بركان عهد شغف القاسم بقلم ياسمين الهجرسي من الفصل الاول وحتي الفصل الخامس

الحلقة الأولى والثانية 
شغف_القاسم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
عندما يسدل الليل ستائره بألوانها السوداء المخملية 
القمر مختا لا مرتديا عباءته الفضية 
وتأوي الطيور إلى أعشاشها مع صغارها برفق وحنية
ويزحف الصمت بخطاه الواثقة 
يسود الهدوء الكرة الأرضية
تنام أعين البشر مطمئنة وعيوني على النوم عصية
أبقى وحيدة أنا ها هنا أجتر آلامي وأحلامي المنسية 
فتعال أيها القمر نتسامر 
أسرد لي حكايا العشق الخرافية لعلي أغفو بين يديك فقد سئمت الأيدي البشرية 
واتخذك أيها القمر صديقا ولا يفرقنا سوى رب البرية 

فأنت يا قمر لا تعرف الغد ر ونحن أيدينا بالغد ر سخية.
كارمن سالم عنوان المشاعر المرهفه ..... شديدة التأثر..... فلا تقهرها كلمه.....
وقد تدفعها اغنيه للبكاء....
أطلق عليها ذعماء الما ڤيا المرأة الڼار ية 
لنجاحها في القضاء علي الهدف المطلوب و التخلص منه كالڼا ر التي تأكل كل ما يقابلها بلا رحمه
وأنها تشكل خطړ كبير بالنسبة لاعدائها بارعه لدرجه انها تجاوزت ما تفعله عصابات الإجرام .
أنها حقا ماهره في تهر يب .... وزعيمه عصابه في تركيا... 
وارتكبت العديد من الچرا ئم الخطېرة... بل و قامت بعدد من الاغتي الات .... ولم يتمكن اجهزت الدولة من الامساك بها أو علي زعيمها السابق .... 
تتمتع بجسد ممشوق يسحر من ينظر لها.... شعرها الاحمر الڼا. ري يصل الي منتصف ظهرها..... عيونها لا يعرف احد لونها من كثره تغيرهم علي حسب المهام التي تقوم بها.. .
ولكنها ستظل تفعل كل ما بوسعها حتي ټنتقم منهم علي ما فعلوا بها منذ كانت طفله وجندت في الما ڤيا 
كانت تجلس علي حسوبها النقال تنسخ المعلومات التي تساعدها علي الت خلص من بلاك ومارك كابوني....
الذين يتجارون في الاعضاء البشريه والممنو عات والا تجار بالبشر......
كانت تريد أن تتخلص منهم لأنها مجبره أن تعمل معهم منذ أن اختاروهم زعماء الما ڤيا وهم أطفال صغار....
حتي أصبحوا مجر مين محترفين واصبحوا هم زعماء الما ڤيا العالمية المتحكمين فيها ......
بسبب السر التي ظلت تبحث عنه طوال سنين عمرها...
هي يأست أن تصل إلي هدفها.... رغم أنها كانت تقوم بكل هذه الأعمال الاجرا ميه والمحر مه دوليا بسبب هذا السر...
واليوم ستقوم بأحدي هذه العمليات التي ستضرب وتهز أحدي الكيان الاقتصادي للما ڤيا .... 
ارسلت المعلومات الي صديقتها المصريه كاتمة أسرارها وأغلقت الحاسب...
واستقامت وذهبت إلي غرفه سريه لا يعرفها غيرها هي والداده نازلي.....
ارتدت ملابس رجالي سوداء ....
وأخفت ملامح وجهها الأنثوي بمساحيق التجيل ....
حتي اصبحت تشبه الرجال ولا يفرقها أحد عنهم بالحيه والشارب لكي لا يعرفها أحد... وبعد أن انتهت وقفت امام داده نازلي وهتفت 
ايه رايك يا زوزه مش شكلي وانا راجل احسن مليون مره من وانا ليدي .
ابتسمت لها الداده وهي منها وهتفت 
ولا حد هيعرفك انتي في كل حالاتك قمر خلي بالك من نفسك...
ووضعت لها دبوس في ملابسها.... واكملت حديثها دا هينقلك كل اللي بيحصل هنا عشان تعرفي تحركات الخنز يرين مارك وبلاك
كارمن وتسللت من نافذه الغرفه..... وسارت علي يديها وقدميها كحيو ان اليف لكى تتفادي اشعه غاما كهرومغناطيسية 
التي تف تك بالانسان في اقل من ثانيه... 
هي كانت تعلم بخطورتها والخطوط التي تسير بها تفادتها وغادرت القصر.... الذي يشبه القلعه..... حتي اصبحت في امان وهي تسابق الزمن...
ركبت سيارتها واتجهت الي وجهتها حتي وصلت إلي احدي مقرات العصابه الخمس نقاط 
التي اصبحت تحمل شعار الچريمه المنظمه التي اصبحت عضو منظمه نقابه الچر يمه المنظمة الذي كان يتأهل لرئستها مارك كابوني
ولكن هذه سوف تكون الضر به القا
تله التي سوف تسحب كرسي المنصب منه وسوف يفقد ثقه اعضاء الچر يمه المنظمه.....
اقټحمت المكان الذي كان يقنط فيه الفتيات التي تجعلهم المنظمه العمل في بيوت المته المرخصه في شيكاغو....
هي كانت تعلم ان هذه ضر به قا تله الي
مارك كابوني هي تعلم الخطه كامله.... وكانت علي اتفاق بينها وبين كابتن الطائره التي تثق فيه ....
أعطته فلاشه عليها أسماء وصور وعنواين القتيات حتي يعود بهم الي بلادهم....
اخرجت من حقيبتها متفجات جعلت الجميع يسقط فاقد للوعي...... ثم هبطت الطائره علي سطح المبني...... وخرج منها طقم طبي جعل الفتيات تستيقظ في دقائق ..... وساعدوهم وصعدوا الطائره وأعطت الي الكابتن حقيبه النقود.....
وهتفت بالتركيه بشكرك جدا علي مساعدتك .... واشكرلي الظل المصري علي تعاونه ....
انحني يديها وهو يهتف بالتركيه
كم اعشقك يا ساحره الأجفان وصعد الطائره ودارت محركتها وحلقت في الهواء
ابتسمت كارمن ورفعت يدها تناجي ربها انه وفقها في هذه العمليه .....
هبطت درج المبني ودلفت الي غرفه المراقبه ډمرت النظام بالكامل .... 
مما ادي الي خلل في جميع الكاميرات وتركت شعار الخمس اصابع
لكي تجعلهم يشكون في بعضهم ان من بينهم خا ئڼ يخو نهم ويحمل شعار المنظمه
وصعدت سيارتها ورجعت الي القصر كما غادرت...
كانت تنتظرها الداده وساعدتها في تبديل ثيابها وغادرو الغرفه السريه ....
ورجعت غرفتها جلست خلف حاسوبها النقال تتابع عوده الفتيات الي بلادهم....
ابتسمت عندما سمعت صوت هرج ومرج في القصر علمت انهم علموا بما حدث.....
ابتسمت بفخر وهتفت داده