صماء لاتعرف الغزل
المحتويات
الوحيدة قالتها غزل وهي تجلس امام تقى بحجرتها علي فراشها
تقي بمشاعر مزيفة
ابدا والله انا اليوم بيعدي عليا هناك كأنه سنة ماتتخيليش مخڼوقة قد ايه منهم وخصوصا اللي اسمه يوسف ده
لتتبدل تقي عند سماع اسمه وتشعر بالغيرة عليه من غزل وتقول
هو انت وهو بتتكلموا كتير مع بعض!
غزل پاختناق
قولي پنتخانق كتير ده بني ادم بارد ومعندوش احساس وقليل الادب ووقح حتي ريحته مش بطيقها
تقى بتساؤل
ليه هو صدر منه حاجة فتلاحظ ارتباك غزل وصمتها فجاءتها الإجابة بدون كلام
فتقول پحقد لم تلحظه غزل
غزل بضيق انا مش عايزة حاجة منهم الفلوس مش مهمة عايز ياخدها ياخدها
تقي
انت عبيطة صح عشان هو بيخطط انه يسرقك وانت تقولي ياخدها!!!
غزل
ان كل اللي عايزاه انه يتقهر زي ماقهرني ومايعيش يوم عدل ولو الفلوس هي اللي هتقهره أوعدك هعمل كل جهدي ان اذله واخليه شحات بس للاسف مش هقدر اعمل كدة انا هسيبه للي خلقه لتبتسم تقي بخبث شديد وتقول لا انا كدة مااخافش
تقول پحقد ظاهر وهي ممسكة بهاتفها سمعت بودانك الهانم بتخطط لايه
بالمال وحذفت باقي الحديث ا لقد صدقت ملك وتقى في حكمهم عليها
ليقول بصوت غامض قوليلها اللي طلبناه منها عملته ولا
ملك
ايوه حصل وعايزة تقابلك بنفسها تسلمك الأمانة في ايدك وبتقول مش عايزه حد يشوفها
يوسف بخبث ظاهر
تمام ابعتيلي رقمها وانا هتفق معاها علي المكان والزمان
الفصل العاشر
تقول پحقد ظاهر وهي ممسكة بهاتفها سمعت بودانك الهانم بتخطط لايه
ليقول بصوت غامض قوليلها اللي طلبناه منها عملته ولا
ملك ايوه حصل وعايزة تقابلك بنفسها تسلمك الأمانة في ايدك وبتقول مش عايزه حد يشوفها
يوسف بخبث ظاهر تمام ابعتيلي رقمها وانا هتفق معاها علي المكان والزمان
غزل ردي عليا
انا عايزك ضروري
طيب قوليلي ايه صدر مني عشان تبعدي عني انا مستعد لو غلطان في حقك اصلح غلطي اللي مش عارفه
انا دايما بحاول أكون سند ليكي ليه تقسي عليا كدة
العديد والعديد من الرسائل علي هاتفها ليس لديها الشجاعة لمواجهته بحقيقة الامر كيف تعترف له بان والدته كانت محقه في رأيها بها رغم حزنها وضيقها منها الا انها تعترف ان لديها كل الحق كيف هي تطمع في شخص معتمر شاب يستحق افضل الفتيات يكفي حنانه الذي كان يغمرها به لاتعرف كيف واتتها الجرأة بإرسال خاتم خطبتها مع امه له لتنهي هذه الخطبة وتحرره من قيوده مع اعتذار شخصي منها
يقطع تفكيرها رسالة جديدة منه يطلب منها الرد عليه ليطمئن عليها فقط لاغير
تشجعت
لمسك الهاتف لتكتب رسالة قصيرة له تقول
عامر انا كويسة وبخير انا آسفة جدا للي حصل مني بس صدقني ده احسن لينا احنا اللي الاتنين
لتتفاجأ باتصال ملح منه فتفتح الخط پألم يسري بقلبها وعند سماع صوته من كبر الصوت لم تستطع السيطرة علي دموعها لتسري فوق وجنتيها وتحاول التقاط انفاسها وتقول بصوت مخټنقايوه ياعامر
فتسمع صوت تنهيدة قوية يقول
اخيرا ياغزل حنيتي عليا ورديتي بقالي شهر بحاول أكلمك صارحيني ايه الغلط اللي هكعملته عشان تفكي الخطوبة يعني بعد ماصدقت ان صوتك رجعلك وقولت خلاص هنام وأقوم علي سماع صوتك تحرميني منه
تقول بصوت مبحوح انت ماعملتش حاجة ولا عمرك عملت حاجة المشكلة مش فيك صدقني
عامر يستقيم من جلسته يشعر ببعض الأمل مدام المشكلة مش فيا ليه تبعدي يابنت الناس وتعذبيني وټعذبي حالك
غزل محاولة السيطرة علي بكائها
ده نصيب ياعامر وصدقني انت تستاهل حد احسن مني بكتير
عامر بضيق
وانا مش عايز غيرك ياغزل ومافيش حد احسن منك بالنسبة لي
غزل
ده بالنسبة لك بس عموما خلاص ياعامر مابقاش فيه فايدة انا بس فتحت عشان عرفت من محمد انك مسافر فحبيت أودعك واعتذرلك لو كنت جرحتك وسامحني
عامر بلهفة قبل ان تغلقغزل !! اسمحيلي ابقي اطمن عليكي ان شالله برسالة ياريت تطمنيني عليكي دايما
غزل بإمتنان حاضر ربنا يكتبلك الخير مع السلامة
تغلق الهاتف وتستند بظهرها فوق الفراش غافلة عما يسترق السمع من خلف باباها وتعلو وجهه ابتسامة خبيثة لما آلت له الأمور
تقف امام باب الشقة تأخذ نفسا عميقا بتوتر لاتعرف هل من الصواب ماتفعله ام هو نوع من التهور غير محسوب النواتج كل ماتعمله انها تحاول ان تذلل عقباتها للوصول لغاياتها في اسرع وقت كل
متابعة القراءة