بركان عهد شغف القاسم بقلم ياسمين الهجرسي من الفصل الاول وحتي الفصل الخامس
المحتويات
الفراش تضع يدها تحت وجنتها كعادتها استعدادا للنوم تستحضر ءكريات لقاءها القصير انقسم قلبها وروحها وعقلها لنصفين نصف شرد منها خلفه والنصف الآخر يأن بتفكر في ماردها فلتت منها أبتسامة وهي تضع يدها موضع قلبها تحدثة
معقول لسه موجوع
واخفضت رأسها تسحب شنطة ريهام تخرج منها سماعتها الطبية تستمع دقات قلبها أغمضت عينها تستوعب سرعة دقاته لذكرى ثواني التقت أعينهم في بحر نظره أثرتها.. استقامت تجلب كنزتها التي علقت رائحته عليها وأخذتها وعادات الي فراشها وضعتها على الوسادة المقابلة لها تنظر لها وتتخيله تحدثة كمن يستمع لها مكان قلبها
وجعك له سحر غريب
ظل خياله يراود مخيلتها حتى ذهبت في ثبات عميق بدون تفكير فيما حدث لها وعدم تخطيط لما ستمر به غدا.
_____________
في نفس الأثناء كان قاسم ويزن يجلسون في الطياره لا يكف يزين عن الإلحاح في تكرار الأسئلة
يا ابني طمني عليك مردتش تاكل ولا ترد عليا
وأستداره لقاسم واكمل حديثه
أنا واخذ على إنك جبل مفيش حاجه بتهزك أيه اللي تغير وبعدين ولادك ربنا هو اللي يحفظهم لك.
اعتدل قاسم في جلسته قائلا
صدقني مش خاېف على ولادي يا يزين لأني استودعتهم عند ربنا و ودائع ربنا لا تضيع وهيحفظهم واللي مكتوب هنشوفه انا بس بفكر في العمليه .
أنا مش مصدقك مالك يا قاسم ايه اللي مغير حالك بالشكل ده.. من أمتي بيقصر فيك عمليه.. أنا متأكد أن في حاجه تانيه .. هو أنا لسه هعرفك دلوقت يا قاسم .. طلعنا عمليات أصعب من دي كنا بنتعلم منك الصبر والتحمل ونفصل حياتنا الشخصيه بعيد عن الشغل.. في حاجه تانيه أنا معرفهاش.. هو ليك مين غيرى تقوله.
هدره قاسم بعصبيه
لو سمحت بطل فلسفه لأن فعلا مش فايق لفلسفتك دلوقتي .
قالها وأغمض عينه وفرضت ذكرها على
مخيلة عقله بالكامل تأثره مثل أسير حرب يتمني الحرية عقله يطبع هيئتها بدأ من شعرها الأصهب الذي يعكس وهج الڼار على بشرتها التي تشبه الثلج وعيونها البندقية التي تشع نور فى ظلام دامس..
أهدى بقى هو أنت مراهق عمرك ما كنت كده..
ثوانى وعاد قليه مجددا يلكزه بأحاسيس جديده عليه
بس أنا ليه حاسس انها امتلكتك....
والي هذه الجملة أخرس لسان عقله الذى يبث سمومه لقلبه ولكن صوت إحساسه كان له السلطة الأكبر أكد له إنها سلبت قلبه منه لم يتحمل أكثر ونهر نفسه على ما وصل له هو ليس بمراهق وليس من السهل أن لأمرأه هز رأسه ينفض جميع ما يجول بها مؤكدا أن هناك شيء خطأ أيعقل أن يقع مارد المخابرات المصرية من نظره عين فاق على صوت المضيفه ترحب بهم وتخبرهم هبوط الطائرة وتلقي عليهم تعليمات الأمان لسلامتهم وربط احزمتهم نفذ جميع الركاب تعليماتها انتبه قاسم أن يزن مازال نائما بسط يده يهزه بصوت ضحوك
أبصر يفتح عينيه ينظر له ببلاه قائلا
معقول أنا نمت كل ده
رد عليه قاسم يجيبة
أيه يا ابني ده أنت من أول ما ركبت الطياره وأنت نايم.
ابتسم يزن وهو ينظر الى المضيفات التي تتاكد من سلامه الركاب قائلا
أيوه طبعا هو أنت بتسيبني أنام خالص.. مسحولين من قبل السفر وهنتسحل بعد السفر.. أنا بقول سيبني هنا في الطياره مع المزز الحلوه دي وانساني تكسب فيا ثواب..
اثناء حديثهم هبطت الطائرة وبدأ الركاب في جمع أمتعتهم. نظر له قاسم نظرات حاده أخرسته أشار يزن على فمه أنه سوف يصمت ظلوا صامتين حتى انتهوا من الإجراءات خروجوا من المطار وركبوا سياره أجره للتمويه وانطلقوا لوجهتهم.
____________
كان في انتظارهم الظل لكي يعطيهم المعلومات المطلوبة فتح قاسم باب الشقه كل في انتظارهم
يوسف يرحب بهم
اهلا بيكم نورتوا تركيا وبعد أن استقبلهم بالأحضان أشاره لهم أن يتقدموا الي داخل.
هتف قاسم بجديه
أيه الأخبار.
أجابه يوسف
أخبار أيه ياقاسم اللي بتسألني عليها خلينا في المفيد دلوقت وقولي مفيش معكم حاجة حلوه من أم الدنيا مصر .. حلة محشي ورق عنب دكر بط شوربه كوارع وفته أي حاجه من الحاجات اللي كلها بهريز دي
وصاح بصوته مكملا
ھموت يا جدعان على أكل مصر.
ضحك يزن بمشاكسة وأكمل بالنيابه عن قاسم
لا يا خفيف مفيش بس أنا هاموت وانام.
كان قاسم يستمع لهم وهو ينظر يزن تاره وإلى يوسف تاره أخرى صاح بسخريه
طول عمركم تافهين فين الملف اللي فيه المعلومات اخلص
كان يتحدث وهو يبسط يده ل يوسف.
تقمص يوسف شخصيه الخۏف وأشار له قائلا
الملف قدامه ساعتين ويبقي في أيدى علي ما تاكلوا وتاخذوا شاور علشان تراجعوا المعلومات وهعرفكم هتوصلوا ل سالم ازاي لأن مارك كابوني قالب تركيا علشان بنت سالم مهران هربت منه وبلاك في نوبة جنون والدكتور اضطر ينايمه اغلب الوقت بسبب حاله الهياج اللي هو فيها وطبعا اللي ساعدها الحارس الشخصي
متابعة القراءة