رواية نبض قلبي لأجلك بقلم للكاتبة لولا نور

موقع أيام نيوز

 


زينت ملامحه امممم طالما قلتي عادي يبقي لسه زعلانه مني ...
عموما حقك عليا انا عارف اني زودتها شويه معاكي الصبح بس ڠصب عني والله انا خاېف عليكي ومش عاوزك تتعبي....
سوار بلوم يا عاصم انا عارفه انك خاېف عليا وعلي البيبي بس دي مش اول مره احمل واخلف فيها واكيد هخاف علي نفسي وعلي البيبي ومش عندي اي مشكله اني اقعد من الشغل انا كل اللي ضايقني منك انك اخدت قرارك وتفذته من غير حتي ما تكلمني وتفهمني ولما حاولت اتناقش معاك زعقت وسبتني ومشيت ...

انا الموضوع مش فارق معايا قد ما اللي فارق معايا طريقتك ومناقشتك في اول موقف نتعرض له انا عارفه اننا لسه في اول جوازنا ولسه هتقابلنا مشاكل كتير علشان كده عاوزه نعرف نتكلم ونتناقش مع بعض مش نتخانق وتمشي وتسبني...
عاصم باسف عندك حق انا غلط فعلا لما اتعصبت عليكي ووعد معني اي حاجه هنقابلها هنتاقش فيها سوا ....اتفقنا يا حبيبي !!
سوار بابتسامه هادئه اتفقنا...
ربنا يخاليكي ليا يا حبيبي ..تعرفي انك وحشتيني اوي انهارده ...
وانت كمان وحشتني اوي اوي يا حبيبي...
فصل وتحدث بانفاس لاهثه علي فكره انا هروح اۏلع في الدكتوره بتاعته اضيق الحدود دي انا الكلام ده ما ينفعنيش!!!
تعالت اصوات ضحكاتها الرقيقه علي تذمره وحقده علي طبيبتها وهتفت تغيظه تستاهل علشان تعرف تزعلني تاني...
حرمت وتوبت علي ايديكي ...
يالله قومي غيري هدومك وفوقي كده علشان هشام اخوكي ومراته جايين يتعشوا معانا ...
هتهفت متفاجئة بجد جايين يتعشوا معانا!!!
عاصم برفق اه زمانهم علي وصول قرمي اجهزي علي ما اخد شاور واجهز انا كمان...
حاضر يا روح قلبي .
ثم تنهضت من الفراش لكي تستعد لاستقبال شقيقها واسرته بينما هو اتجه للمرحاض لاخذ حمام سريع ويستعد هو الاخر .....
بعد فتره كان عاصم قد انتهي من ارتداء ملابسه فقد ارتدي ملابس رياضيه مريحه تتكون من بنظال اسود يعلوه تيشيرت من اللون الرمادي ضيق ابرزت عضلات جسده القويه ....
وارتدت سوار فستان من اللون الاوف وايت طويل ينسدل علي جسدها بانسيابيه شديده وزينت بقلاده ذهبيه رقيقه وصففت شعرها في تسريحه رقيقه مناسبه مع زينه وجه رقيقه اعطتها مظهر انثوي رقيق مما جعل نظرات عاصم تحتقن بالغيره عندما طالع هيئتها الرقيقه الجميله...
عاصم محاولا ان يداري غيرته عليها مش ضيق الفستان ده شويه 
نظرت سوار لنفسها في المرآه وهي تلف بجسدها يمينا ويسارا لتري جسمها قائله مش ضيق ولا حاجه يا حبيبي وبعدين ما انا في البيت ومفيش حد غريب ...
ثم استمعت الي هدير سياره شقيقها وهي تصف امام الفيلا من الداخل وهتفت تستعجله شكلهم وصلوا يالله بينا ننزل علشان نكون في استقبالهم ما يتفعش نتاخر عليهم ....
انهت كلماتها وهي تدفعه في ظهره كي يتقدمها للامام وينزلوا لاستقبال ضيوفهم .....
استقبلت سواروعاصم شقيقها وزوجته بحفاوه شديده وكذلك ياسمين ابنه شقيقها وخطيبها ومجرد ما دعتهم للدخول حتي شهقت متفاجئة عندما وجدت عمر ابن شقيقها وزوجته معهم فهي لم تراه منذ سبع سنوات فهو يعتبر بمثابه شقيقها اكثر من كونه ابن شقيقها فالفارق في العمر بينهم سبع سنوات ....
فعمر في سن السابع والعشرون من عمره وتزوج زوجته مجرد تخرجه من الجامعه فزوجته جب طفولته ....
سوار بفرحه حقيقه عمر
حبيبي وحشتني....
عمر بفرحه اكبر منها وانتي اكتر يا سو وحشتيني اوي اوي ...
سوار حامل وكده مش كويس علشانها ....
عمر بابتسامه محرجه اسف ما اخدتش بالي ..ثم نظر الي سوار وجعلها تلتف مع حركه يده وهو يغازلها قمر طول عمر يا سو ولا باين عليكي جواز ولا خلفه اللي يشوفك يفتكرك اصغر مني ....
ضحكت سوار برقه وكادت ان تجيبه الا انها وجدت يد عاصم....
منها عاصم بملامج وجه غاضبه اتفضلوا العشاء جاهز شرفتونا ...
ثم اشار لهم بيده في دعوه الي التحرك نحو غرفه الطعام وتحرك وهو لايزال قابضا علي بقوه.
كانت اصوات ضحكاتهم تمليء غرفه الطعام والجميع يتحدث ويضحك علي المواقف التي كانت تحدث بين عمر وسوار في صغرهم حتي ان سوار كانت تضحك وتتحدث ولم تاكل اي شيء فقط تطعم عمر بيدها وتضع له الطعام في صحنه غير مباليه بالذي يستشيط غيظا وينفس النيران من اذنيه!!!
قال ببعض الحده سوار مش كفايه كلام بقي!!
ثم اضاف بنبره اقل حده انتي ما اكلتيش حاجه خالص بتاكلي عمر بس ...
ثم نظر اليهم سائلا ازاي الفرق بينك وبين عمر قريب كده في السن 
اجابه هشام عندما لاحظ الڠضب المرتسم علي وجهه
انت عارف الفرق بيني وبين سوار 18 سنه ماما الله يرحمها حاولت كتير انها تخلف من بعدي بس محصلش نصيب لحد ما فقدوا الامل انهم يخلفوا تاني ونسيوا الموضوع لحد ما ماما حملت في سوار فجاة وكان عندي ساعتها 18 سنه وبعدين
 

 

تم نسخ الرابط