رواية نبض قلبي لأجلك بقلم للكاتبة لولا نور

موقع أيام نيوز

 


معايا وبعدين

________________________________________
الولاد قاعدين انهارده في البيت آسر معندوش تمارين وسيلا كمان فانا عاوزك تفعدي معاهم علشان ما يحسوش اني واخدك منهم وان جوازنا هيبعدك عنهم خصوصا اننا لسه راجعين من شهر العسل وكنا سايبنهم بوحدهم ده غير ان المدارس وهما هيتشغلوا ...صح ولا انا غلطان

ه عندك حق يا حبيبي ربنا ما يحرمني منك ابدا ابدا انا بحبك اوي..
وانا كمان بمۏت فيكي 
...........
بعد ساعه كان عاصم يدلف الي شركته بخطوات غاضبه وملامح متجهمه!!!
منه يعض العاملين يرحبون بعودته ويهنئونه علي الزواج السعيد الا انه لم يرد عليهم ققظ ايمائه مقتضبه !!!
استقل مصعده الخاص حتي وصل الي مكتبه ...
دلف الي وكتبه وتتبعه سكرتيره عدي التي انتفضت مجفله من صوته الجهوري وهو يأمرها عاوز عدي ورئيس الشئون القانونية قدامي حالا ....
هزت راسها بانصياع وهي تهرول من امامه حاضر يا فندم حالا هيكونوا قدام سعادتك....
اخذ يذرع غرفه مكتبه ذهابا وايابا بتوتر حتي جاء عدي الذي هتف بسعاده عندما رأه فهو منذ شهر لم يراه ...
حمد الله علي السلامه يا بوس ليك وحشه والله.. قالها وهو يفتح ذراعيه ليضم صديقه بحب ..
بادله عاصم ولكن بجسد مشدود متصلب!!!!
نظر له عدي بتوجس مالك يا عاصم في ايه شكلم مش طببعي
تعالي اقعد وانا هحكي لك....
قص عليه ما حدث سريعا وهو يسب ايمن بأفظع الالفاظ ...
عدي بتفكير وانت هتتصرف ازاي .. خالي بالك ده برضه ابوهم ودول ولاده ومن حقه!!!
عاصم پحده علي چثتي لو ده حصل .. حقه منين هو مالوش حقوق عندي هو مش راح اتجوز وخلف وعاش حياته واصلا كان رامي العيال مع سوار ولا بيسال فيهم بقاله سنه من ساعه ما اطلقت ...
ايه اللي جد علشان فجأة افتكر ان عنده ولاد وعاوز حضانتهم ...
هو عمل كده لما عرف ان سوار اتجوزت واتجوزتني انا تحديدا ما هو اكيد مش ناسي العلقھ اللي اخدها مني هنا في المكتب وعاوز ينتقم مننا...
بس ما ابقاش عاصم ابوهيبه الا لما اندمه علي انه بس فكر مجرد تفكير انه يتحداني ويقف قصادي!!!!
بعد قليل دلف اليهم مدير الشؤون القانونية للشركه وهو رجل قانون محنك جلس معهم وقص عليه عاصم ما حدث بالتفصيل ....
المحامي احممم عاصم بيه القضيه دي قضيه احوال شخصيه وده مش تخصصي انا قانون دولي وتجاري بس انا هقول لحضرتك علي كذا اسم محامي متخصص في النوع ده من القضايا يقدر يفيد سعادتك.... ثم املي عليه اسماء اكبر واشهرمحامي البلد المنخصص في مثل هذا النوع من القضايا....
نظر الي عدي بعد انصراف المحامي قائلا عدي عاوزك تتصل بالمحامين دول وتحد معاهم معاد علشان نلحق نتحرك بسرعه عاوزهم كلهم يعملوا تيم وورك ويشتغلوا علي القضيه دي بنفسهم ...
انا مش هتكلم مع سوار ولا اعرفها حاجه غير اما اقعد معاهم واشوف هنوصل لايه...
عدي اطمن يا بوص اعتبره حصل عاوز المعاد امتي
عاصم بحسم انهارده باليل..
عدي تمام هعمل اتصالاتي وابلغك انا في مكتبي.
اومأ له عاصم وانصرف عدي لمكتبه ....
رن هاتف عاصم برقم هشام شقيق سوار والذي ابلغه بما حدث وشرح له عاصم ما يشرع في تنفيذه وانه سيتولي مسؤليه الموضوع وطلب منه الا ييلغ سوار بشيء وانه سيقوم بأبلاغها بعدما يتقابل مع المحامين......
...........
عند سوار....
بعد انصراف عاصم تناولت الافطار مع اولادها وامضت معهم وقتا ممتعا فهي اشتاقت لهم ولاحاديثهم الممتعه....
دلفت الي المطبخ لاعداد طعام العذاء لزوجها فهي تريد ان تطعمه من صنع يديها ....
كانت ام ابراهيم تقوم بتحضير الغذاء وبدور تساعدها فيه....
سوار بالتسامه مشرقه ممكن اساعدكم
ابتسمت بها ام ابراهيم بود وتتعبي نفسك ليه يا بتي اني هعمل كل حاچه ارتاحي انتي...
سوار مفيش تعب ولا حاجه بس انا عاوزه اعمل الاكل انهارده لعاصم بأيديا...
آم أبراهيم ربنا يسعدكم ويهادي سركم يا رب ..طالما هتعمليه بيدك يبقي انا مجدرش اجول حاچه..
وافسحت لها المجال لتتحرك بحريتها ...
استغلت بدور تلك الفرصه وهتفت طالما مدام سوار هي اللي هتعمل الوكل هطلع اني ارتب اوضه حضرتك
ڼهرتها ام ابراهيم بحسم وجفي عندك عاصم بيه مش بيحب حد غريب يدخل اوضته انا بس اللي طول عمري برتبها ثم نظرت الي سوار وهي تقول باحترام ده بعد

________________________________________
ادنك طبعا يا بتي....
منها سوار وهي تربط علي كتفها بحب متقوليش كده انت عارفه غلاوتك عندي وعند عاصم وبعدين طالما هو معودك علي كده يبقي كل حاجه تمشي حسب اوامره بس من بكره لان انا وضبت اوضتي قبل ما انزل لاني متعوده اوضب اوضتي اول لما اصحي لكن من بكره دي مسؤليتك...
ثم نظرت الي بدور قائله وانتي يا بدور ممكن توضبب اوض الولاد وباقي الفيلا لكن اوضتي واوضه المكتب من اختصاص ام ابراهيم...
ثم استدارت وبدأت في اعداد الطعام وسط نظرات بدور الحانقه والتي لم تستطيع من تنفيذ مهمتها ولكنها لن تستسلم وسوف تنفذ ما جاءت من
 

 

تم نسخ الرابط