بركان عهد شغف القاسم بقلم ياسمين الهجرسي من الفصل الاول وحتي الفصل الخامس

موقع أيام نيوز

عشان يهدده أنه هيق تلها مقابل أنه ياخذ الميكروفيلم علشان سالم هو اللي يستلم صفقه القرن.
واكمل سيف حديث شريف بعملية 
كده إحنا معانا وقت نوصل ل سالم قبل ما يصفوه.. والظل هيكون في انتظاركم طبعا هناك وهو مرتب كل حاجه مع المرأة .. يعني أنتم هتسافروا تلاقوا كل حاجه مترتبة.
أكد العقيد سلامه على ضرورة حديثهم 
لازم توصل للميكروفيلم وسالم يرجع مصر حي لأن المعلومات اللي عنده ما تقلش اهميه عن المعلومات اللى موجوده على الميكروفيلم ربنا معكم يا رجاله شدو حيلكم..
صدح صوت يزن يلقي الضوء على نقطه مهمه لم يستتركوا الحديث فيها طوال الإجتماع قائلا بعمليه
لسه في حاجه مهمه مش عاملين حسابها المرأه بنت سالم دي أيه حكايتها مش يمكن تكون شغاله معاهم وهي اللي سلمت أبوها ليهم ما هي أصلا واحده منهم ومتربيه وسطهم .
اجاب عليه شريف بصوت نبره حاسمه ينفي ما تفوه به يزن قائلا
بالعكس المعلومات اللي وصلت بتقول أن تخصصها الحقيقي طبيبه ورافضه كل شغل أبوها.. عشان كده الظل المسؤول عنها هيحاول يهربها قبل ما مارك يتجوزها ڠصب عنها ولأن الأمور اصبحت بين مارك وبلاك حرب علي مين هيتجوزها احنا لسه معانا وقت نخلصها منهم......
كان قاسم يستمع لهم وهو يقلب بالملف الخاص بها ويشاهد صورها والشكوك تكبر داخله يحدث نفسه بصوت عقله الذي لا يكف عن التفكير بها 
من انتى أيتها المرأة الصهباء..! 
ترى ما بكي لكي تترعرعى

وسط كل هذه الشبكة العنكبوتية لأكبر مؤسسات الما فيا العالمية وأنتى تخالفى عقيدتهم وتكنى لهم هذه الكرا هيه !
هل حقا تريدين العوده الي وطنك ام هذه لعبه من الاعيبك!
ليتني اعلم وجههك الحقيقي من بين كل هذه الوجوه وما الذي يميزك حتي يتقاتل عليكي أخويين لم يقدر شياط يين الإنس ولا الجن على تفرقتهم سوى غيرك..
هل حقا تستحقي أن أنقذك أما سأص فيكي بنفسي وينتهي دورك في هذه اللعبه.
نظر له العقيد بفضول وهو يضيق ما بين حاجبية ويسألة بإهتمام قائلا 
قاسم أنت ساكت ليه ما تقولنا بتفكر في أيه وقررت أيه بخصوص المرأة الڼارية.
حول قاسم نظره إلي العقيد بنظرات زاد مغذي غامض نابع من عمق تفكيرة قائلا 
بفكر في المرأه النا رية وليه مارك عاوز يتجوزها مدام خطڤ سالم وأعلن أنه فارق الحياة كده هو أستلم مكانه مش محتاجها في حاجه.. وبعدين بلاك أزاى سايبه كده من غير ما ياخدها منه في سر ولازم أفهمه .
نظر سيف ل قاسم باندهاش من أفعال هذه المرأة قائلا بتوضيح
والمعلومة اللي لسه مأكدها الظل جلال حالا أن تصرفاتها غير متوقعة وخارجه عن دائره العقل وأنها لما لقته مهووس بيها وهي مش راضيه تتجوزوا لأنها بتك ره هو وأخوه لدرجه أنها ضربتهم پالنار الأتنين ومفكرتش بالعواقب اللي ممكن تحصل لها.
اغلق قاسم الملفات التى أمامه وجمعهم ووضعهم في حقيبتة واستقام واقفا يدعوا بدعائه المفضل
اللهم هب لي ثبات ليس من بعده شتات يارب العالمين .
وقف جميع الفريق احتراما له وامنوا علي دعوتة يدعون له بالتوفيق له هو ومن معه.
تابع قاسم حديثه قبل مغادرته يخبرهم بما سيفعله بخصوص المرأة النا رية قائلا بتأكيد
يبقى الدكتوره لازم ترجع معانا مهما اتكلف الأمر.. كده كل المعلومات بقت معنا..
وأنهى حديثه
مش هوصيكم على أسرتي تخلوا بالكم منهم .
بسط العقيد سلامه كفه يضغط على كتفه يشدد عليه
أسرتك هي أسرتنا كلنا متشيلش همها.. وفور انتهاء الاجتماع هيكون في طاقم حراسه مسؤول عن حمايتهم
وأكمل حديثة قائلا
الظل جلال هينتظركم في المطار ومعاه كل الصلاحيات اللي هتوصلكم ل سالم ربنا معاكم يا رجالة..
يزين من قاسم وبسط زراعه يصافح زملائه و يودعهم
نشوفكم علي خير يا رجالة
من سياده العقيد يودعه بالتحيه العسكرية 
مع السلامه يا فندم
ابتسم له العقيد سلامة ورد له التحية العس كرية هو أأيضا كما لو كان إبنه قائلا
ربنا معاكم يا يزن
أبتسم له بحبور وحول نظره الي قاسم 
يلا بينا عشان ميعاد الطياره.
المتعارف علي قاسم أنه لا يحب الفراق اكتفي بالتحية العسكرية وهو ينظر للجميع بشبح ابتسامة هادئه والقي عليهم التحيه وسار هو ويزن كانت خطواتهم ثابته لا تقبل التهاون ولا الاستسلام وغادروا مبني المخابرات العامة بأكمله ركبوا السياره الخاصة بالجهاز وظل كل منهم يعمل على جهاز حاسوبه النقال يتابع الأحداث..
مضى بعض الوقت ووصلوا الي المطار ومازال قاسم يفكر في تنفيذ العمليه وما يخطط له حتي هزه يزن قائلا
انزل يلا يا ابني .
واخرج من جيبه بعض الورقات الماليه وأعطاهم للسائق وغمز له بعينه قائلا
اتفضل يا معلم وأبقى ادعيلي
ضحك زميله علي تعبيره واتقن معه دور التمثيل قائلا 
متشكرين يا فندم بس دا كتيرررر اوى .
ضحك يزن علي مجارات زميله له وأمسك كتفه يربت عليه بضر بات خفيقه وهو يقبض على كف يده يثنى بداخله الورقات النقديه واكمل حديثه 
ولا كثير ولا حاجه ياراجل الدبله في أيدك اليمين وشكلك مسحول وداخل على جواز خلي الباقي علشانك تصرفهم في الهنا..
ضحك
تم نسخ الرابط