مقدر ومكتوب

موقع أيام نيوز

مرور بعض الوقت وصل بهم الي المنزل فنزلت اسيا من السياره و هي لاتزال تحمل فريده و عينيها تلمع بالدموع فهي تريد الصعود لغرفتها للافراج عن تلك الدموع
دخلت المنزل و كادت تصعد لوضع فريده بغرفتها منها سيف حتي يحمل الصغيره عنها نظرت له پغضب و كادت تتحدث ليتحدث هو بلهجه صارمه آمره _ سيبي البت يا اسيا
تركتها اسيا و لكن ليس خوفا منه بل هوفا ان تستيقظ ابنتها فاستسلمت و تركتها له 
و بالفعل صعد سيف و وضع الصغيره بغرفتعا و نزل للاسفل فوحدها تقف مكانها و كاد يتحدث و لكنها قاطعته عندما صاحت پغضب
اسيا _ اتفضل يلا اطلع من بيتي يلا 
سيف منها و عينيه مليئه بنظرات لم تفهم معناها
و ظل منها و هي تبتعد حتي تصادم ظهر اسيا مع الجدار
فقام سيف و منهة اكثر
اسيا _ بقولك ايه انت فاهم
اقترب اكثر و وضع جبينه علي جبينها و ادرف بتعب _ انا آسف يا اسيا كان لازم اعمل كده قدامهم انا عارف كويس انك برئيه و مستحيل تعملي كده بس انا مش ضامنهم و كان لازم اعمل مصدقهم عشان اعرف احميكي انتي و فريده
صدمت اسيا من حديثه و اخيرا تحررت دموعها ف سيف لم يصدق ما قيل عنها رغم حبكتهم للموضوع حتي تتورط اسيا
رفع سيف يديه و مسح دموعها بيديه و بعدها اقترب و لثم عينيها بعشق و همس
سيف
_ انا اسف يا اسيا
نظرت اسيا لعينيه و بعدها ارتمت في فبادلها سيف و عليها داخل و ظل يستنشقها
اسيا بتسئاول و هي تخرج من _ انت ايه اللي مخليك واثق انه مش انا فعلا
سيف و هو وجهها بين يديه _ اولا انا عرفك كويس و عارف قد ايه بتحبي الاطفال و مستحيل ټأذي نمله فاكيد مش هتأذي ولد لسه مشفش دنيا ده غير انه انا عارف عمتي و بناتها كويس و اصلا كنت عارف و متاكد انهم هيحاولوا يلبسوكي الموضوع عشان طبعا نجوي هانم عاوزاني اتحوز حلا
تنهدت اسيا و اردفت _ سيف حلا مش طبيعيه خالص و بعدين في حاجات انت متعرفهاش عنها
سيف بتنهيده _ انا عارف كل حاجه و في حاجات انتي اللي متعرفيهاش
اسيا بانعقاد حاجبيها _ ايه هي الحاجات دي 
سيف و هو ينظر لشفتاها _ مش وقته
فابتعدت و هي تردف _ طب انت دلوقتي هتعمل ايه معاهم
سيف بتآفف لابتعادها عنه _ هسايرهم طبعا
اسيا بشك _ و تسايرهم دي بمعني ايه
سيف بخبث _ هتجوز حلا
برقت اسيا بعينيها و نظرت له _ انت بتقول ايه ده فكر تجوزها كده و انا اشرب من دمك انت و هي
صدح صوت ضحكات سيف الرجوليه منه و لکمته في صدره
اسيا _ انت بتضحك علي ايه!!!
سيف _ عليكي طبعا يا حبيبتي
تحركت اسيا من امامه و كادت تغادررايحه فين و سايبه جوزك
اسيا _ طالعه انام تصبح علي خير
لحق سيف بها قبل ان تغلق باب الغرفه و دخل معها الغرفه
سيف بجديه _ اسيا انا عاوز انام في و بس انا اصلا تعبان اليوم كان صعب عليا
تذكرت اسيا انه اليوم قد فقد ابنه منه و حاولت ان تواسيه
اسيا بجديه _ زعلان يا سيف
سيف و هو يتجه و يتسطح علي الفراش _ طبعا زعلان بس ده قدره و الحمدلله علي كل شئ
ثم قال بلهجه حاول ان يجعلها مرحه _ انتي هتجبيلي ولاد كتير مش كده
ابتسمت اسيافنامت هي في و غطا غي نوم عميق
Back.... 
وصل سيف منزله صباحا فوجد ليلي تشاهد التلفاز فظن انهم من الممكن ان يكونوا قد علموا بغياب حلا
ليلي بتهكم _ كنت فين يا دوك مش عوايدك تبات بره
سيف بسخريه _ و انتي تعرفي منين عوايدي يا ليلي هانم انتي مبقالكيش كم يوم هنا لحقتي تعرفي عوايدي
نظرت له بتهكم _ عموما مش انا اللي بسئل دي ماما ابقا قولها بقا انت فين
سيف و هو يريد ان اذا كانوا لاحظوا غياب حلا ام لا
سيف _ احممم هي فين حلا و عمتي
ليلي بلامبالاه _ ماما نايمه و اكيد حلا نايمه
تنهد براحه و اتجه ليصعد غرفته
و بعد مرور بعض الوقت نزل من غرفته بعد ان ابدل ملابسه يريد ان يذهب ل حلا فهو سينهي هذا الموضوع اليوم
ليلي و هي تراه قد ابدل ملابسه و يخرج مره اخري
ليلي _ خير لابس و رايح علي فين كده
سيف ببرود _ شئ ميخصكيش
و تركها و ذهب
تحدث باهر مع والده و اخبره بما قالته أيه فرحب والده كثيرا و قام بالاتصال بوالد ايه لتحديد موعد معه حتي يتفقون علي كل شئ
بعد ان اغلق عاصم مع حسين
باهر _ بابا ياريت ماما متعرفش انه ايه كانت متجوزه قبل كده ممكن
عاصم بسخريه _ ده اكيد امك مجنونه و ممكن ټجرح البنت
باهر _ فعلا عشان كدا قولت ااكد عليك
عاصم _ متقلقش مش هتعرف حاجه
في
تم نسخ الرابط