صماء لاتعرف الغزل
المحتويات
وعارف يامن بإصرارينفع اخرجها وأتابعها في البيت ! الطبيبصعب في حالتها احنا ندعيلها انها تفوق الاول ونعرف وصلت الحالة لايه اه اللي انت عملته غير قانوني انك تدخلها باسم مستعار لو حد عرف هتبقي مشكلة
فيترجاه يامن ارجوك محدش يعرف هي مين ! الموضوع حساس فيها حياة ومۏت الطبيبللدرجه دي ! لېكذب يامن عليهالموضوع في ثأر لينقبض وجه الطبيبفهمت محدش هيعرف بوجودها ماتخافش
ليعود يامن مرة اخري ويعزم علي تهدئه الموقف مع غزل فقد أصبحت جزء لا يتحزأ من حياته لايستطع التخلي عنها رغم صعوبة التعامل معاها
تقبل وضعها التي تجهله لتستيقظ في يوم يقال لها ان لها ابنة وعليها مراعتها لم تشعر يوما بالأمومة اتجاهها رغم انها نسخة مصغرة منها لا تعلم لما ترفضها وترفض وجودها بحياتها لاتعلم متي حملت بها ومتي انجبتها تشعر بدوامة تحيطها ليقطع شرودهايامن قائلاانا زعلتك في حاجة ! تهز رأسها سريعا لا لا بس سرحت شوية يقوم بوضع كفه فوق كفها ليستشعر برودتها يقول انا عارف ان مقصر اليومين اللي فاتوا بس أوعدك اخد اجازة ونروح اي مكان تحبيه انتي وبيسان شوفتي بقي نستيني اطمن عليها ليقف مستعدا للصعود لتوقفه كلماتها زمانها نامت من بدري ماتقلقهاش
غزل باعتراضاعمل ايه ياعني ماهي بتحبك اكتر مني يامنمش حكاية كده القصة كلها ان بلعب معاها زي اي طفل في سنها وحنين عليها
عموما يااستاذة بكرة ومن غير نقاش هنخرج انا وانتي وبيسان تتمشي شوية كادت ان تعترض الا انه أشار بسبابته لتصمت ولا تعترض يعلم رهابها من الخروج حتي لا تحتك بالأغراب وللاسف تعامل مع بيسان كواحدة من هؤلاء الأغراب حتي مع محاولاته المضنية لتغير الوضع مع استشارة الطبيب النفسي لهذا الوضع
رجليها فيرتعب مناديا باسمها لتقول بنحيب قتلتني يايوسف وقټلت ابنك قتلتني لېصرخ حتي لا تبتعد لااااااااا لا ياغزل ماقتلتكمش لااااااااااا ماتسبينيش
فينتفض متعرقها علي قوله لاااااااا ليجد نفسه راقدا علي فراشهما بحجرتهما الخاصة التي منع الخدم من دخولها او تغيير اي وضع بها لينظر بين يده ليجد نفسه ممسكا بقميصها القطني الزهري التي كانت ترتديه اخر مره وقامت بخلعه وألقته باهمال علي الفراش حتي زجاجه عطرها المفتوح غطائها تركها كما تركتها من اربع سنوات حرم علي نفسه دخول الحجره اعتبرها مكانا مقدسا لحين عودة صاحبتها المفقودة
يجلس علي فراشة بالحجرة البديلة التي اختارها لنفسه من اربع سنوات بعد ان أخذ حماما دافئا ليتخلص من هذا الکابوس فيخرج مستندا علي عكازه ويجلس علي حافته مټألما متذكرا يوما أتت له ملك وجاسر بشقته الخاصة
اعترافهما بالحقيقة كاملة تذكر لحظتها كيف مادت الارض به ولم يستطع الصمود فيستند علي الحائط ليحاول استيعاب صډمته هل ظلمها للمرة الثانية !! كيف فعل بها مافعل ! قام بتعذيبها وإلامها ليس فقط ذلك بل قام بإطلالها والسخرية من اصابتها السابقة وطعن أنوثتها بجبروته عندما افصح عن زيجته باخري كان يتفنن في
متابعة القراءة