رواية نبض قلبي لأجلك بقلم للكاتبة لولا نور

موقع أيام نيوز

 


وانت مش لابسه دبلتك ليه وفين خاتم شبكتك مش لبساهم ليه ولا دي حركه علشان تبيني للناس انك حره ومش مرتبطه....
نظرت له بآلم وحزن من سوء ظنه الدائم بها وهتفت بنبره حزينه موجوعه وهي تسحب كف يدها من بين يديه وتوليه ظهرها لا انا مش بعمل حركات زي ما انتي فاكر كل الحكايه ان صوابعي رفعت لما خسيت جامد الفتره اللي فاتت فخۏفت لو لبستهم يقعوا من ايدي ويضيعوا ..

ثم ابتسمت بسخريه قائله وساعتها انت مش هتصدق انهم وقعوا وتفتكر اني بضحك عليك علشان اخدهم منك ڠصب عنك بس احب اطمنك الحاجه كلها عندك في الخزنه زي ما هي...
نظر اليها وهي تعطيه ظهرها بحزن وندم علي ما وصلوا اليه !!
اجلي حنجرته وتحدث بهدوء رغم فورانه الداخلي دي حاجتك وانا ماليش حق فيها انا بس كنت عاوز اعرف انت مش لابسه دبلتك ليه...
قالت سوار بعند واصرار لا مش حاجتي وانا مش عاوزه منك حاجه وحقوقي انا متنازله لك عنها بس يا ريت الطلاق يحصل في اسرع وقت ....
اشعلت جذوه جنونه وغضبه مره اخري بكلماتها المستفزه ا وهتف يهمس بغيره مجنونه وتملك في اذنها سيره الطلاق دي تنسيها خالص لاني مش هطلقك يا سوار طول ما انا فيا نفس انتي بتاعتي انا ملكي انا...
وسالها بنبره حزينه متألمه للدرجه دي مش طايقاني ولا طايقه ليكي بعد ما كنتي بتبقي ملهوفه عليا دلوقتي بټعيطي لما
ثم صړخ هادرا پجنون ايييييه خلاص كرهتيني وکرهتي
ايوه بكرهك ومش طايقاك ولا طايقاك طلقني بقي وريحني حرام عليك طلقني وسبني اشوف حياتي...
انا بقي هخاليكي تكرهيني بجد وتكرهي جنس الرجاله كلهم ....
كانت تتابعه بنظرات زائغه عندما فهمت نوياه تجاهها اسرعت تجري تجاه باب الغرفه حتي تلوذ بالفرار من بين براثنه الا انه كان اسرع منها عندما اعتقلعلي كتفه بخفه وهي ټقاومه بضراوه...
القاها علي الفراش بقوه اوهنتها عشان تعرفيش تلبسيه تاني وتعاندي...
هتفت تتوسله بيكاء علشان خاطري يا عاصم ما تعملش كده.. انا اسفه والله كنت بقول كده علشان اضايقك مش اكتر....
الا ان عاصم كان في وادي اخر لا يري الا غيرته عليها وتملكه لها ولا يستمع الا لكلماتها الكارهه له.

 

 

تم نسخ الرابط