صماء لاتعرف الغزل
المحتويات
وانا اتبليت بسببك
يوسف بتحدي ولا اي حاجه نقوم نعمل كده فيقترب منها فحأه ويحملها علي ظهره كالشوال رأسها لأسفل ويتجه بها الي الحمام ويقوم بوضعها تحت المياه الباردة بملابسها مع محاولاتها بالتحرر منه ليقول ايه رايك بقي في البلل ده لتصرخ بوجهه منك لله يايوسف ياشافعي منك لله كان يوم منيل يوم ما شوفتك لتصدح ضحكته ويقول بالعكس كان يوم جميل ومليان شمس عمري ما هنساه
اقبل عليها وهو حامل بيده كوبا يتصاعد منه الابخره فتضيق أعينها تحاول استنتاج نوع المشروب فيجلس أمامها علي الطاوله الزجاجية ذات الشكل
فېصرخ
بوجهها حتي تهدأ ويقول يابنتي أتهدي كنت بهرج معاكي وربنا اهدي بقي فرهدتيني لتهدأ صرخاتها وتبدأ في الاستيعاب لتقول بصوت خائڤ انت بجد مااتحولتش !يعني انت يوسف يوسف وربنا انا هو بغباوته غزل وهي تعتدل في جلستها پخوف طيب اديني اماره عشان اصدقك تشرق ابتسامه علي وجهه وتمر لحظه اثنان ويجيبها بصوت غذي فراوله لم تستوعب كلمته في البدايه ليتحول استغرابها لصدمه لتقول انت غبي والله العظيم غبي مش مسمحاك يايوسف مش مس
اقترب منها و
صدقتي اني يوسف! يطول الصمت بينهم الا من أصوات انفاسهم ليكمل شكل كده الكهربا هتطول احسن حاجه نقوم ننام وبكره الصبح اشوف العطل فين لتقول پخوف بس انا مش هعرف انا في الضلمة انا بخاف منها يوسف مټخافيش انا معاكي مش هسيبك الا لما تنامي غزل بجد يوسف بجد يلا عشان ننام
عليه شعور غريب فيتراجع عن مكالمتها حتي اتصالها لايجب عليها يشعر لمشاعر متضاربة لايعرف اذا كان مابينهما حب حقيقي ام ام لايستطع الاجابه علي اسألته يضئ هاتفه بجواره لينبهه باتصالها ولكنه كعادته الاخيره لا يجيبها يشعر بضيق يسيطر عليه لم يمر الا اربعه دقائق من اتصالها الفائت ليحد باب حجرته يطرق وتدخل عليه اخته الصغير ملك يلاحظ علي ملك التغير من مده كبيره ولا يعرف السبب هل لهذه الدرجه انشغلوا عنها مسكينه ملك بالفعل مسكينه الكل منشغل عنها بأهدافه ونسوا انهم تركوها وحيده لايعلمون عنها شي ملك اييييه يامن انا بكلمك انت سامعني يامن احم ايوه ياخبيبتي سامعك كنتي عايزه حاجه !! ملك تجلس بجواره لا ده انت مش سامعني بقي بقولك تقي قلقانه عليك واتصلت بيا عشان حضرتك مش بترد علي اتصالها انا قولتلها انك نايم بس الغريبه لقيتك
صاحي مش بترد عليها ليه ها
متابعة القراءة