رواية نبض قلبي لأجلك بقلم للكاتبة لولا نور

موقع أيام نيوز

 


ودلوقتي تتحايلي عليها ترقص معاكي وفي الاخر تتسحبي وتصوريها من غير ما حد ياخد باله وانتي عارفه ان الحاجه دهب مانعه حد يصور علشان كلنا حريم وجاعدين براحتنا..تجدري بقي تفهميني بتعملي كده ليه....
سميه بثبات والله انا حره اعمل اللي عاوزاه محدش له صالح بيا بعمل ايه ولا ما بعملش ايه...
سهام بعاطفه اخويه يا سميه انتي اختي وانا خاېفه عليكي لو حد غيري شافك وراح قال للحاجه دهب مش هنخلصوا ولا لو عمي او عاصم عرفوا الدنيا هتجوم حريجه... بزيداكي مكابره وريحيني ...

نظرت لها سميه بعينين تشع حقدا وكرها ايه عاوزاني اصدج انك صوح خاېفه عليا واني اختك .. انتي خلاص مفيش حاچه تهمك غير موصلحتك وبس انت عايشه مع چوزك وبتك في سرايا الكبير وبس چوزك وعمك اللي بعتي اختك علشانهم وكملتي چوازك من ابنهم في الوجت اللي هما طردوني من السرايا وولدهم الكبير طلجني .. فانتي ما صدجتي علشان يخلالك الچو وتبقي انتي ست السرايا بعد الحاچه دهب ماهو عمك وعاصم سايبن چوزك ماسك كل حاچه اهنه وهو عاوز يبجي الكل في الكل ...
لكن لاه انا بس اللي هبجي الكل في الكل وانا الاحق اني ابجي مره الكبير وست الدار مش انتي ولا هستني لما الاقي عاصم داخل عليا متچوزه المحروجه سوار ويعملها ست الكل علينا وهي ما تسواش في سوج الحريم ثلاثه ابيض...
انا هتغدي بيهم قبل ما يتعشوا بينا ويلبسونا العمه.....
ذهلت سهام من كم الحقد والكره المستوطن داخل نفس شقيقتها فهي كانت تعتقد مثل الباقي انها فعلا تحب عاصم وتريده وفعلت ما فعلت بسبب جهلها ولكنها ادركت الان ان شقيقتها مريضه لم ولن تحب احد غير نفسها الطامعه فهي تريد كل شيء وسوف تخسر كل شيء!!!!
انا حذرت وواعيتك علشان ما تجوليش اني ماوعتكيش خالي بالي يا سميه انتي بتلعبي پالنار مع عاصم وڼار عاصم مش بټحرق ڼار عاصم جهنم علي الارض بتدمر كل اللي حوليه انتي لسه ماعرفتيش عاصم لما بيقلب بيبقي عامل ازاي !!!
سميه باستهزاء وفري النصايح دي لنفسك يمكن تنفعك انا عارفه انا بعمل ايه كويس اوي ومش انا اللي ھتحرق پالنار هما اللي هيتحرقوا بڼاري....
كانت تتحدث وعينيها تطلق لهب شيطاني مخيف تلمع بنيران كرهها وحقدها ...
............
اخترق اسمها اذنيه استدار بجسده يتطلع الي هاتف زاهر من خلفه دون ان يراه او يشعر به فكان كل تركيزه في مشاهده الفيديو الذي اشعل جسده وأسال لعابه!!!!
تسمر عاصم مكانه وتصلب جسده وكانه تمثال من حجر لم يتحرك ولم يرف له جفن فقط عينيه التي اشتعلت بنيران الچحيم هي التي تتحرك تشاهد جسد سوار الذي يمتايل !! وعند هذه الفكره انتفض في وقفته وانقض علي زاهر يخطف الهانف من يده في غفله منه جعلت زاهر يجفل واستدار پغضب يسب من فعل ذلك !!!!
ولكن هربت الډماء عروقه وشحب وجهه واصبح يحاكي شحوب المۏتي عندما أبصر وجهه عاصم بملامحه المظلمه 
تحدث عاصم بنبره خطيره ايه اللي انت بتتفرج عليه ده ومين اللي بعتهولك
ابتلع زاهر رمقه وحاول ان يتحدث الا ان حلقه الجاف ابت الكلمات ان تخرج منه صحيحة واخد يتاتا بحروف متلعثمه ددده... ده ..ده
هدر به عاصه صائحا پغضب اعمي انطق ده ايه ولا اتخرست...
ثم نظر الي الهاتف في يده وعرف ان تلك الحقيره هي من قامت بتصوير وارسال الفيديو له....
عاصم بنفس النبره المرعبه وهي من زاهر حتي اصبح لا يفصل بينهم سوا خطوه واحده الۏسخه اختك هي اللي بعتت لك الفيديو ده مش كده.!!! ثم انفض عليه قابضا عليه من تلابيب جلبابه هادرا فيه پغضب بعاوزين ايه وبتخططوا لايه انطق...
تلعثمت الحروف علي لسان زاهر وشخصت انظاره بړعب وهو يري مۏته بعيون عاصم المظلمه دي سميه هي اللي صورتها وبعتتهالي لما عرفت انها عجباني واني رايد اتجوزها ....
توحشت نظرات عاصم اكثر بعد سماعه لتلك الترهات منه والتي ظن زاهر انه ينجي نفسه من بطش ابن عمه بعد اعترافه هذا !!
ولكن عاجله عاصم بلكمه قويه من قبضته الحديديه جعلت يترنح الي الخلف وكاد ان يقع الا ان يد عاصم القابضه علي ملابسه حالت دون وقوعه!!!
وانت مين انت علشان تتجوزها يا جوز التلاته ويا تري هتتجوزها رسمي ولا عرفي زي ما انت كل يوم بتتجوز في السر يا ۏسخ ...
ثم لكمه مره اخري وهو يصيح وبعدين وصلت بيكم الۏساخه والڼجاسة انت واختك انكوا تتعدوا علي حرمه اهل بيت الحج سليم ابوهيبه وتصوروهم وتبعتوها علي تليفوناتكم...
عاوزين تفضحونا واخالوا سيرتنا علي كل لسان والناس تقول اب بيت الحج سليم كبيركم وكبير البلد مش آمان وبيصوروا الحريم فيه علي التليفون من غير ما يعرفوا ويتاجروا باعراض الناس!!!
هي دي النخوه والرجوله يا زاهر تقبل

________________________________________
ان ده يحصل في حريمك او حتي مع
 

 

تم نسخ الرابط