روايه بقلم منه يونس
المحتويات
للأمر الواقع ورافضه أنها تفوق
منة بصوت عالى قالت ...حد يطلب اسعاف بسرعه
وفعلا شخص من اللى كانوا واقفين طلب الإسعاف وشويه واجي وراحوا على المستشفى
.........فى المستشفى............
دخل الدكتور وكشف عليها وخرج واول ما خرج جرت عليه منة
منة پخوف قالت....دكتور طمنى هيا عامله اي
الدكتور برسميه....هيا كويسه الحمدلله جالها اڼهيار عصبى وضغطها وطى وانا اديتها حقنه وشويه وهتفوق تقدرى تدخلى ليها
منة وهيا بتفتح باب الاوضه...شكرا يا دكتور
دخلت منة لقت همس فاقت ودموعها نازله على خدها وعيونها حمرا ووشها اصفر
همس بصوت مخڼوق ...أنا كويسه
منة بحزن عليها...همس اي اللى حصل يا حبيبتي قوليلى متكتميش فى قلبك
همس پخنقه وصوت كله دموع قالت ....أنا مش قادره اتكلم يا منة دلوقتى معلش
منة بسرعه قالت..براحتك يا همس الوقت اللى تحسى انك عايزه تتكلمى أنا موجوده ومتترديش ثانيه انك تتكلمى
همس بابتسامه حزينه ...ماشى يا منة
شويه وقالتلها منة ...يلا نروح يا همس المحلول خلص
همس ..يلا هغسل وشى ونمشى
ومشو من المستشفى ومنة وصلتها البيت وبعد كدا روحت
......عند أحمد لما روح البيت.......
محمود بجمود....عملت اللى قولتلك عليه
احمد بعيون مليانه دموع .....اها
محمود بشك...فين التسجيل اللى طلبته منك
احمد وخرج تليفونه وسمعه اللى حصل
محمود بابتسامه نصر ....كدا تمام كدا أنا ارتحت صحيح دلع بنات دي لو بنتى كان زمانى كاسر رقبتها من غير شفقه قال حبيتك قال
كدا انت تبقى ابنى حبيبى وانا هاخدك بكرا ونخلص إجراءات السفر لغايه ما النتيجه تطلع علشان تسافر تكمل تعليمك برا وتبقى اكبر دكتور وراجل يعتمد عليك
احمد بكسره وكره قاله.... والله كتر خيرك لغايه كدا أنا مش عايز منك حاجه غير انك تسافرنى وخلاص وانا هشتغل واعتمد على نفسى
محمود ببرود وبعدم مبالاه .... خلاص قلتلك هخلصلك ورقك بكرا علشان تسافر اتفضل خش اوضتك بقى
احمد وهوا ينظر لولدته بحزن ودموع بيكابر نزولها ودخل اوضته ...
دخلت سلوى اوضه ابنها لقيته بيعيط وعيونه حمرا
سلوى وقلبها موجوع على
منظر ابنها ....حبيبى يا بنى بطل عياط يا حبيبي أهدى كدا وصلى على النبى وقوم اغسل وشك وكل حاجه هتتحل وهتبقى كويسه
سلوى بحزن على ابنها وبنت اختها ....يا بنى ساعات الفراق بيكون الحل والوحيد علشان الحياه تمشى وتستمر ومين عارف مش يمكن لما تتعلم ويبقى معاك فلوس تبقى بتاعتك انت ترجع تخطبها ڠصب عن اي حد
أهدى كدا وقوم اغسل وشك وصلى وادعى ربنا يريح قلبك
احمد وهوا ايديها ربنا يخليكي ليا يا ست الكل كلامك ريحينى اووى
سلوى بحب...حبيبى ويخليك ليا يارب
نرجع لعند همس روحت البيت واول ما دخلت
هدى بقلق ...كنتى فين يا همس كل ده قلقتينى عليكى يا حبيبتى وتليفونك مقفول ليه
همس بتحاول تدارى حزنها وۏجعها قالت...معلش يا ماما التليفون فصل أنا بعد مخلصت الخروجه مع ياسمين منة كانت تعبانه وروحتلها ومعرفتش اكلمك علشان التليفون فصل ونسيت خالص انا اسفه يا ست الكل
هدى وهيا بتدقق فى وشها ....مالك يا همس وشك اصفر ليه كدا انتى كويسه
همس وهيا بتحاول تتهرب منها ....مفيش يا حبيبتى ممكن علشان بقالى فتره مبنمش كويس
هدى بابتسامه حب ...طب اكلتى ولا تاكلى وتخشى تنامى على طول
همس ....لا يا حبيبتي أنا اكلت أنا هخش انام لان أنا جعانه نوم ابقى سلميلى على بابا وقوليله معلش مقدرتش اقعد استناه .
هدى بسعاده علشان شايفه الحب بين الأب وبنته ...ماشى يا حبيبتي خشى انتى نامى وانا هقوله
همس بابتسامه ودخلت اوضتها غيرت هدومها وقعدت على السرير وقعدت تفتكر كل ذكرياتها معاه وهزارها وضحكها لما يبقى موجود كانت بتبقى مبسوطه لما تشوفه
وقعدت تفتكر اللى قاله ليها أنه مبيحبهاش واكتشف أنه حب مراهقه وقعدت ټعيط بۏجع وحلفت أنها هتنساه ومعدتش هتفكر فيه وهتركز في مستقبلها وبس ومعدتش هتأمن لحد ولا هتغلط نفس الغلطه مرتين كفايه ۏجع قلب لغايه كدا
ومحستش بنفسهاونامت منك كتر العياط .
___________________________
بعد اسبوعين معاد ظهور النتيجه ...
..في الاسبوعين دول ..
...عند همس...
كانت حزينه على طول بتاكل وبتشرب علشان محدش يحس بحاجه بس كانت كل يوم بليل تقعد ټعيط وتفكر فيه ولسه لغايه دلوقتي مش مصدقه أنه خلاص معدتش هتتكلم معاه ولا تسمع صوته
..أما عند أحمد ..
تانى يوم باباه اخده وخلص ورق سفره وخلاص كلها اسبوع ويسافر يكمل تعليمه برا
وأحمد منساش همس كان كل يوم يقعد يفتكر اليوم المشؤوم اللى كڈب عليها وقالها أنه معدتش بيحبها
نزل احمد يشتغل علشان محتاج لفلوس وأبوه خلاص زي ما قاله معدتش هيصرف عليه
والاسبوع عدي وأحمد سافر لعمه كندا وهيكمل تعليمه هناك وقرر فى نفسه أنه مش هيرجع غير وهوا مع الدكتوراه ومعاه فلوس يقدر يبنى المستشفى اللى بيحلم بيها
ساعه ظهور النتيجه
متابعة القراءة
