روايه بقلم منه يونس
المحتويات
وعارف أنا عايزه اي وانا نفسى في اي
يارب أنا كان نفسى فى اب يكون حنين عليا ميقساش عليا ولا اخاڤ منه وأجرى أقوله اللى حصل معايا من غير خوف أنه ممكن يضربنى
كان نفسى يبقى امانى وسندى يحس بيا من غير متكلم ويسالنى مالى ويهتم بيا
ولما اجي اطلب منه فلوس أو لبس يدينى علطول من غيرك مايقعد يزعق وماما تترجاه مع أن معاه فلوس
ومسحت دموعها وقالت افكر في مستقبلى علشان ده اللى هيساعدنى انى محتاجش لحد ويبقى ليا شخصيتى زي ما ماما قالت لاحمد اخويا
القسۏه اللى ممكن الاب يستعملها فى تربيته مع أولاده لمجرد أنه شايفها الوسيله اللى هتربى الولد وتخليه يقدر يتحمل مسؤولية بتبقى ليها عامل نفسى على الولد او البنت الړعب اللى دايما محاطين بيه والخۏف من الكلام معاه أو من الشكوه بتخليهم يحسوا بعدم الأمان بتخليهم يبدأوا يكرهوه بسبب معاملته القاسيه ليهم بتخليهم يعملوا حاجات من وراه بتخليهم يدورا على الاهتمام والحنان فى مكان تانى مش هيحصل حاجه لما الاب يتعامل مع ولاده بحنيه وحب ويصاحبهم علشان ميعملوش حاجه غلط
نفسى ..
وتمر الايام وتبدأ الامتحانات وتنتهى لكل من الطرفين ونيجى لليوم اللى مستنيه محمود علشان يخلص من موضوع ابنه
على السفره قال وهوا بياكل... كلمتى همس يا ياسمين علشان تتقبلوا وتخرجوا انهارده
ياسمين وهيا حزينه قالت ...ايوا يا بابا وهفطر وهنزل اقابلها
محمود وهوا ينظر لابنه ...وانت يا احمد جاهز علشان تقولها واجهزلك الورق بتاعك علشان سفرك
محمود ببرود...متحاولش تتذاكى هاااا أنا بنبهك اهو واها سجلى الكلام اللى هتقوله عايزه اسمعه علشان اشوف هتقول بالتفصيل ولالا
احمد وهوا قايم ...حاضر يا بابا في حاجه تانى
محمود ببرود...لا اتفضل امشى
خرج محمود وياسمين واتقابلوا مع همس وراحوا على البحر ...
همس بابتسامه قالت ...أنا مش مصدقه أننا خلصنا من الامتحانات دي اخيرا
همس بقلق ...هوا فى اي مالكوا ساكتين ليه
احمد ببرود قال...همس احنا لازم نبعد عن بعض
همس پصدمه وعيونها مفتوحه قالت........
....البارت التالت....
احمد ببرود قال...همس احنا لازم نبعد عن بعض
همس پصدمه وعيونها مفتوحه قالت...احمد بطل هزار أنا مبحبش الهزار فى الموضوع ده
احمد ببرود...أنا مبهزرش أنا بقولك أن احنا لازم نبعد عن بعض اي الهزار فى كدا
احمد بيبصلها بصمت ..
همس بصوت عالى ودموع وصوت شهقاتها بتعلى مع كل كلمه....رد عليااا يا احمد ليه عايز تبعد عنى دلوقتى
احمد بصوت عالى نسبيا قال...وطى صوتك يا همس وانتى بتتكلمى هقولك ليه
همس پصدمه ....مبقتش تحبنى ازاى يعنى اومال فين الكلام اللى كنت بتفضل تقولهولى أنا بحبك انا عمرى ما حبيت غيرك ولا هحب غيرك ازاى انت اكيد بتهزر قول يا احمد قول انك بتهزر وانا مش هزعل منك
احمد بحزن بيحاول يداريه ....همس أنا مبهزرش أنا هسافر وانتى انسينى وابدأي حياتك من جديد انتى لسه صغيره ولسه قدامك مستقبل اكيد هتلاقى حد يحبك وتحبيه لكن أنا لا أنتى كنتى ليا حب مراهقه كنت منجذب ليكى فى الاول لكن بعد كدا خلاص انسينى يا همس
همس بدموع واڼهيار قالت ...مش بالسهولة دي انساك هوا مش زرار هدوس عليه انساك انا حبيتك بجد والله حبيتك ده مش حب مراهقه وهيتنسى لا ده انت حب طفولتى من وانا صغيره كنت بشوفك حاجه كبيره اووى كنت بفرح بأقل كلمه تقولهالى ومتتخيلش الفرحه اللى كنت فيها لما قولتلى انك بتحبنى كنت مبسوطه لدرجه انى حسيت أن مالكت الدنيا كلها
تيجي انت دلوقتى وتقولى انسى مش هقدر بلاش كل ده اي اللى غيرك من ناحيتى كدا
احمد بهدوء...همس ارجوكى افهمى بقى أنا مش هقدر اكمل معاكى اقولك انا حبيت واحده تانيه ارتحتى كدا ده غير أن أنا خلاص مسافر ومش فاضى للكلام الفارغ ده
همس وحست أنها هيغمى عليها مبقتش قادره تقف على رجليها وقالت ...حبيت واحده تانيه انت ازاى بتقدر تلعب على البنات كدا ازاى فهمنى ازاى بتقدر توهمها بحبك ليها وفى الاخر تقولها معلش أنا مش قادر اكمل معاكى ازاى
وانا بقيت بالنسبالك كلام فارغ ماشى يا احمد يا خساره كل الحب اللى حبيته ليك يا خساره كل السنين اللى كنت مفكراك امانى وسندى فى الدنيا
سافر يا احمد وكمل تعليمك برا واشتغل وحقق حلمك بس مش عايزاك تنسى حاجه واحده انك عمرك
ما هتلاقى حد يحبك قد ما انا حبيتك خليك فاكر
متابعة القراءة