روايه بقلم منه يونس

هوا مش عايز فتره خطوبه عايز يتجوزها بس خاېف ترفض وتصمم انها مش هتتجوز غير لما تخلص كليتها ..
منة وهمس بدأوا امتحاناتهم ومبسوطين جدا علشان قربوا من أسر وجاسر
ومنة مبسوطه انها اخيرا لقت الحب اللى بتتمناه وبقت عايزه كل يوم تشوفه علشان كدا مستنياه يقولها أنه بيحبها بفارغ الصبر
همس مبسوطه وحاسه أنه أول حب ليها لأنها مبقتش قادره تستغنى عنه وبقت واثقه أنه امانها وسندها وبقت أسرارها كلها معاه وهوا كذلك
بس خاېفه ليبعد عنها خاېفه يجي اللى يفرقها عنه ساعتها هتنهار بجد مش هتقدر على بعده ولو كانت قدرت اول مره مش هتقدر تبعد عن أسر لانها ببساطه محبتش حد غيره ..
...فى الشركه وفى مكتب منه ... 
منة وهيا مركزه على الملفات اللى قصادها سمعت صوت بنت وهيا بتقول...لو سمحت استاذ جاسر موجود
منة بغيظ منها ومن طريقه لبسها ..وحضرتك مين
هيا بدلع قالت...قوليله چاسمن وهوا هيعرفنى علطول
چاسمن بنت متوسطه الطول عيونها بنى وتمتلك بشره بيضاء وشعرها احمر طويل مفرود على ضهرها وحاطه مكيب كامل ولابساه جيبه قصيره فوق الركبه وبدى كات وعليه جاكيت جلد وكعب عالى
كانت حلوه ولبسها مغرى بطريقه اوڤر
منة بضيق من طريقه لبسها وقالت ...ثوانى هبلغه
دخلت منة مكتب جاسر من غير متخبط
وجاسر استغرب من طريقه دخولها فجأه وقال..فى حاجه يا منة
منة بغيره ونرفزه قالت...انت تعرف حد اسمه چاسمين
جاسر وهوا قاطب جبينه بعدم تذكر قال...چاسمين مين
وقبل ما ترد منة كانت چاسمين داخله المكتب بابتسامه وقالت...أنا يا جاسوره
جاسر بابتسامه وتذكر وهوا بيسلم عليها قال...چاسمين هوا انتى وحشانى جدا
چاسمين دي صديقه لجاسر من زمان ومن فتره رقمها

ضاع من جاسر ومتكلموش بقالهم كتير فأجت تزوره
چاسمين... وانت كمان يا جاسر والله عامل اي مبتسألش يعنى
جاسر بحرج قال...معلش يا چاسمين والله رقمك راح من التليفون ومعرفتش اوصلك
كل ده ومنة واقفه والغيره هتموتها وعايزه تروح ټخنقها علشان عماله تتدلع على جاسر
منة اخيرا ...احم عن اذنكم
جاسر وهوا منتبه لمنة قال...ده انا نسيت انك واقفه يا منة معلش
منة بحزن وخلاص دموعها هتنزل قالت..معلش مهو من لقى أحبابه نسى أصحابه عادى يا استاذ جاسر عن اذنك
جاسر واستغرب دموعها اللى بتحاول تتحكم فيا وقال ...ماشى يا منة
خرجت منة من المكتب وقلبها ۏاجعها ودموعها نازله على خدها وقالت ....يبقى مكنش بيحبنى ده اول ما شافها كأنه كان عايز ياخدها فى وكان مبسوط أنه شافها
واتكلم معاها ونسى انى واقفه ماشى يا جاسر ماشى أنا انهارده هعرف إذا كنت بتحبنى ولا لا
____________________________
بعد شويه مشت چاسمين من عند جاسر ..
وجاسر راح لمنة مكتبها اول مدخل قالها ...انتى كان مالك لما شوفتى چاسمين
منة وقفت قصاده وبتحاول تتحكم فى دموعها
وقالت...مفيش حاجه
جاسر وهوا مش فاهم مالها ....مالك يا منة في حاجه مزعلاكى
منة وجتلها فكره علشان تشوف بيحبها ولالا وقالت .... مفيش بس فى عريس متقدملى انهارده وانا بفكر في الموضوع ده
جاسر اټصدم من اللى بتقوله وقالها ....عريس
منة بتحدى قالت ...اها
جاسر بيحاول يتحكم في عصبيته ومسكها من دراعها بقوه وقال ....وحضرتك موافقه
منة وهيا موجوعه من ماسكه ايديه وحاولت تتماسك وقالت ...شكلى كدا اها موافقه
جاسر ومبقاش شايف قدامه وضغط على ايديها اكتر وقربها منه اكتر لغايه مبقاش يفصل بينهم غير حاجه بسيطه وقال....انتى مش هتكونى لحد غيرى أنتى فاهمه ولو حصل هقتله وھقتلك ماشى
منة بتوتر لقربه الزايد وقالت بتوتر ...ابعد يا جاسر لو سمحت
جاسر ولاحظ توترها وساب ايديها وقالها وهوا بيبص فى عنيها بتركيز وحب واضح عليه وقال... منة أنا بحبك
منة وقلبها بيدق بسرعه وبدموع مش مصدقه أنه اخيرا قالها انه بيحبها وقالت .......
.......البارت الحادى عشر........
جاسر ولاحظ توترها وساب ايديها وقالها وهوا بيبص فى عنيها بتركيز وحب واضح عليه وقال... منة أنا بحبك
منة وقلبها بيدق بسرعه وبدموع مش مصدقه أنه اخيرا قالها انه بيحبها وقالت ....انت قولت اي
جاسر وهوا ايديها بحب قال ...أنا بحبك وبموت فيكى كمان وبغير عليكى من الهوا الطاير أنا عمرى محبيت حد قدك ولا هحب بعدك عايزه اسمعها منك يا منة
منة وصدرها يعلو ويهبط بحب لما طلب منها يسمعها منها وقالت...هقولهالك لما نكون في بيت واحده
جاسر بفرحه وسعاده عمره محسها قبل كدا وقال...يعنى انتى موافقه
منة بابتسامه حب ... موافقه
جاسر باس راسها بحب وحنيه قال ...مش هخليكى تندمى على انك اخترتينى هكون امانك وسندك فى الدنيا
منة وافتكرت اللى اسمها چاسمين دى واتحولت 180 درجه وقالت....أنا عايزه اعرف مين چاسمين دي وكانت جاية ليه
جاسر بضحكه رنت فى أرجاء المكتب وقال بسعاده وحب ...انتى بتغيرى عليا ولااي
منة بتوتر وخجل قالت ...ولا هغير ولا حاجه فضول مش اكتر
جاسر وهوا يهز رأسه بتأييد وقال...بما أنه فضول فأنا مش هقولك مين چاسمين دي
ولف علشان يخرج وقف على صوتها اللى بقى بيعشقه وهيا بتقول ...اها غيرت عليك وهيا عماله تدلع وتهزر وتضحك معاك وانت كنت بتهزر معاها واتبسط لما شوفتها
انا عايزه اعرف