بركان عهد شغف القاسم بقلم ياسمين الهجرسي من الفصل الاول وحتي الفصل الخامس

موقع أيام نيوز

بولادها مش كده ولا أيه وخصوصا لما يكونوا خاينين زيك وباعوا وطنهم عشان الفلوس.
ضحك سالم پألم وهو يتنفس بصعوبة بسبب الالم 
يا ريت بس للأسف مفيش وقت أرجع معك و الميكروفيلم مع بنتي في سلسلتها مع صوره أمها بدلاية فصها الماظ لونه أحمر.
اكفهر وجه قاسم وجز على أسنانه وأحمر صحن عينيه من الڠضب أطبق على كف يده المضړوب لكي يتألم واردف بعصبيه 
انت لسه هتكدب وتحور أيه يا أخي متعبتش 
هدر فيه مره أخرى
قول فين الميكروفيلم لأن مفيش معيا وقت وأنت فاهم ده كويس.
أجابه سالم بعصبيه وڠضب
أنا بقولك الحقيقه وأنا كنت عامل حسابي لو أختفيت أو مۏت فجأه في ناس هتحمي كل المعلومات و الصور اللي تخص بنتي من يوم ما اتولدت لحد النهارده هي أصلا ملهاش وجود عشان انا عارف انهم لازم هيوصلولها.
ابتعد قاسم عنه وهو يضع يده في وينظر له پغضب وأكمل بتسأل 
مين قالك ان هما لسه موصلوش لها.
اړتعبت ملامح سالم من فكرة وصولهم لها
لو كانوا وصلوا لها كان زمانهم صفوني وطول ما هي مش معهم مش هيقدروا لأني على الأقل عارف اللي هم عايزينه وهي أكيد دلوقت خرجت من تركيا و أنا دفعت لراجل من رجالة مارك عشان يهربها ويطلعها بره البلد باسم مستعار عشان محدش يوصل لها على الاقل تكون في أمان وأنا واثق أنها تعرف تحمي نفسها.
رد عليه قاسم بتفهم لوجهة نظره 
أنا متفاهم وضعك ولازم أعرف بنتك سافرت فين واسمها المستعار ايه أنت فاهمني لازم أوصلها قبلهم.
بهتت ملامح سالم من طلب قاسم واندهاش من تصرفه الغبي 
أنا عارف إنك مش هتصدقني بس أنا حددت المكان اللي هتسافر فيه لكن اسمها ايه ماعرفش أنت عارف دي بتبقى حاجات بالصدفه وقبل ما تسألني سافرت فين هجوبك سافرت مصر بس هي دكتوره ما اقدرش أفيدك بقى أكثر من كده.
بنفور عقب قاسم على حديثه 
لا أكيد مصدقك أنت شخص دايما غبي وكل تصرفاتك ناقصه حتى بنتك خنتها..
اديني اسم الحارس اللي هربها.
قالها بصړاخ مكتوم يود لو ينهى حياته بيده ويخلص

العالم من مكر ألاعيبه الشريره..
ابتلع سالم لعابه بصعوبه وهو يستجمع قوته قائلا 
خالد هربها واختفى بعدها 
بنتي معدش ليها وجود على وش الأرض وما تنساش دي بنت مصر لازم تحميها وتوصل لها قبلهم.
فى نفس الوقت كان يزن يخبر قاسم أن مارك قد عاد الى القصر مع حرسه ولابد عليه أن يغادر القصر في غصون أربع دقائق قبل الوصول الى حجره سالم.
انحني قاسم يقيد سالم مره اخرى يخبره
حظك حلو يا سالم أنى لسه عاوزك وسطهم لأن دورك لسه منتهاش وزرع كاميرا بحجم رأس دبوس بزراعه لكي يستمع لما سيقولوه واختفي في لمح البصر .
دلف مارك ل سالم وهو يشهر فى وجهه يسأله بأمر
أين ابنتك يا راجل سوف .. هل خيل لك عندما تمحي وجودها من السجلات تكون بذلك قد أمنت حمايتها منى
أنهى جملته صارخا وضړب طلقه في قدمه صړخ سالم پألم من أثر منه مارك وأكمل حديثه
أنت لابد أن تفهم وتستوعب أنى سأجعل ابنتك تتمنى المۏت ليريحها مما أنا فاعل بها..
ثم أشار بيده الى الحارس يأمره
اصلبوه على الحائط متدلى الرأس لعله يستطيع تذكر مكان الميكروفيلم وابنته.
ضحك سالم باستهزاء يسخر من مارك 
أنا عارف إنك متقدرش لأن الميكروفيلم قصاد إنك تبقى رئيس وتقعد مكاني علشان كده أنت متقدرش وأنا واثق فى رجالي هتوصلي وهخرج من هنا.
انتهى قاسم من مغادره القصر وانضم الى يزن يشاهدون عن طريق الحاسوب النقال المتصل بالكاميرا المزروعة في سالم ما يدور في غرفه سالم.
نظره يزن ل قاسم يخبره 
كده لازم نوصل لي بنت سالم مهران قبل ما حد يوصلها .. بس ازاي كده الخطه كلها ملهاش لازمه سالم بقى كارت محروق.
وقبل أن يجيبوا بما يخص المرأه الناريه كارمن سالم شاهد أحد الحرس يقبل مهرولا على مارك من الجهه الشرقيه للقصر.
عبس يزن في أزرار الحاسوب وفتح الكاميرا على غرفة المراقبه كانت فارغة 
حول نظر ل قاسم قائلا بتأكيد
يبقى هو اللي بيجري ورايح عند مارك كابوني و سالم.
أمره قاسم بلهفه يحثه على الاستعجال قائلا
بسرعه حول الكاميرا عليهم .
في نفس الأثناء ما زال مارك يحاور سالم في أن يجبره على الافصاح عن مكان ابنته كارمن قائلا
ليس لديك مفر من الافصاح عن هوية مكان ابنتك.. لقد فعلت أبشع كى أصل لتلك المكانه وأصبح زعيم فى الوطن العربى..
أجابه سالم برفض منقطع النظير
للاسف أنت أضعف من إنك تقعد على كرسي زي ده أنت ابن .
وقبل أن يتهور مارك عليه كان قد دلف حارس جعله يتراجع عنما كان ينوى فعلة.
اشار مارك كابوني الى الحارس أن يصمت لكي يستكمل حديثه مع سالم ولكن الحارس لم يمهله الفرصه مره اخرى واردف 
بعتذر سيدى تم اختراق الجهاز الأمني للقصر .
انفزع مارك وسأله پغضب سيطر على جميع جوارحه
كيف ذلك 
وقبل أن يغادر غرفه سالم أمر إحدى الحرس المتواجدين في الغرفة
خذوه للطبيب
تم نسخ الرابط