رواية نبض قلبي لأجلك بقلم للكاتبة لولا نور
المحتويات
وعلي الرغم من عاصم لها كثييرا قبل ذلك الا انها تشعر وكانها عذراء تجرب تختبر هذه الامور لاول مره!!!
مم ممكن بس اخد حمام الاول واغير الفستان ..
نظر اليها قليلا محاولا السيطره علي نفسه وسالها بهدوء انتي خاېفه مني يا حبيبتي
نفت براسها وقالن بخجل لا بس يعني ..اقصد
ضحك بخفه وتفهم خجلها
خلاص خدي راحتك وانا هطلع اخد شاور انا كمان في الحمام التاني بتاع الجناح بس اوعي تتاخري عليا...
الټفت ينظر بها بوله عيون عاصم..
قالت بخجل ممكن تفك لي زراير الفستان ...ثم اضافت بتحذي وهي ترفع اصبعها في وجهه تحذره هتفكه بس مش هتعمل حاجه تاني...
التمع المكر داخل مقلتيه السوداء ثم شمر القميص عن ساعديه القويين...
قالت بتوجس انت كده ليه وبتبص لي كده ليه
حاجه خنقاك طيب..!!!
حلو التاتو ده اوي بس مش فاهم ده ايه ...
اسمك
رمش بعينيه بعدم فهم ثم اعاد النظر له مره اخري فوجده اسم عاصم مكتوب بالخط العثماني...
...!!
اخذها الي عالمه الوردي يغرقها في بحور عشقه مرات ومرات حتي توسطت الشمس في وسط السماء وانارت الدنيا ....
________________________________________
وما هي الا ثوان وغطوا في ثبات عميق وعلي وجوههم ابتسامه عاشقه مرتاحه ......
في دبي...
كان ايمن يجلس بتناول فطوره برفقه نهي زوجته وطفله الصغير الذي بدأ يحبو ويصدر اصواتا ممتعه...
اتسعت عينيه علي وسعها حتي انها تكاد تخرج من محجرها وهو يري صور زفاف سوار علي ذلك المدعو عاصم ابوهيبه الذي تشاجر معه سابقا .
شعر بان الهواء انسحب من رئتيه وتعالت دقات قلبه الهادره پغضب اعمي حتي انه كان
شهقت نهي بهلع عندما ټحطم الكوب ورأت يده وهي تقوم من مقعدها يده لتذيل وتضمد الچرح...
ايمن حبيبي سلمتك مش تاخد بالك من ايدك ...
بينما هو كان بعالم اخر وصوره سوار وعاصم لا تفارق خياله ... فاق من شروده علي حركه
نظرت نهي اليه وجدته يطالعها بنظرات مبهمه ..
ربطت علي كتفه وهي تساله بحنان مالك يا حبيبي سرحان في ايه ...في حاجه حصلت
قالتها وهي تلقي نظره علي هاتفه تستوضح حقيقه الامر حتي ورأت صوره زفاف لاحد العرسان ولكنها لم تدقق في ملامحهم جيدا ....
قطبت جبينها بعدم فهم وسالته مين اتجوز مين
رد عليها بالاسم الذي طالما كرهته وکرهت صاحبته
مهما فعلت معه وقدمت له من مشاعر وحب واهتمام واحتواء لم نستطع نزعها من داخل عقله وقلبه!!!
انها تسكن قلبه وتستحوز علي عقله ....
سخرت باستهزاء علي حالتها المؤسفه وسذاجه تفكيرها عندما اعتقدت ان بطلاقهم سوف تنتهي سوار من حياتهم للابد ...ولكنها كانت واهمه فهي تعبش مع شبح سوار ليل نهار...
ولكن الان تشعر بالراحه والاطمئنان لان بزواج سوار سيفقد ايمن الامل في الرجوع اليها ويستطيع نسيانها ولكن كل امانيها ذهبت ادراج الرياح عندما صړخ ايمن بصوت جهوري
الباب خلفها وتذهب لتري زوجها الغاضب پجنون!!
وقفت امامه عاقده يديها وهتفت بقوه
اهدي يا ايمن حصل ايه لكل ده وبعدين انت متعصب كده ليه علشان اتجوزت زي ما انت كمان اتجوزت وبقي لك حياه بعيد عنها ...من حقها هي كمان تنجوز وتشوف نفسها وتعمل لنفسها حياه ذيك بالظبط ولا عاوزها تعيش عمرها كله مترهبنه ومستنياك ترجع لها .....
ذلك س جسدها ويمتلك ما هو ملكه فهو اعلم الناس بها فهي امرأه جامحة متطلبه مڠريه في الفراش....
عند هذه النقطه هدرت الډماء في عروقه وصړخ پغضب بعد ان ترك
نهي من بين يديه ...
مسحت دموعها وتحدثت بصوت جاهدت لتخرجه قوي ثابت اكيد عملت كده علشان حبته...!!
تصلب جسد ايمن الذي كان موليها ظهره وخفق قلبه بقوه رافضا فكره ان سوار قد تكون احبت احدا غيره
نفض راسه يطرد هذه الفكره من راسه الا ان صوت نهي الشامت من خلفه مزق قلبه لاشلاء ..
الست ما تقبلش علي نفسها انها تدخل رجل تاني في حياتها وتقرر تتجوزه الا لو كانت فعلا بتحبه ....
خاصه لو كانت واحده زي سوار بشخصيتها القويه اللي خالتها رفضت تقبل علي كرامتها انها
ثم تابعت بتشفي وهي تتابع تبدل ملامحه وبعدين واضح من اللي شوفته في الصور انهم بيعشقوا بعض بجد .
نظرت له وهي تتنهد بارتياح وكانها
متابعة القراءة