روايه بقلم منه يونس
المحتويات
أنها هتشوفه كتير الفتره الجايه وقالت...تمام يا فندم معلش هيا مواعيد الشغل هتبقى امتى
أسر بهدوء ...مدام منال هتديكى كل المواعيد وهتفهمك طريقه الشغل وبدايه الشغل من بكرا تمام
منة بابتسامه ...شكرا
وخرجت وعرفت همس انها اتقبلت وكانوا مبسوطين جدا
وراحوا لمدام منال وفهمتهم طريقه
الشغل واديتهم كل المواعيد وخرجوا من الشركه
وكل واحده روحت على بيتها وهيا مبسوطه ...
...فى البيت عند همس ...
همس وهيا داخله البيت ندهت على مامتها بسعاده وصوت عالى وقالت ..ماما يا ماما تعالى بسرعه
خرجت هدى من المطبخ وقالت ...فى اي يا همس خضتينى حد ينده كدا صرعتينى
هدى بابتسامة ثقه قالت...بعد الفرحه اللى شيفاها على وشك اقدر اقول انك اتقبلتى صح
همس بسعاده قالت...ايوا يا ماما اتقبلت انت مبسوطه اووى
هدى بابتسامه هاديه قالت...ربنا يسعدك كمان وكمان يا بنتى
همس بزعل اول ما افتكرت أن باباها مش بيكلمها وقالت....قلتى لبابا حاجه هوا فين صحيح
هدى بضيق وحكت ليها اللى حصل
Flash back..
بعد ما رجع من الشغل واتغدى وقعد فى الصالون بيقلب فى التليفزيون بحزن وملل أن بنته عصت كلامه وصممت وراحت تقدم فى الوظيفه
هدى وقد قطعت تفكيره وقالت...علفكرا همس مغلطتش المرادى هيا عايزه تشتغل وتعمد على نفسها وتبنى مستقبلها لوحدها من غير مساعده من حد حتى لو الحد ده أهلها برضوا لازم تشيل مسؤوليه ودي مش هتيجى غير بالشغل
هدى وهيا بتحاول تلطف الموضوع...انت عارف أن همس نفسها تشتغل من زمان ولما جت الفرصة وظيفه فى شركه كبيره ومحترمه مكنش ينفع تضيع الفرصه دي بس انت اللى بتحبها ومفكر أنها لما تشتغل يبقى كدا بتهين نفسها وبتبقى تحت رحمه حد تفكيرك غلط يا محمد
محمد بعصبيه وصوت عالى قال..هوا احنا اللى هنعيده هنزيده قفلى على الحوار ده خلاص هيا عملت اللى هيا عايزاه
هدى بعصبيه ...لا مش هقفل انت عارف أن همس متقدرش على زعلك لو جتلك واتأسفت ليك متزعلهاش هيا مغلطتش في حاجه
Back
همس بزعل ودموع قالت..طب اخش اتأسفله ولا اي
هدى برفض ...لا سبيه لما يهدى خالص مش هينفع دلوقتى انتى تخشى تغيرى هدومك علشان تتغدى
همس بزعل ...لا يا ماما أنا هنام شويه لما اصحى هاكل
هدى وهيا بطبطب على كتفها ...ماشى يا حبيبتي
انا عارفه أنه زعلان منى بس انا والله مكنتش اقصد أن اعصى كلامه يارب انا كنت عايزه اعتمد على نفسى واشتغل وابنى حياتى من غير مساعده من اي حد
بس انا واثقه أنه هيسامحنى ومش هيفضل زعلان منى
يارب ريح قلبى وبابا يسامحنى انت عارف ان مكنتش اقصد ازعله
بعد شهر على ابطالنا .....
يتبع...
......البارت السابع........
بعد شهر على ابطالنا...
همس ومنة بدأوا شغل وكانوا مرتاحين جدا فى الشغل ده وعدوا مرحله التدريب بنجاح واتثبتوا فى الشغل
وجاسر وأسر حاسين أنهم منجذبين ليهم بس طردوا الفكره من دماغهم وفضلوا أنهم يركزوا في شغلهم احسن
همسلغايه دلوقتي بتحاول مع باباها أنه يسامحها بس رافض ومبيكلمهاش وده تاعبها ومخليها مش قادره تسامح نفسها انها في يوم زعلته
ومنة حاسه بشعور غريب تجاه جاسر اول مره تحسه فى حياتها وده مخليها خاېفه من اللى جاي وكذا فكره جايه فى عقلها وشايفه أن اي علاقه فيها حب هتحصل فيها زي ما حصل في همس وده اللى مخليها متعقده ومش عايزه تحب بس الظاهر أن القدر هيكون ليه كلام تانى ..
..في الشركه وبالأخص في مكتب جاسر كان بيراجع ورق الملفات وفجأة سمع صوت ضحك وخرج يشوف مين اللى بيضحك ..
اول ما خرج اټصدم من اللى شافه شاف منة واقفه مع واحد وبتضحك معاه الغيره والڠضب عامته وفجأة قال بعصبيه وبصوت عالي ...ممكن افهم اي اللى بيحصل هنا دلوقتى واي الضحك ده المفروض انكو فى شغل مش فى كافيه
يوسف بأحراج قال ...احنا اسفين يا فندم
منة بنرفزه وبصوت عالي نسبيا قالت..انت بتتأسف ليه احنا معملناش حاجه غلط احنا وقت استراحه
جاسر وهوا ماسكها من دراعها پغضب وعصبيه علشان شايفها بتدافع عنه قال ...يوسف روح شوف شغلك
مشى يوسف وجاسر شدها من دراعها
ودخلوا المكتب وقال بعصبيه وهوا مازال ماسك ايديها....
منة وعيونها مدمعه قالت پخنقه والم...استاذ جاسر سيب ايدى لو سمحت انت واجعنى
جاسر بغصه في قلبه لما شاف دموعها وساب ايديها وقال ...مش عايز اشوفك واقفه مع حد ولا بتضحكى بالمنظر ده مع حد انتى فاهمه
منة وقد استعادت جزء من شاجعتها وقالت بهدوء ...اولا احنا كنا واقفين عادى وبنتكلم وهوا قال حاجه أنا ضحكت عليها متستدعيش كل اللى حضرتك عامله ده ثانيا وده
متابعة القراءة