روايه عيله الدهبي بقلم ريم خالد
المحتويات
قصاد المطعم بالظبط حطيت أيدي علي رقبتي وأنا برجع دماغي لورا .
نفس اليوم بليل كنا قاعدين أنا وماما بنراجع حسابات اليوم وبنظبط أمورنا لبكرا لقينا حد بيفتح الباب وبيدخل للمطعم كان جدو عبد الرحمن وماسك أيد واحده قريبه منه في العمر بس العمر مش مقصر في جمالها وابتسامتها الجميلة وقفنا أنا وماما وأحنا بنستقبلهم أول ما قربت مني بصتلي وميلت رأسها شويه وهي بتقولي ..
_ ريم مش كدا
هزيت رأسي بتأكيد وأنا بمد أيدي أسلم عليها ..
_ أيوه منورة المطعم مبسوطه أني شوفت حضرتك
ردت عليا بذوق _ وأنا مبسوطه أكتر أني قابلت الجمال دا كله ..
_
غزال فعلا .
بصلها بتحذير وأحراج وهو بيقولها ..
_ بس يا حياه ..
كانت لسه هتتكلم حذرها بعنيه وهي سكتت وأنا حاولت مضحكش علي ريأكشنه وهو بيحاول يسكتها رغم عدم فهمي قعدنا كلنا علي الترابيزه بعد الترحيب اول ما قعدنا أتكلمت هي بحماس وهي بتبصلي
_ بصوا بقا انشاء الله بعد يومين عندنا عزومة عيلة خطيبة عمر حفيدي وعايزه أعملهم عزومة محصلتش عشان أول مرة أعزمهم في رمضان وبصراحه ملقيتش أحسن منكوا يعمل كدا !
بدأت تختفي ضحكتي واحده واحده وأنا ببصلها وهي متبعاني بعينيها وهي بتتكلم مع ماما حاولت أتمالك نفسي وانا بسمعها..
أبتسمت ماما وهي بتطبطب علي كتفي وبترد عليها
_ جيتي في ملعب ريم كدا..
ضحك جدو عبد الرحمن وهو بيقولي ..
_ متخصصه في الملوخية بقا
أبتسمت وأنا برد عليه بهدوء ..
_ عشان بحبها فبعملها بحب ..
سند علي الترابيزة قدامي وهو بيقولي
_ وعمر كمان بيحبها أوي فأعمليها بحب بقا !
بصيتله بأستغراب أبتسم بمكر وهو بيقولي ..
_ عشان بتحبيها يعني هتعمليها بحب أقصد ..
أكتفيت بأبتسامه وأنا بسمع كلامهم لحد ما قالوا علي كل طلباتهم وأحنا كتبناها وراهم سابت ماما القلم وهي بتقولهم..
_ خلاص إنشاء الله.
يتبع..
الجزء الثاني..
_خلاص إنشاء الله قبل المغرب كل دا هيكون جاهز
متابعة القراءة