بركان عهد شغف القاسم بقلم ياسمين الهجرسي من الفصل الاول وحتي الفصل الخامس

موقع أيام نيوز

وغادر الغرفه.
وقفت تنظر الي اثره وعندما ارادت ان تذهب ورآؤه وخطت خطوتين قطع سيرها صوت بكاء اولادها رجعت لهم ...
حملتهم لكي ترضعهم عندما ناموا غادرت الي غرفتها ... لم تجده وجدته

يهبط الدرج ... اندفعت وراه وهي تهرول الدرج لكي تلحق به... وهتفت قاسم حبيبي استني....
وقفت وهي تنظر له بحزن تريد أن يصالحها ولاكن هو تجاهلها وودعهم وغادر الفيلا ...
صعد سيارته وعاتب نفسه ولام عليها لأنه عاقبها بعدم توديعها و سلامه عليها ...
هبط من السياره وعاد لها مره اخري... كانت تجلس وهي تبكي في احضان ناهد وهتفت شوفتي يا ماما ناهد سافر من غير ما يسلم عليا ...
وجدته يهل عليهم بطلته التي تسلب أنفاسها ويفتح لها زراعه وهتف هتوحشتيني يا خديجة .
انا بحبك قوي يا قاسم واعمل فيا اي حاجه غير انك تزعل مني واڼهارت في البكاء.
تحدث قاسم وهو يكور وجهها بين كفيه وانا كمان بحبك يا خديجه.
ابتعدت عنه وظلت تضحك وتهتف وهي تقفز وتسقف 
سامعين كلكم قال انه بيحبني وهي تمر بينهم واحد يلو الآخر و تضحك فهى لا تسوتعب انه واخيرا نطق بالكلمه التى طالما أن تمنت ان يقولها لها ...
سمعت يا جدو وحضرتك يا عمو وانتي يا ماما قالي انه بيحبني...
 
قلها ثاني عاوزه اتاكد اني سمعت صح
قاسم من أذنها وهمس لها بصوت لا يسمعه غيرها ...
هاقولها لما ارجع اصلي بحب انا انفذ عملي بحبك 

وجدت ناهد تهتف بصوت عالي هديتي عرفتي انه بيحبك.
ردت عليها خديجه الحمد لله كنت حسه اني هنتهي قبل ما اسمعها..
حسه قلبي هيطير من الفرحه عشان طلع بيحبني...
عارفه يا ماما لو حصلي حاجة دلوقت مش محتاجه حاجه ثاني من الدنيا.
ردت عليها ناهد بعد الشړ عنك يا قلبي يلا روحي للاولاد عشان ده ميعاد رضعتهم..
.
هتفت لها بسعاده تغمرها وتفيض 
من عيوني يا قمر دول ولاد حبيب قلبى مقدرش اتاخر عليهم ..
و صعدت الدرج وهي تقفز فرحه من هول سعادتها كلمه تمنتها طيلة حياتها أن يغمرها بها قاسم .. وها هو اخيرا نطق بها ...
بيحبني يا اولاد بېموت فيا كمان بيحبناااى عايزة الدنيا كلها تسمع قاسم قالى بيحبناااااى
كانت تشاهدها ناهد وتضحك عليها ساخره من تصرفاتها الطفوليه ...
ولكن فى نفسها سذاجتها هذه فى مصلحتها فهى كالعجين بيدها تشكلها كما تريد ..
تحت سماء إحدى دول التي تشتهر بالجمال 
وتحديدا في مطار الجديد ...
كانت تجلس بكل ثقة عكس ما يدور بداخلها...
لقد عانت كثيرا تحت سماء هذه البلد ....
ولابد وان تثأر لكرامتها و لكل من ظلموا مثلها ...
أمسكت هاتفها وبحثت فيه وارسلت رساله الي شخص ما...
وظلت تفكر وبعد قليل من الوقت ..
نظرت في ساعه معصمها واستقامت وحملت حقيبتها....
وغادرت صاله المطار وسارت باتجاه باب الصاله الداخليه ومنه الي باب المطار الخارجى...
كانت تنتظرها سياره بداخلها الياس 
ركبت بجواره بصمت وأخرجت من حقيبتها جهاز حاسوبها النقال وظلت تعبث في ازراره ...
وهي تنظر وتغمز بعينيها إلي الياس
وهتفت بتسأول مالك هااااا
ضحك عليها وهتف 
اعرفك منذ سنوات واتوقع منك كل شئ ..
ويعلم جهازي فى المخابرات انكي لست فقط المرأة الصهباء بل انتي مثل الطلقه الروسية ...
اذا خرجت لابد وأن تصيب الهدف واذا بقيت في سلا حه لن تهدا حتي تسيل الد ماء...
كم احترم مهاراتك يا فتاه... واساعدك وانا في قمه سعادتي .... لانكي امرأه تستحق الاحترام بجدارة ....
و كما يقال مافيش اجدع من الست المصرية
ضحكت وهي ما زالت تعبث في حاسوبها النقال ... 
ونظرت له رغم اني لا اريد معرفه اسمك الحقيقي .... ولا البلد الذي ولدت فيها... ولا البلد التي تحيا بها .... ولا هوية جهاز مخابراتك ..
ولكن كل ما أعلمه انك صديق وفي ... وجدع زي ما بيقولوا في مصر ... 
انت صاحب صاحبك واشكرلي جهازك ....لأن رجالته اسود ..
وفعلا مافيش زي الست المصرية انصحك بأنك تتجوز وانا بنفسي اخطبهالك ...
رد عليها لا تشغلي بالك يا فتاه لقد قامت والدتي بهذه المهمه وهي من

قامت بخطبه من تراه زوجتي المستقبليه نظرت له وهتفت 
كم اعشق الأمهات التي مثل أمك ...
أبلغها سلامي وقول لها المرأة النا رية تبلغكي سلمها...
وتقول لكي ياليتكي والدتها... وتفكري في ماهو صالح لها حتي وهي في مثل عمرك ..
دقق النظر لها وتحدث سابلغها.... ولاكن لماذا رجعت ...
انا اوصلتك المطار منذ قليل لكى تسافرى ... لماذا عودتى ثانية ... هذا خطړ عليكى ... هكذا انتى تهددى امنك وامانك ... وسوف تلغى رحله سفرك وليس أمامنا وقت طويل لكى نرتب لكى رحله أخرى ..
نظرت له و هتفت وهى تجز على اسنانها و تكتم غيظها ...
لابد من أن يأخذ مارك وبلاك كابوني المنظمة الدوليه درس لن
ينسوه ...
وأخرجت من جيب سري في حقيبتها فلاشه ... 
ووضعتها في جهازها النقال وأشارت له أن ينظر .
نظر إلي شاشه الجهاز وهو يقرأ ويسحب المعلومات الي اعلي والصدمه والضحكه هما تعبيران وجهه في نفس الوقت 
وتحدث لقد
تم نسخ الرابط