مقدر ومكتوب
المحتويات
_ كده يا سيف بكلمني بالطريقه دي قدامهم بتخليهم يشمتو فيا
سيف بتأفف _ أسيا افهمي لو كنت سبتك رديتي عليهم كنتي هضيعي حقك بس انا بالطريقه مخلتكيش غلطتي و طلعتهم هما الغلطانين في حقك
عم السكون و الصمت الغرفه بعض الوقت
سيف يضع رأسه بين يديه و اسيا ترمقه بنظرات ثاقبه
و عندما طال الصمت ا و ضمت رأسه لصدرها و ظلت تمسد علي شعره
أسيا بتسأول _ ريهام خرجت ازاي يا سيف ايه اللي حصل
سيف و مازال رأسه علي صدرها _ الطبيب الشرعي اثبت إنه في فرق توقيت بين نزول ريهام من البيت اللي حدده الجار اللي شافها و بين الوقت اللي هو ماټ فيه
سيف بنظره مترقبه _ لسه بتحبيه !
رفعت أسيا عينيها و ظلت تركز بعينيه ف اردفت
أسيا _ ابقي معنديش كرامه لو فضلت احبه بعد كل اللي عرفته عنه و بعدين انا اكتشفت اني مكنتش بحبه و بعدين انا لو كنت بحبه كان زماني زعلانه و ببكي عليه بس هو عادي مش فارق معايا زي ما انت شايف
شعر سيف بالراحه من تلك الاجابه و لكنه لم يرد ان يبين لها ذلك
اسيا بتذكر _ صحيح انا عاوزه ابقا اروح اعزي أيه انا مشفتهاش و لا كلمتها من وقت طويل و بعدين لازم اعزيها
سيف و هو ينهض _ تمام اعملي اللي انتي شيفاه
حلا پغضب لوالدتها و اختها _ انتو ايه اللي جابكو دلوقتي بوظتولي كل حاجه بعملها
ليلي بسخريه _ و ايه بقا اللي حضرتك بتعمليه و احنا بوظناه ده انا شايفه خيبتك و بس
حلا بغيظ _ لا يا شاطره سيف خلاص بدء يميلي و بيحبني انا شفت انه بيحبني بس هو مش عاوز يقول دلوقتي انا عارفه و بعد خيبتي اللي بتكلمي عنها دي انتي اللي خبيتها قبلي مع سمير لكن انا مش خايبه و هتشوفي سيف بكره يجوزني
فنظرت لوالدتها _ ماما سيف بيحبني انتي مصدقاني صح
نجوي بابتسامه مقتضبه _ مصدقاكي يا حبيبتي يلا اطلعي انتي ريحي في اوضتك دلوقتي
صعدت حلا غرفتها لتلتفت ليلي لوالدتها
حلا مش طبيعيه يا ماما تصرفاتها غريبه انا خاېفه تكون رجعت للزفت اللي كانت بتشمه
نجوي _ هششش يخربيتك و بعدين اختك مفهاش حاجه مهي كويسه اهئ
ليلي باستنكار _ كويسه ايه يا ماما انتي مش شايفه بتقول ايه
نجوي _ سيبك من الكلام ده دلوقتي خلينا في المهم
ليلي _ طب تعالي نطلع الاوضه نكلم هناك احسن
اؤمات لها نجوي و تحركت معها و ابتسامه خبيثه تعتلي وجهها
في غرفه ريهام
خرجت من الحمام بعد ان تحممت و ارتدت ملابسها و ظلت تمسد علي بطنها و الابتسامه علي وجهها
ريهام _ الحمد لله يارب الف حمد و شكر ليك يارب
حلا و هي تدخل غرفه والدتها
حلا _ ماما فينك عماله بدور عليكو
نجوي _ منمتيش ليه
حلا _ مجاليش نوم قولت اجي اقعد معاكي
نجوي _ طب و اقفلي الباب
فعلت حلا ما قالته نجوي و اقتربت من والدتها و ليلي
حلا بتسئاول _ بتكلمو في ايه
ليلي _ بنشوف حل عاوزين نخلص بسرعه من اللي اسمها اسيا و ريهام
نجوي _ الاهم عندي دلوقتي الولد اللي حامل فيه ريهام ميجيش لازم الولد ينزل
حلا و هي تفكر في شئ ما
حلا بخبث _ لقيتها
ليلي بتسئاول طب قولي هنعمل ايه
حلا _ دلوقتي
مين اللي ليه مصلحه ان ريهام متولدش من سيف
صمتت كلا من ليلي و نجوي و نظروا لبعضهم
فهمت ليلي ما تقصده اختها _ مفيش غير أسيا طبعا
حلا بمكر و شړ _ يبقا البيبي ېموت و الدواء اللي نزل بيه البيبي يتحط في اوضه أسيا
نجوي بشړ _ و طبعا سيف مش هيسكت لما يعرف انها ابنه
حلا _ و في نفس الوقت اللي كان رابطه بريهام خلاص بح
ليلي _ و بكده يبقا ضربنا عصفورين بحجر
حلا بخبث _ بالضبط كده
كان سيف في غرفته يتحدث بالهاتف
سيف باقتضاب _ تمام و متنساش اللي قولتلك عليه
............
سيف _ تمام سلام
اغلق سيف الهاتف و هو يفكر في شئ ما
فخرج من غرفته فهو انهي عمله و لا يوجد عمليات اليوم لديه
في المنزل
وصل سيف و دخل غرفه نومه و خلع قميصه و نام علي فراشه ف اسيا بالخارج تقوم بزياره أيه
ليشعر سيف بيدين تتلمس ظهره
سيف بنوم _ أسيا انتي جيتي
لم يجد رد
و ظلت اليدين تضغطان علي ظهره بطريقه اثارته كثيرا
سيف _ أسيا
لم يجد رد مره اخري فنهض من مكانه و الټفت لها و حني اصبحت اسفله فصدم عندما وجدها حلا
كاد يسرع حتي يبتعد عنها و لكنها كانت اسرع منه بنهم و ظلت من جسدها
سيف و هو يبتعد عنها و نظر لها پغضب
متابعة القراءة