ضروب العشق بقلم ندي محمود توفيق
المحتويات
أقوله بس إنت فاهم
نجحت في إثارة عواصفه حيث أحمرت عيناها بسبب جملتها الأخيرة الذي فهم مقصدها منها جيدا فتحول لجمرة نيران ملتهبة وبحركة مفاجأة جذبها من خصلات شعرها هاتفا في صوت يأتي كالرعد في أذنها
_ إنتي عاوزة إيه ! عاوزاني أمد إيدي عليكي وأوريكي أنيل من اللي شوفتيه إمبارح رسيني إنتي عاوزة إيه عشان أفهم والبيلك طلباتك
دفعت يده عنها پعنف صائحة محذرة إياه
_ اوعى تفتكر نفسك إنك قدرت عليا إمبارح أنا اللي سبتك بمزاجي وإياك ياحسن تجرب تمد إيدك عليا تاني فاهم ..
ثم استدارت وغادرت تاركة إياه يتستشيط وبترنح من الأنفعال ولا يعلم ما الذي يمعنه عن تلقيها ألوان العڈاب والضړب المختلفة التي تستحقها فربما لأن ليس من شيمه استخدام العڼف مع النساء سواء بالضړب أو الټعذيب ولم ينشأ على هذه العادات الساډية !! .....
_ ملاذ أحمد برا
انتفضت جالسة وقالت بتوتر شديد
_ إيه وهو عرف إزاي إن فرحي النهردا !!
_ معرفش أنا تلفونك كان معايا ورن فرديت ومعرفش إنه هو لقيته بيقولي خلي ملاذ تطلعي وإلا هعملها مشكلة
تطلعت لصديقتها بتردد وخوف ولكنها حسمت أمرها وشعرت بأنها فرصة لكي تستعيد كرامتها المهدرة فاقتربت من أذن مي هاتفة
_ أنا هطلعله ولو حد سألك عليا قوليلوا روحت الحمام أظبط الفستان
ذراعها پعنف هاتفة بارتباك امتزج بالڠضب
_ تطلعيله إيه إنتي اتهبلتي ولو حد شافك هتقولي إيه !!
لم تصغي لها وقالت بإصرار
_ متقلقيش محدش
هيشوفني أساسا مكان الرجالة بعيد من هنا شوية
_ طاب استني هاجي معاكي !
قالتها مي بعدم حيلة عندما وجدتها مصرة ولكنها رفضت رفضا قاطعا وتحركت نحو الحمام أولا حتى لا تجعل أحد يشك بها ومن ثم تسللت دون أن يشعر بها أحد وجدت مي هدى تسألها بتساءل
_ راحت فين ملاذ
هتفت بارتباك بسيط
_ راحت الحمام تظبط الفستان وجاية قولتلها أروح معاكي قالتلي لا هعرف اتصرف لوحدي
_ رفيف قولي لو في حد قاعد بشعره يلبس الطرحة أنا واقف برا وهدخل اشوفها
أجابت على أخيها ضاحكة
_ إيه يازين شغل العيال ده ما خلاص كلها ساعتين وتاخدها وتروحوا بيتكم وتشوفها
قال بعدم صبر واغتياظ
_ عايز أشوفها مشوفتهاش
وإنتوا خلتوها تلبس الفستان وخدوتها علطول عندكم من غير ما أشوفها حتى
أكملت ضحكها هاتفة تقترح عليه حل وسط
_ مينفعش تدخل بص إيه رأيك هصورها وابعتهالك تشوفها طالما إنت مش قادر تصبر كدا
_ طيب صوريها بس يلا بسرعة
_ حاضر بس هي راحت الحمام دلوقتي لما ترجع هصورها وابعتهالك
دهش عندها رآها تتجه نحو الخارج للباب الرئيسي وهي تتلفت حولها كأنها تخشي من أن أحد يراها ماذا تفعل هنا ألم تقل شقيقته بأنها ذهبت للحمام .. أنزل الهاتف من على أذنه وتسلل خلفها دون أن تشعر فيجدها تقف مع رجل لم
متابعة القراءة