رواية نبض قلبي لأجلك بقلم للكاتبة لولا نور

موقع أيام نيوز

 


وسط هدومها في مكان مداري ..
والمحمول ده تخاليه معاكي وانا هجولك تعملي بيه ايه واخذت تسرد عليها الجزء الاخير من خطتها الشيطانيه لهدم حياه سوار وعاصم .....
End of flashback.....
فاقت بدور من شرودها علي رنين هاتفها معلنا عن اتصال من الحيه سميه ...
سخرت بدور مستنكره وكأن سميه تشعر بها وبحيرتها لذلك هاتفتها لكي تكمل علي المتبقي منها!!

اجابتها بدور بصوت منخفض ايوه يا ست سميه..
سميه بصړاخ انت يا بت انتي خلاص جلبك جوي وماعدتيش خاېفه علي امك واخواتك ولا ايه بقالك شهر ومفيش حاجه حصلت وكل شيء طبيعي والهانم كل يوم بطنها بتكبر عن اللي قبله منفذتيش ليه زي ما اتفقنا....
بدور بهمس ڠصب عني مش عارفه خاېفه ده غير ان ام ابراهيم هي اللي مسؤله عن اكلها وشربها...
سميه بصړاخ حاد ما يهمنيش اي حاجه لو ما نفذتيش انهارده الله في سماه ما هيطلع عليكي صبح لا انتي ولا امك واخواتك فهماني يا بدور ..
بدور بخنوع حاضر هنفذ حاضر ...
اغلقت الخط وهي لا تجد امامها سبيل سوي تنفيذ اوامر من لاترحم من كلما حاولت فكه كلما خنقها اكثر واكثر
..................
كانت سوار عائده من التسوق برفقه زوجه اخيها في احد المولات التجاريه الشهيره بعدما الحت كثيرا علي عاصم لكي يوافق ويجعلها تذهب برفقتهم....
ولكنه وافق علي مضض بشرط الا تقود السياره بنفسها بل تذهب برفقه السائق والحرس ....
تنهدت سوار بعشق بعدما انهت معه الاتصال رقم الف ليطمئن عليها ويبلغها انه لن يتمكن من الاتصال بها في خلال ساعتين من الان بسبب وجود اجتماع هام لديه كما عليها بضروره العوده للمنزل علي الفور ...
ولكنها ارادت آن تفاجئه فآمرت السائق بالتوجه الي الشركه بدلا من المنزل ....
ترجلت سوار من السياره التي صفها السائق امام مدخل الشركه ...
وقفت تتطلع الي مبني الشركه وشردت بتفكيرها لبعيد لاول يوم خطت بقدمها هنا للعمل في شركته وتذكرت كل لحظه مرت عليها معه ...
ابتسمت بعشق كلما تذكرت جنونه وغيرته وغضبه عليها ...
دلفت سوار الي داخل الشركه وهي تبتسم باشراق حيت الجميع بحراره وحب ثم توجهت الي المصعد قاصده مكتبه...
وصلت الي مكتب عاصم واستقبلتها مديره مكتبه بترحاب شديد....
اهلا وسهلا يا هانم نورتي الشركه كلها ...
بادلتها سوار تحيتها بابتسامه واسعه متشكره اوي الشركه منوره باهلها ..
يا تري عاصم خلص اجتماعه ولا لسه....
لسه حالا مخلص الاجتماع اتفضلي يا فندم ...
تقدمت نحو باب مكتبه وطرقت طرقتين ثم فتحته واطلت براسها من خلف الباب وهي تقول بابتسامه ممكن ادخل 
قالتها وهي تدلف الي داخل مكتبه تسير اليه برقه..
رفع راسه من علي الاوراق التي امامه عندما استمع لصوت طرق علي باب مكتبه وما ان رآها امامه حتي هب من جلسته يتقدم نحوها والقلق
 

 

تم نسخ الرابط