روايه عيله الدهبي بقلم ريم خالد

موقع أيام نيوز

متقلقيش خالص ..
ردت تيته حياه عليها بهدوء_ تسلميلي معلش هتعبك طلباتي كتير ..
_ لا متقوليش كدا أنتي تؤمري ..
وقفت وهي بتمسك في أيد عبدو وهي بتشكرنا وصلتهم لحد باب المطعم وهما ودعوني كانوا ماشيين قدامي زي الشباب الصغيرين هي ماسكه في أيده وهو كذلك وبيتكلموا بأندماج لحد ما دخلوا العمارة سندت علي باب ورايا بحزن وأنا بقول بسخرية .
_ الله يكون في عونها خطيبتك من برودك بجد ..
_ بتكلمي نفسك 
لفيت بسرعه لماما بخضه وأنا بقولها ..
_ لا وأنا هكلم نفسي ليه !
وقفت ماما بصتلي بشك وهي بتقولي ..
_ طب يلا أنا خلاص فصلت وعايزه أروح .
بعدت عن الباب وأنا بأخد من ماما المفاتيح وبدأت أشد الباب وأنا بقفله من شدة سرحاني قفلت علي صوباعي صړخت بۏجع ووقعت المفاتيح من أيدي قربت ماما مني وهي بتقولي ..
_ في أي !
مسكت ماما أيدي وهي بتحاول تهديني وبتشد علي صوباعي وأنا ما صدقت وعيطت جامد وكأني مستنية مكنتش ماما عارفه تسكتني وهي مستغربة عياطي الشديد وهي بتقولي .
_ في أي هو أنك سر 
مردتش عليها وأنا مستمره وهي بقت بتلف حوالين نفسها وأنا مش حاسه بنفسي أصلا قعدت علي السلم بتاع المطعم وأنا بعيط علي كل اللي أنا كتماه من الصبح مكنتش حاسه بأي ۏجع بس كنت زي اللي مستنية حاجه تديني فرصه للعياط أو الانف جار بالمعني الأصح بعد حوالي دقيقتين لقيت اللي بيقعد قدامي فجأه نص قاعده وهو بيبصلي بقلق ..
_ بټعيطي ليه 
اول ما رفعت عيني ليه سكت فجأه وأنا بفوق من حالتي الغريبة بصيت علي ماما بسرعة لقيتها واقفة بتبصلي بقلق وهو كذلك أتنفض جسمي لما أدركت اللي حصل ومسحت دموعي بسرعه وأنا بقوم أقف وهو بيبصلي بقلق وأهتمام مسحت علي عيني وأنا بردد..
_ أنا كويسه خلاص كويسه .
قربت ماما وهي بتقولي ..
_ صوباعك فيه حاجه 
بصيتلها بأستغراب وبصيت علي صوباعي اللي كان في ألم بس بسيط ميستاهلش كل دا وأنا بحاول أداري أحراجي ..
_لا خلاص كويس .
_ تعالي نروح الصيدلية يشوفه
تم نسخ الرابط