بركان عهد شغف القاسم بقلم ياسمين الهجرسي من الفصل الاول وحتي الفصل الخامس
المحتويات
تحدث
تقبل الله منا ومنكم واقت رب منها ما لك شكلك قلقانه ليه كده.
فرت دمعه شارده من ناهد وهتفت
قلقانه على قاسم حسه انه مش طبيعي وانا خاېفه عليه و عاوزاك تتكلم معاه عشان تطمني.
احمد وتحدث
انتي طول عمرك قلقانه عليه ... وبعدين انتي عارفه لما بيكون ماسك قضيه مهمه بيبقى متوتر ...
بس يا ستي انا هاروح اشوفه ماله واطم نك ...
بس خلي بالك من نفسك مش هستحمل اشوفك تعبانه ولا زعلانه .
امس كت يده بعد ان خطي خطوتين هتفضل تحبيني لحد امتى يا احمد.
ابتسم بحب دا سؤال هحبك لحد ما عمرى يخلص ....
تعرفي سر بس متقوليش لعقلك عليه ...
وضعت ناهد يدها علي ثغره وهي تبكي
ربنا يجعل يومي قبل يومك ..... انا مقدرش استحمل فيك حاجه لا انت ولا قاسم .
يلا روحي حضري الفطار .... وانا هشوف قاسم وهطمنك عليه.
طرق احمد باب غرفة قاسم
كان يقضي صلاته ويدعي ربه أن يحفظ أولاده ...
جلس احمد على مقعد بجانب قاسم الي ان انتهي من صلاته وتحدث
فابنه شغوف محب لعمله لاقصى درجه ..
رد عليه قاسم وهو يطمئنه ... ابدا يا بابا انت عارف اني ماسك قضيه كبيره ...
وفيها رجال ما ڤيا هنا و في اكثر من دوله....
ودائما بيجيلي رسائل ابتزاز ...
وانا عمري ما خفت علي نفسي و متعود على كده....
جلس احمد وهو يتحدث عكس ما يدور داخله شوف يا قاسم مش هقولك تجاهل او متخفش عليهم ...
بالعكس اعمل كل احتياطاتك وسبها علي ربنا اللي كتبه ربنا هو اللي هيكون .
بقلق واضح فى نبرة صوته مهما حاول أن يخفيه رد عليه قاسم قائلا
انا هوصل الجهاز بيهم وهبلغهم ... بس انت عارف محدش في ايده حاجة ...
وبعدين الماموريه في تركيا ... وهحضر الاجتماع اللي في الجهاز ... ومش عارف هرجع امتي خلي بالك منهم وممنوع خديجه تخرج.
احمد بنبره حانيه ليم تص قلق ابنه تحدث قائلا حاضر ربنا يسترها ...
هشدد الحراسه علي الفيلا
بس بردوا ممنوع خديجه تخرج .
رد عليه والده لكي يطمئنه ويم تص قلقه الذى ولأول مره يلاحظه عليه ..
حاضر مش هتخرج ...ودا وعدي ليك ....
اني هرفض رفض قاطع انها ممنوع تخرج بره الفيلا
انت بس روح شغلك وربنا يقدرنا علي بنت اخويا المجن ونه اللي محدش بيقدر عليها غيرك.
بعصبية وصوت عالي نسي ان من يقف امامه والده تحدث قاسم قائلا
ما فيش الكلام ده ... الموضوع مفهوش هزار ... وبعدين هكون بره مش هعرف احميها زي كل مره من جنانها...
وربنا يسترها خلي بالك من نفسك و من ماما ومن جدي ومن مج نونه حياتي.
دلف عوني عند قاسم واحمد ايه سايبني لوحدي و قاعدين هنا ..
ايه اسرار حر بيه يعني بتقولوها.
استدار قاسم له وقام بتأدية التحيه العس كريه بمرح ومشاكسه حتى لا يشعر جده بالقلق عليه و على احفاده ..
وقبل يد ه وتحدث صباح الخير يا سياده اللواء.
رد عليه عوني صباح الرضا ياحبيبى يالا يااحمد الفطار جاهز وناهد لو منزلتوش هتقيم علينا الحد ...
اومأوا له فى صمت فبد اخل كل واحد فيهم غصه تحكى حكايه مختلفه ...
هبطوا الي الاسفل وهم يرسموا الضحكات حتى لا يثيروا التوتر فى الارجاء يضحكوا ويتسامروا وعقل قاسم يرسم عدة سيناريوهات للقادم ...
تناولو وجبه الافطار واستقام قاسم و استاذن وصعد الي غرفه اولاده...
وظل ينظر لهم بحب واشتياق لأولاده كان يحفر ملامحهم بداخله وحدثهم
لو اطول ادخلكم جوه قلبي هعملها ومش هخلي شئ يطولكم.
فى هذه الاثناء صعدت خديجه فهى تحبه ولكن لا تجيد فن التعامل معه ترغبه و بشده ولكن كلمات ناهد لها تزعزع امانها معه
وقفت ورأءه وضعت يدها على كتفه وهتفت وهي تبتسم
مالك یا حبیبی بتبص ليهم كده ليه... ومررت اناملها عليهم ... حلوين صح .. تعرف لما بصلهم بحس اني كبرت 20 سنه واني ام مميزه
نظر لها قاسم وتحدث بعد ان انتهى من تلاوة بعض ايات الذكر الحكيم عليهم كى تحصنهم و تحفظهم من اى مكروه ...
قولي ماشاء الله... ويارب تعقلي وتسمعي الكلام.... وتبطلي تقلقيني عليكي... ونظر لها نظره ذات مغزي قوى .. فهمت هى من نظراته انه يحذرها ...
اسمعيني كويس عاوزك تعقلي حافظي على نفسك وعلى اولادنا لحد ما ارجعلك وانا هاخدك والف بيكي العالم كله...
هتفت خديجه بحب تطمئنه
حاضر بس اسمحلى اخرج لما ازهق مش هخرج الا لما اكلمك...
هتف قاسم انتي غبيه يا خديجه..
انا من امتى بروح عمليه وبكلمك او حد بيوصلي ....
ممنوع الخروج وانحي حمل اطفاله و قبلهم وطلب منها ان تصورهم عده صور وهو يحملهم .... وحين انتهت وضعهم في الفراش ودثرهم بالغطاء واخذ منها الهاتف
متابعة القراءة