بركان عهد شغف القاسم بقلم ياسمين الهجرسي من الفصل الاول وحتي الفصل الخامس
المحتويات
أنت مش مراهق مش معقول من أيد قلبك هيخرج من مكانه.. أنت عمر ده ماحصل مع خديجه حتى وأنت في قمه سعادتكم..
تابع باصرار
لا أنا لازم اسيطر علي ۏجع قلبي مش انا اللى أيد تهزنى كده..
وضع رأسه تحت المايه البارده وخرج بعد فتره وجهه أحمر قانى من شدة كبت مشاعره التى ستتحول لبركان عهد وهو يسلك دربها..
اقبلت كارمن على صديقتها المصريه ريهام التى كانت تنتظرها فى صالة المطار تهرول عليها بخطوات سريعة وقلب متلهف من الأشتياق وعقل يكاد ينفجر من التفكير فيما حدث لها مشاعرها التى تتلاعب على أوتار القلق وخفقان قلبها الذي يكاد يكسر ضلوعها ويعلن للجميع تمرده..
ماذا بكي
وقبل أن تتفوه بكلمه وضعت كارمن يدها موضع قلبها قائله
أنا مش قادره أتنفس الحقيني يا ريهام قلبي بيوجعني وسق طت في الأرض مغشى عليها.
حاولت ريهام أن تلتقطها قبل تصطدم أرضا ولكن كانت كارمن أسرع تفترش الأرض تسبح فى غمامه غرام جرفها إليها خافقها بدون مقدمات..
جلست أمامها تبكي وتحاول افاقتها ټضرب وجهها ضربات خفيفه متتالية سريعة هاتفه بقلق
لم تجيب عليها ابتلعت ريقها پخوف وأشارت لإحدى الرجال التي كانت تشاهدهم عن قرب تطلب منه المساعدة
لو سمحت ممكن تساعدني ادخلها العربيه.
وفعلا الرجل بدون تردد وانحني قائلا باستفسار
فين العربية يا آنسه
هرولت بقلق إلى سيارتها تفتح بابها الخلفي قائله بلهفه
نيمها هنا
واشارت بكف يدها علي الأريكة الخلفية لسيارتها واستدارت بعجالة للباب المقابل له كى تفتحه بكف يدها تتكئ بركبتها اليمني على طرف الأريكة الخلفي وهي تبسط زراعيها تلتقطها من بين زراعيه لتتفحصها..
فعل الرجل ما أمرته به ريهام
كانت ريهام تدلك كف كارمن وتنثر عليها العطر لكي تستفيق..
حولت نظرها له تنظر له بامتنان
أنا آسفة أخرتك على طيارتك بعتذر منك
قالت كلمتها ثم عادت الي كارمن مره أخرى لتطمئن عليها
صدح صوت الرجل قائلا
مازالت ريهام تحدث كارمن بهدوء حتى تستفيق بعد خمس دقائق بدأت كارمن تتململ وتلتقطت أنفاسها بأنتظام وهى تنظر ببلاهها الي ريهام
أيه اللي حصل يا ريهام .
في مكان آخر وتحديدا في أحد الدول التى تسيطر عليها حيث ترتبط الحكومة بالحريمة المنظة وخصوصا عندما يشارك مسؤولين الحكومه والشرطة والجيش في أعمال غير مشروعة يتحول المجتمع إلى جماعات إجرامية منظمة أرتبطت بشكل قوي بالسلطات التي سيطر عليها الأزرع اليمني للماڤيا وتحديدا
صاح بلاك كابوني بصوت غاضب
أين هي يا راجل .
آسف سيدى لا يوجد لها أي أثر في القصر.
اسمع في غضون 24 ساعه أعرف لى مكان تواجدها وألا أرواحكم هي الثمن.
كان مارك يحدث نفسه بلسان العقل وهو يشاهد ڠضب وثورة أخيه من هر وبها ولاكنه يريد أن يصل لها قبلا منه
انا لابد أن أعرف أين ذهبتي..
أنا أكثر شخص يعلم جيدا أنكي تستطيعى الهرب ببراعه..
ظل عقلة يتوعد عليها واكمل
اااااه منك أيتها المرأه الضهباء..
الأرض وارسلك للچحيم كي ننعم أنا وأخي بدونك.....
يتبع.......
بركان_عهد
ياسمين_الهجرسي
البارت الخامس
بركان_عهد شغف_القاسم
ياسمين_الهجرسى
روايةبركان عهد شغف القاسم مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قد يوحي مشهد الأشجار التي أوشكت أن تتعرى أن النهاية ترسم
على صفحة الأرض وأن الأرض تسير نحو الخواء ونحو النهايات فالأوراق التي كانت خضراء تتراقص في نسائم الليل العليل باتت مستلقية على الأرض كعجوز كبيرة أنهكها السفر فألقت بنفسها على سرير المړض تنتظر حمالة المۏتى. ولكن ما لا يعلمه الرائي أن تلك النهاية ما هي إلا بداية عذبة لفصل سيأتي جالبا معه الحب والعطاء والخيرات والمطر المطر الذي لطالما حلم به العشاق وانتظروه ليكتبوا أسماء أحبتهم من خلف زجاج النافذة تلك النوافذ التي لطالما حملت نظراتهم وسمعت همساتهم مناجية الأحبة في غيابهم.
كانت ريهام تنظر لكارمن وعلامات الأستفهام تحتل ملامحها تحاول كبح فضولها كي لا تزعجها بسؤالها في الوقت الحالي ولكن غريزتها الفضولية تغلبت عليها قائله باندفاع
أنا عاوزه أعرف أيه اللي حصل لك فجأة وأنتى مكلماني كنتي كويسه بعد ما نزلتى من الطيارة.
حاولت كارمن أن تستجمع شتات نفسها التي بعثرها قاسم بصطدامه بها قائله
مش عارفه أيه اللي حصل أنا فعلا كنت كويسه بس لما خبطت في شخص وأنا خارجه وبمجرد ما قلبي كان هيقف ليه مش عارفه.
اندفعت ريهام في الحديث بأهتمام وخوف والقلق يعتليها وتحدثت بضميرها المهني قائله
يبقى لازم نروح المستشفى اكيد الشخص ده تبع مارك وكان في أيده أي ماده سامه هي اللي عملت فيكي كده أنا للحظه فكرتك مۏتي.
هزت
متابعة القراءة