روايه بقلم منه يونس
المحتويات
الاجتماع
أسر بهدوء يسبق العاصفة علشان اتأكد من شكوكه أن همس كانت بتحب بس السؤال هنا ليه كذبت وقال..تعالى يا همس اقعدى
قعدت همس على الكرسى اللى جمب أسر وقصادها احمد وجمبها منة وقصاد منة جاسر وقعدت بتوتر وخوف من أن أسر يكتشف كذبتها أو أن احمد يكون بيفكر يرجع الحب القديم ومېت فكره فى دماغها ..
وبدأوا الاجتماع وهمس طول الاجتماع مكنتش مركزه فى اي حاجه لدرجه ان أسر وجاسر اخدوا بالهم من سرحان همس وتوتر منة الواضح للكل وخلص الاجتماع واجت همس تخرج من قاعه الاجتماعات وقفت على صوت احمد وهوا بيقول ...استنى يا همس لما اجي معاكى
أحمد بابتسامه بارده تستفز اي حد قال...هروح مع بنت خالتى مكتبها أصل عايزها فى موضوع مهم
أسر وهوا بيحاول يسيطر على غضبه وبقى واضح أنه خلاص اتعصب ولحقته منة وقالت ...استاذ أسر أنا هروح معاهم
أسر وهوا بيحاول يهدى نفسه وساب ايد احمد وقال...ماشى يا منة
وخرج من القاعه وهمس مشت ومشى وراها احمد
ومنة بصت لجاسر بعنيها كأنها بتستاذن منه أنها تروح وراهم ..
جاسر هز ليها رأسه بالموافقه فأبتسامت ليه بحب وسابته ومشت ...
...فى مكتب همس.....
دخلت همس المكتب بعصبيه وسابت الباب مفتوح ودخل وراها احمد
انت اي اللى فكرك بيا تانى يا اخى انت صعبان عليك ابقى كويسه صعبان عليك انسى اللى انت عملته فيا
انت شخص انانى طول عمرك بتفكر فى نفسك وبس غلطت عمرى أن في يوم حبيتك
همس بلجلجه وتوتر وقالت ...أنا مبحبش حد يعرف عنى حاجه تيجى حضرتك تقولهم قصه حياتى اتفضل امشى يا احمد لو سمحت وارجع مكان ما جيت
اي وكل اللى عملته انها قفلت الباب علشان محدش يسمع حاجه وقالت اخيرا...يا جماعه احنا فى مكان شغل مينفعش كدا اتفضل يا احمد امشى دلوقتى
احمد بنظره شك لهمس وضيق قال...استنى بس كدا يا منة قوليلى يا همس انتى حبتيه ولا اي
همس بتوتر وصوت عالى نسبيا ....أنت مالك انت ملكش دعوه احب ولا محبش بس احب اريحك أنا مبقتش احب حد ولا بفكر فى كدا أصل زمان فى واحد كرهنى في الرجاله كلهم
احمد وهوا خارج من المكتب بعصبيه قال ...ماشى يا همس أنا همشى بس عايزاك تعرفى أن أنا مش هسمحلك ترتبطى بحد غيرى ويوم متحصل يبقى متلوميش غير نفسك علشان أنا لما ببقى عايز حاجه ومتمسك بيها محدش يقدر ياخدها منى انتى فاهمه
وسابها مزهوله من كلامه اللى اثبتلها أنه فعلا انانى ومشى مش من المكتب بس من الشركه كلها
....بعد ما مشى....
همس بعياط هستيرى....شوفتى يا منة شوفتى انانيته أنا بقيت بكرهوا بقيت بلعڼ اليوم اللى حبيته فيه وإن كنت في يوم هتجنن عليه لما سابنى
بس لا مش هسمحله يهد سعادتى من جديد مش هسمحله
يوجعنى ويكسرنى تانى
منة وهيا بتهديها وبتقعدها على الكرسى ....ممكن تهدى وتعالى اقعدى وصدقينى كل حاجه هتبقى كويس صدقينى كل حاجه هتتحل بس تهدى
همس بدموع قالت...ازاى بس يا منة ازاى ياريتنى ما كذبت عليه هقوله اي دلوقتى
منة بيأس...قلتلك يا همس بس مش مهم قوليله دلوقتى لان احمد راجع وناوى ميسبكيش تانى لازم أسر يعرف
همس وهيا بتمسح دموعها ...أنا رايحاله وهقوله كل حاجه
وسابت منة وراحت على مكتب أسر ...
عند أسر فى المكتب كان قاعد مش طايق نفسه ومتعصب وفضل رايح جاي فى المكتب بعصبيه كل ميفتكر أنه قاعد بيتكلم معاها دلوقتى ..
شويه وخبطت همس على الباب ..
أسر بصوت عالى علشان عارف أنها همس ...تعالى يا همس
همس پخوف وعيون مدمعه دخلت ووقفت قصاده وقالت ....استاذ أسر أنا أسفه على اللى حصل من شويه
أسر بيحاول يتحكم في عصبيته وقال....اي اللى بينك وبين احمد غير انكوا ولاد خاله انتى مكنتيش مركزه انهارده فى الاجتماع وصدمتك لما شوفتيه وتوتر وخوف منة لما شافته أنا عايز افهم كل حاجه منك ومتحاوليش تكذبى عليا خلينى اعرف منك احسن ما اعرف من غيرك
همس بدموع ...فاكر لما سألتنى انتى حبيتى قبل كدا رديت عليك وقولت لا
بس انا كذبت عليك انا حبيت قبل كدا واللى كنت بحبه كان احمد ابن خالتى اللى حضرتك شوفته انهارده
متابعة القراءة