رواية نبض قلبي لأجلك بقلم للكاتبة لولا نور
المحتويات
لا حول ولا قوه الا بالله هدر بها الحج سليم بحزن شديد
هتفت الحاجه دهب بحزن مماثل لحزن زوجها اكده يا عاصم تعمل اكده مع سوار تطلجها من غير حتي ما نعرفوا وبعدين كيف تعمل اكده ومرتك حبله انت اټجننت !
صاح محمود زوج شقيقته وابن عمه سوار مستنكرا يلومه بشده مكانش العشم يا واد الحج سليم تعمل اكده في بت خالي طب كنت اعمل اعتبار ليا وكلمني ما انا في مقام اخوها ولو كانت غلطت فيك كنت كسرت رقبتها وجبت لك حقك
صمت الجميع ولم يعلقوا منتظرين الاستماع لحديثه
اخذ نفس عميق ونهض واقفا وبدأ يتحدث وهو يتحرك ببنهم الحكايه حصلت بعد ما سوار سقطت الجنين في الاول فكرته قضاء وقدر وان ربنا مش رايد للحمل انه يكمل علي خير بس اللي اكتشفته انها كانت بتاخد
شهقت الحاجه دهب بقوه قائله باستنكار كيف يعني اللي بتجوله دهومين اللي كان بيعطيها الدوا ده وانت كنت فين واللي معاك في الدار كانوا فين
تحدث عاصم بنفاذ صبر قائلاممكن يا حاجه بعد اذنك ما تقاطعنيش وتسبيني اكمل
ضحك بتهكم وتابع بدور العيله الصغيره اللي اتربت هنا في البيت ده وكلت من خيره هي اللي ساعدتني وعرفتني مكانه لما شافت سوار بتاخد منه اصل العشره طمرت فيها ومحابتش تخدعني
ويا ريت علي كده وبس لا ده انا لقيت الدليل الاصعب والاقويلقيت تليفون محمول عليه رسايل ما بين سوار وطليقها
صاح الحج سليم بنبره مرتفعه فيهم خبر ايه عاد انت مش عامل اعتبار لوجودي يا محمود هتتعارك مع عاصم جدامي اجعد مكانك واستهدي بالله
ازاح عاصم يد محمود المتشبثه بياقه قميصه ونظر الي والده قائلا بصدق عندك حق يا سوار ما تعملش كده بس خاليني اخلص كلامي
كان يتحرك وهو يتحدث بعد ما بدور فتحت عيني علي الحقيقه قعدت فكرت مع نفسي واراجع الايام والتواريخ بتاعه الرسايل اللي كانت علي التليفون بينهم لقيت انها كلها الصبح وانا في شغلي وهي لوحدها في البيت ما هي مش معقول هتبقي بالجبروت ده علشان تبعت وانا موجود في البيت
جزت سميه علي اسنانها ټلعن غباء بدور وايمن وحظها التعيس الذي لا يوقعها مع الاغبياء
كان عاصم قد وصل الي مكان جلوس سميه يقف امامها مباشرة ينظر اليها بنظرات مشتعله بينما هي تتهرب بنظراتها منه وتشيح بوجهها بعيدا عنه وتابع مستكملا حديثه وده اللي اكد لي ان في حد عاوز يبعد بيني وبين مراتي ويفرقنا عن بعض وعاوزني اشك فيها قعدت ادور مين هو الحد ده لحد ما عرفت ان اللي له مصلحه يعمل كده هو طليقها واستخدم بدور علشان تنفذ كل اللي هو عاوزه لإنها ببساطة عايشه معانا في نفس البيت
بس اللي كان هيجنني هو ازاي قدر يوصلها لحد ما قدرت اعرف من بدور بطريقتي ان اللي ساعد ايمن انه يوصلها
ترك جملته معلقه وهو يطالع تعبيرات وجوههم خاصه سميه التي اصبح وجهها يحاكي وجوه الامۏات من شده شحوبه
ثم في ثانيه كان يقبض علي عنقها ېخنقها بيده وهو يهدر من بين اسنانه پغضب الحد ده تبقي سميه سميه اللي مكفهاش اللي عملته زمان معايا وخالاني اطلقها لا راحت تتفق مع الۏسخ طليق سوار علشان يسقطوها ويخالوني اشك فبها واطلقها
هب عمه سالم ومعه زاهر شقيقها ېصرخون في عاصم ېكذبون حديثه عن ابنتهم في حين تقدم زاهر من عاصم يزيح قبضته من علي شقيقته وسط زهول واستنكار الحج سليم والدته واشقاؤه
سعلت سميه بقوه تحاول ان تدخل اكبر قدر من الهواء داخل رئتيها وهتفت كاذبه تنفي الحقيقه عنها وتلصقها ببدور كدب كدب يا واد عمي محصلش هي تلاقي بدور حبت تخلص نفسها وجابتها فيا انا
ويعدين اني اجتل ولدك ليه ده
متابعة القراءة