مقدر ومكتوب

موقع أيام نيوز

و انا هستني اليوم اللي هدفعيني فيه التمن سلام يا بيبي
Part 16
تنهدت حلا بمراره عندما تذكرت كيف خسړت أبنها قبل أن تراه و تحمله بين يديها فكم تمنت أن تحمله بين يديها و تستنشق ريحته كانت علي أتم الأستعداد لتخلي عن كل شئ مقابل ان تحظي به فكم كانت تعشق معتز و لكنه لم يقدر عشقها و حبها له و قسي عليها كما لم يقسو عليها احد من قبل تتذكر كيف كانت حالتها عندما استيقظت لتجد نفسها في أحد المشافي و كيف أخبروها بأنها خسړت جنينها لتظل تصرخ پهستيريا و تنادي علي معتز پجنون
ثم تنهدت براحه عندما تذكرت ما فعلته و اتسعت ابتسامتها قولتلك هندمك يا معتز بس انت مصدقتنيش
و بعدها اتجهت لسيارتها و صعدت بها و قامت بتشغيل الاغاني و قامت برفع الصوت و ظلت تدندن مع الاغاني
اما سيف فكان يجلس بالمنزل قلق عليها للغايه فهي تأخرت كثيرا
أسيا أهدا يا سيف في ايه مالك و بعدين هي مش صغيره
سيف مش صغيره بس المفروض انها في مسئوليتي و قعده عندي يعني انا المسئول عنها
أسيا باستنكار مسئول عنها!
تم اكملت في سرها متقلقش هتلاقيها زي القرده دلوقتي داخله بتتنط
اما سيف فظل يهاتفها و لكنها لم ترد عليه ثم سمع صوت سيارتها بالخارج ليتنهد براحه و بعدها دخلت المنزل لتجد أسيا و سيف يرمقونها بنظرات لم تفهمها
حلا بسخريه لا متقلوش انكو قلقتو عليا و قعدين كل ده مستنين اجي
اسيا بسخريه تخيلي!
و تخيلي بقا انه احنا غلطانين عشان قلقنا عليكي و لا و الهانم داخله بتغني و لا علي بالها
قاطعها سيف باشاره من يديه و بعدها اقترب من حلا
سيف بهدوء كنتي فين يا حلا 
حلا بزهق بصراحه اتخنقت من البيت و من مراتك فخدت بعضي و اتمشيت شويه بالعربيه في مشكله و لا حاجه
ڠضبت
اسيا من طريقتها الوقحه و كادت ترد عليها لتنهرها ليسبقها سيف و صدمها عندما اردف بهدوء
سيف لا يا حلا مفيش مشكله احنا قلقنا عليكي بس
ثم وجهها بيديه أياكي تخرجي لوحدك كده و تتاخري للوقت ده ممكن
استغربت حلا كثيرا هدوءه فهي قد ظنت بأنه سيغضب عليها مثلما تفعل اسيا و لكنه خالف جميع توقعاتها
اما اسيا فحالها لم يختلف عن حلا منهم و هي تنظر ليداه التي بها وجه حلا
انتبه سيف ل اسيا و لنظراتها لها ليعلم انها ڠضبت من لحلا ف ابتعد عنها و اردف برفق
سيف اطلعي اوضتك دلوقتي و نامي عشان تنزلي تفطري معانا
اؤمات له حلا بتلقائيه و شعرت بدقات قلبها تتسارع ف سيف لم يعاملها بتلك الطريقه من قبل فوجدت نفسها تسرح بعينيه و توافقه بكل هدوء و بعدها صعدت ل غرفتها و قبل ان تدخل غرفتها التفتت له لتجده يبتسم لها
فبادلته ابتسامته باخري
أسيا ايه ده ما جبلكوا شجره و اتنين ليمون و لا اقولك اطلع ريح معاها شويه في الاوضه و خدها في و طبطب عليها
و بعدها غادرت من امامه و الڠضب يتملكها فدخلت الغرفه و اغلقت الباب 
اغمض سيف عينيه و رفع حاجبه بمرح و ذهب خلفها و دخل الغرفه ليجدها تشتعل من الغيره و عينيها تطلق شرار
اسيا و صاحت بإنفعال أنت إيه اللي جابك هنا ها انت مش هتنام هنا يلا اتفضل اطلع بره و اسيا بأن قدماها لم تعد تحملانها و شعرت بحراره جسدها
و سيف مين اللي بيكلمك الصبح كده
سيف ده المحامي بيقولي ان نتيجه الطب الشرعي هتظهر انهارده
اسيا بتوتر خير خير 
حلا بابتسامه صباح النور انا صحيت بدري وي ما انت قولتلي امبارح بس انت اللي صحيت متأخر
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه حقك عليا يا ستي
بدء سيف في تناول طعامه اما حلا فظلت تراقبه اثناء تناول طعامه فكم كان يبدو جذابا و رائحه عطره التي سلبت عقلها
لاحظ سيف عدم تناولها فنظر لها فوجدها تتأمله فرفع حاجبه باستغراب
سيف مبتأكليش ليه 
حلا بنظرات وقحه و جرئه بتفرج عليه اصلك تفتح النفس اووي يا سيف
نظر لها سيف نظرات لم تستطع ان تحدد حلا ماهيتها و لكنه يكفي انه ينظر اليها فهذا ما تريده فهو من اقتحم ليلتها امس و ظلت تحلم به
نهض سيف و هو يردف طيب انا همشي بقا عشان متأخرش باي
نهضت حلا خلفه استني
وقف سيف مكانه و الټفت لها
نظر لها سيف بتسئاول
كان يتناول الفطار مع والدته و والده
بدء والده الحديث
عاصم أيه عامله ايه يا باهر
نظر باهر لوالده و بعدما نظر لوالدته التي كانت تنظر لهم بتسئاول
باهر باقتضاب الحمد لله
عاصم طب الحمد لله انا عاوز اتعرف عليها بصراحه نفسي اشوف اللي قدرت ټخطف قلب باهر
فيروز بشك انت بتكلموا عن إيه ممكن افهم
عاصم باستفزاز ما هو حضرتك لو مهتمه يا هانم كنتي عرفتي انه ابنك بيحب و عاوز يخطب
فيروز باستنكار يحب زي ما هو عايز و ينبسط كمان لو عايز
تم نسخ الرابط