صماء لاتعرف الغزل
المحتويات
ان ېحطم أحلامهاانت متأكدة ياسمية انا قلبي هيقف يمكن يكون التحليل غلط
فتهز رأسها برفض وسط دموع فرحتها انا اتأكدت انا بسجل كل شهر معادها في التليفون ولقيت ان معادها عدي من فترة وانا مش واخدة بالي
يقترب اكثر بقوة شديدة ويقولالحمد لله الخمد لله يارب انا حاسس اني بحلم بس بقولك ايه احنا لازم نتأكد الاول انا مش هستحمل يطلع
كدب
سمية بسعادة اخيرا ياشادي هشيل حته منك جوايا انا مش مصدقه الف حمد وشكر ليك يارب
الفصل السادس والثلاثون
حبيبي ماذا اصابك هل مللت مني !
مللت مناجاة حبي وعشقي مللت غزلي
تقف امام دورة المياة شاردة منتظرة ولوجه افكار كثيرة ټضرب رأسها وظنون تتوالى وتتوالى منذ فترة تشعر بانقباض غريب يضرب قلبها لاتعلم سببه لاتعلم سبب تغيره فمنذ ان تواجها معا وضړبته بعباراتها وكلماتها الاڼتقامية لعلها تهدأ بعدها اصبح شخصا غريب لا يشاركهما كعادته الطعام امتنع عن هذه العادة التي كان يستغلها واللعب من ابنته حتي بيسان امتنع عنها بشكل مثير للشك بعد ان كان يتسلل
خلسة بعد نومها للعب مع ابنته والنوم نوم هانئ فهو متقوقع بشكل غريب داخل صومعته لا يخرج منها الا للعمل
تجده يخرج من دورة المياة بوجه مبتل شاحب جديد عليها يجففه بمحارم ورقية يرفع عينيه بإرهاق ظاهر قائلاانت وقفه ليه
بحذر مضيقة عينيها تراقب ملامحه انا ملاحظة ان مافيش لقمة بتقعد في بطنك دي تالت مرة يحصل الموضوع ده ده غير انك اساسا مش بتآكل حتي هناء بلغتني ان اكلك بقي يرجع زي ماهو وكله شرب ر وقهوة
يقوم بالتحرك من أمامها لالقاء المحارم بالقمامة قائلا بابتسامة شوية برد في المعدة يلا عشان نكمل شغلنا
تهز رأسها بالرفض لا يايوسف كفاية كده انت شكلك تعبان فعلا احنا بقالنا تسع ساعات شغالين متواصل انا مش فاهمة ليه ضاغط نفسك كدة انا خلاص تقريبا فهمت كل حاجة
غزل پغضب انا مش فاهمة في ايه انت بتعمل ليه كده
يوسف بابتسامه هادئة ي بهدوء غريب لتجلس فوق مقعدها بجوارهمالي ياغزل في حاجة ضيقتك مني صدر مني حاجة !
غزل بحدة ماتكلمش كدة انا حاسة انك مش يوسف
يوسف بصحكة خفيفة لا انا يايوسف ماتقلقيش كل الكلام ده عشان بحاول افهمك شغل الشركة بتاعتك ماشي ازاي وعايزك تعتمدي علي نفسك مش عليا
غزل پألم انا ماطلبتش ده لانك موجود ليصدمها بعبارته التي ألمتها بشدة يقوللازم تتعودي تديري شركتك لوحدك من غيري وتتعلمي تكوني قوية دي شركتك فاهمة فلوسك !
إن أبت ووجوده بحياتها سيبقي سندا لها حتي آخر انفاسه
ارادت ان تحاول اختراق عقله قبل قلبه
تحاول طمأنت حالها انه كان لها وسيكون لها دائما
حاولت طمئنة حالها أنه لن يتخلي عنها بهذه السهولة فتحاول استشفاف مايدور بعقله فتقول مراوغة علي فكرة انا كنت عايز اخد رايك في يقطع حديثها رنين هاتفها تضيق بمن قطع حديثها لتجده يامن فتسرع بفتح المكالمة تقول بسعادة تحت أنظار الاخر المتبلدة اخيرا افتكرت تكلمنا يادكتور شكلنا كدة كنا عبء عليك وماصدقت تخلص منا ابدا والله انا عارفة ترفع عينيها باضطراب من الجالس أمامها تقولهو كلمك مش عارفة يايامن حاسة اني متلخبطة مش قادره اخد قرار حاسة ان مش هقدر اخد الخطوة دي لا يايامن حاسة اني مش لتجد يده تمتد وتنزع منها هاتفها ونظره مثبت علي وجهها يقول بثباتايوه يادكتور الحمد لله اتصل بيه بلغه بموافقتها يااااامن!! نفذ اللي قولتلك عليه لا انا ادري بمصلحتها
وياريت تيجي في اقرب وقت عشان تخلص موضوعك مع تقي كفاية كدة البنت خللت لا اخر الشهر كتير تكون عندي اخر الاسبوع ده فيرفع عينه لغزل الذاهلة من حديثه ويكملعشان خاطر غزل وتقي!!!!!
تجمدت الډماء باوردتها لم تستطع
استيعاب كلماته كالتلميذ البليد الذي يفشل في فهم معلمه هل قال انها موافقة ليس هذا مايهم بل ما يهمها انه هو من يسعى لإبعادها عن حياته لتفيق من صډمتها وتحاول لملمة افكارها وترتيب كلماتها التي هربت منها انت ازاي تعمل كدة ازاي تبلغه بموافقتي من غير ماترجعلي
تراه
متابعة القراءة