مقدر ومكتوب

موقع أيام نيوز

متفكريش ترفعي ايدك عليا تاني يا حلا انتي فاهمه
حلا و هي تجز علي اسنانها و وضعت يديها علي وجهه مكان الصفعه مش هنسالك القلم ده يا اسيا و هتدفعي تمنه غالي اووي اووي يا بنت عبد السلام
ثم تركتها و صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها و وضعت يديها علي راسها
حلا پهستيريا اهدي يا حلا اهدي انتي كويسه اهدي مفيش حاجه حصلت خدي نفس
ثم جلست علي السرير و ظلت تهز قدميها بسرعه فائقه ليمر بعض الذكريات امام عينيها
Flashback.... 
كانت بمنزلها تجلس علي الفراش تبكي بحرقه فحبيبها لا يريد هذا الطفل و لكنها تريده بشده و لا تريد الاستغناء عنه فهو قطعه منه لذلك لا تتستطيع التخلي عنه لتستمع لصوت هاتفها الذي رن فنظرت للهاتف لتجده هو
حلا بلهفه الو انت فين كل ده انت وحشتني اووي ارجوك ارجعلي و خلينا نربي ابننا سوا عشان خاطري لو بتحبني ارجعلي
........................
حلا بفرحه و بكاء و هي تنهض من مكانها بجد يعني انت موافق انا مش مصدقه نفسي هنتجوز انهارده انا مش مصدقه نفسي انا بحبك اووي
...................
حلا و هي تمسح دموعها لا لا خلاص مش هعيط و هتعالج صدقني انت هتساعدني انا عارفه
..................
حلا ماشي بس متتأخرش عليا انا مستنياك
Back....... 
حلا بصړيخ اطلع من دماغي بقااا ااااااعاااااا 
و بعدها ظلت تضحك بصوت عالي بفرحه
في منزل أيه
باهر البقاء لله يا ايه
اؤمات له أيه و زالت لا تنظر له
ليرتسم الحزن بعيون باهر فهو يريد منها ان ترفع عينيها فكم اشتاق لتلك العيون التي اسرته منذ ان رآهم
ثم تجرء و مد يديه و حاول ان يرفع ذقنها بيديه
تفأجات ايه من جرئته و نظرت له بانزعاج لو سمحت مبحبش حد و بعدين انت مش من حقك ترفع ايدك كده
باهر بتبرير مفيش داعي لانفعالك ده انا بس بحاول اتواصل معاكي بس انتي مش مدياني فرصه
أيه بتهكم تتواصل معايا و انت شايف انه ده وقته انا ابن عمي لسه مټوفي و حضرتك جاي تتغزل و تحسس
باهر پصدمه احسس انتي بتسمي اللي انا عملته ده اني بحسس
خجلت أيه مما اردفت به منذ قليل لا تعلم كيف خرجت تلك الكلمه منها و لكنه السبب فهي لا تحب ان يتجرء احد عليها
أيه انا اسفه مش قصدي بس انا بجد مضايقه
باهر و هو يجز علي اسنانه و يشعر بالغيره من معتز فمن الواضح انها لازالت تحبه فلا يوجد تبرير اخر لكل ما تفعله و لكنه لن ييأس فقد وعد نفسه بانه سيجعلها ملكه و سيجعلها تنسي معتز و لاتفكر به ابدا سيجعلها تفكر به هو وحده دون شريك ثم حاول التحكم بغضبه و نظر اليها
باهر ماشي يا أيه انا حبيت اققوم بالواجب
و انا كده عملت اللي عليا بعد إذنك
ثم غادر من امامها و سلم علي والديها و استأذن منهم
اما أيه فبعد ان خرج ظلت تتآفف پغضب من نفسها و من باهر لا تعلم و لكنها تشعر بانها تسرعت بالموافقه عليه لتتنهد بحيره و بعدها خرجت و دخلت غرفه ساميه لتطمئن عليها
في غرفه سيف و اسيا
اسيا سيف ان حاسه انه ريهام مظلومه و بعدين معندهاش الدافع اللي يخليها بالطريقه دي اللي قټله مغلول منه او بينتقم منه في حاجه مش مفهومه
سيف بتفكير فعلا معاكي حق في حلقه مفقوده و اللي اعمل كده فيه حاجه بينه و بين معتز
اسيا طب و ريهام قالت في التحقيق السبب اللي خلاها تروح هناك
سيف ايوه بس لسه مستنين نتيجه الطبيب الشرعي ده اللي هيحدد معتز ماټ امتي بالضبط لانهم قدرو يحددو وقت وجود ريهام في الشقه من الجار اللي شافها لانه كان راجع الشغل و هو بيرجع كل يوم في نفس الوقت
اسيا طب كويس اووي
سيف بايماءه فعلا و حتي كمان الكلام اللي هي قالتلو مضبوط لانهم فعلا لقوا الفاظه مكسوره و في اثر ضربه علي دماغه بس مش شديده يعني ممكن تعملو اغماء بسيط
اسيا ربنا يستر
و بعدها من سيف سيف انا عاوزاك تفضل جمبها حرام دي يعني لو اتثبتت عليها هتأخد اعدام و بعدين متنساش انها حامل في ابنك
سيف بتنهيده من غير ما تقولي يا اسيا انا ناوي اعمل كدا و حتي لو كانت كش حامل غي ابني كنت هقف جمبها
ثم منه اسيا و ليضع راسها علي صدرها و ظلت تمسد علي شعره بحنان
طرقت الخادمه باب غرفه حلا و لكنها لم تجد رد لتقوم بفتح الباب فوجدت حلا تجلس علي الارض تضم ركبتيها الي صدرها و شارده لتحمحم الخادمه
نظرت حلا للخادمه پغضب انتي ازاي تدخلي هنا يا حيوانه من غير ما اققولك هاا انطقي قامت بصفعها و ظلت تصرخ عليها صوتها كلا من سيف و اسيا
سيف و هو يبعد الخادمه عنها ف حلا من شعرها و تسدد لها اللكمات ايه اللي انتي بتعمليه ده
حلا پغضب
تم نسخ الرابط