مقدر ومكتوب
المحتويات
_ شغل ايه انتي لحقتي تشتغلي
ريهام باستفزاز _ لا مهو انا هرجع الشغل معاكو سيف رجعني
جزت اسيا علي اسنانها فهي قد توقعت ان يفعل هذا الشئ و لكنها لم ترد ان تبين ڠضبها حتي لا تشمت بها ريهام
اسيا _ سيف لو خلصت فطار خلينا نتحرك
نظر لها سيف و فهم انها تريد ان تذهب معه الي العمل
سيف _ اها يلا بينا
نهضت اسيا من علي الطاوله و ودعت ابنتها و نظرت ل ريهام بشماته و هي تردف
اسيا _ باي يا دكتوره اشوفك في الشغل بقا
ريهام بغيظ _ اكيد
لتذهب اسيا برفقه سيف و تركب معه سيارته و ظلت صامته طوال الطريق برغم النيران التي تشعر بها و لكنه لم تريد ان يلاحظ انزعاجها من عوده ريهام للعمل
فرمل سيف السياره و كادت اسيا ان ترتطم بالزجاج
اسيا پغضب _ ايه ده في حد يعمل كده
سيف بغيره _ ايه يا هانم اللي انتي لابساه ده
اسيا باستغراب _ ماله لبسي انت مچنون و بعدين ما انت شوفتني بيه و احنا لسه في البيت
سيف _ لا ياهانم لبسم و انتي واقفه حاجه و انتي قاعده حاجه تانيه رجلك كلها باينه
لتنظر اسيا لتنورتها لتجدها ارتفعت بعض الشئ عند جلوسها لتقوم بانزالها بعض الشئ
من حديثها _ اسيا متنرفزنيش لبسك يتعدل بعد كده و الا اقسم بربي هقعدك في البيت و مش هيبقا في شغل انتي فاهمه و حسك عينك انهارده اشوفك بره مكتبك سمعاني
اسيا بثبات زائف _ لا مش سمعه و مش من حقك انت مش سي السيد و انا مش امينه لا فوق يا سيف انا اسيا و لو عاوز تمشي كلامك علي حد روح ماشيه علي مراتك ام ابنك مش عاليا
اللي عندي يا اسيا و يا ويلك لو متنفذش انتي اللي هتبقي جنيتي علي نفسك
شعرت اسيا بالخۏف و لكنه لم ترد اظاهر ذلك الخۏف لتلزم الصمت بعد ان ترك يديها
اكمل سيف طريقه و بعد مرور بعض الوقت وصل الي المستشفي لتنزل اسيا و تسير بجانبه لتتعانق اصابعهم معا فشعر الاثنين بشعور جميل لم تفهم معناه اسيا و لكن سيف استمتع به كثيرا و ود ان لاتخرج يديها من يده ابدا
ليدخلوا المستشفي و الجميع يصبحون عليهم
وصلت امام مكتبها اولا لتفارق يديها يديه و دخلت مكتبها دون النطق بكلمه فزم سيف شفتيه و اتجه لمكتبه
اما أيه فكانت لا تريد الزواج مره اخري فهي اصبحت كارهه للزواج و لا تريد ان تصدم مره اخري و ان تتعلق بشخص اخر لتقرر بانها عليها ان ترفض ذلك العريس فهي علمت من والدتها بان ذلك العريس لم يسبق له الزواج فكيف له ان يتزوجها و هي سبق لها الزواج صحيح ان معتز لم او بمعني اصح لم تسمح هي له و لكن لا احد يعلم بانها مازالت عذراء
دخلت والدتها الغرفه و اخبرتها بان العريس قد وصل و يريد رؤئيتها لتتأفف أيه و تنهض مع والدتها و تدخل غرفه الصالون
والدها _ تعالي يا ايه سلمي علي عريسك متكثفيش
اقتربت أيه مجبره و رفعت نظرها لذلك العريس لتجده صديق سيف فحاولت ان تتذكر اسمه و لكنها لم تفلح
نهض باهر و نظر لها باشتياق _ اهلا يا انسه أيه انا باهر
ايه في نفسها _ ايوه باهر نسيت اسمه خالص
لكزتها والدتها لترد عليه
ايه بانتباه _ اهلا يا استاذ باهر
باهر بابتسامه _ فهو لاول مره يسمع اسمه من بين شفتيها
لاخظت ايه نظراته فاخفضت رأسها سريها بخجل و الاحمرار يغزو وجهها
ليستأذن والدها من باهر و يتركهم بمفردهم قليلا و ترك الباب مفتوح
باهر بابتسامه _ ازيك
أيه بخجل _ الحمد لله بخير
باهر بابتسامه عريضه _ دايما يارب
بعض الشئ و هو يردف _ انسه أيه انا عاوز اتجوزك انا حبيتك من اول ما شوفوك في مكتب اسيا
خجلت ايه من
متابعة القراءة