روايه بقلم منه يونس
المحتويات
مجهول هوا متاكد من أنه هيحصل
روحت همس البيت كان باباها ومامتها وأخواتها قاعدين على السفره
دخلت همس وقالت وهيا باصه لباباها بحزن ...مساء الخير
هدى بابتسامه...مساء النور يا حبيبتى
محمد مردش عليها
راحت همس وقعدت على ركبها وماسكه أيده س وقالت ...لسه برضوا مش هترضى عنى وتسامحنى
وكملت كلامها بدموع ...أنا زعلانه من نفسى وحاسه انى وحشه اووى علشان مزعلاك ومخلياك مش طايقنى كدا ولا طايق تتكلم معايا
هدى بعيون مدمعه قالت... خلاص بقى يا محمد كفايه كدا
سامحها بقالها شهر عماله تراضى فيك
محمد وهوا بيربط على كتفها وقال .. خلاص يا همس مش زعلان
محمد بابتسامه ...مش زعلان يا همستى كدا حلو
همس وهيا ي خده ..حلو وزى القمر انا بحبك اوى يا بابا
محمد بابتسامه ...وانا بحبك يلا بقى قومى غيرى علشان تيجى تاكلى
همس بسعاده علشان قدرت تصالح باباها وقالت..ماشى هغير واجي اكل معاكوا
وطلعت التليفون من الشنطه ورنت عليها ...
همس ..الو
منة ..اي يا همس
همس باستغراب من طريقة ردها ...مالك يا منة انتى من ساعه ما خرجنا من الشركه وانتى مش بتتكلمى وحاسه انك فيكى حاجه
همس وفجأة جالها فكره ...بصى احنا عندنا اجازه بكرا من الشركه اي رايك ننزل نقعد فى اي حته ونتكلم وانا كمان عايزه احكيلك على حاجه
منة بحزن ..ماشى يا همس أنا هقفل هروح انام
همس ..ماشى يا منة
وقفلت معاها التليفون وخرجت علشان تتغدى مع اهلها وقضت اليوم معاهم وكانوا مبسوطين
تانى يوم الصبح فى كافيه على البحر كانت قاعده همس ومنة
همس بابتسامه ...ها مالك بقى يا ستى مين اللى كان مزعلك امبارح
منة بدموع كل متفتكر اللى حصل
همس لما شافت دموعها ...منة أهدى مالك بس اي اللى حصل لده كله فهمينى
منة بتحاول تهدى نفسها وحكتلها على اللى حصل من اول ما خرج جاسر وسمع ضحكهم مع بعض لغايه مسبته فى المكتب وخرجت
يتبع ...
.........البارت التامن...........
همس پصدمه من اللى عمله وقالت ... انتى ده اللى ربنا قدرك عليه مهزقتهوش ليه وسبتيله الشركه ومشيتى هوا اټجنن ازاى يكلم معاكى كدا أو يمسكك من دراعك كدا
منة وهيا بتمسح دموعها ...لا مش همشى من الشركه هوا أنا وقفته عند حده وخلاص
همس بنظره شك
وقالت ...اوعي تكونى حبتيه يا منة
منة بحيره وخنقه قالت... والله معرف حاجه يا همس كل اللى اعرفه ان انا مش عايزه ابعد عنه عايزه كل يوم أشوفه بتبسط لما بشوفه بحس بالامان وانا معاه وزعلت اووى لما زعقلى واتهمنى انى قليله الادب زعلت منه اووى
همس وهيا بتبصلها بنظره خوف من أنها هتخوض تجربه الحب وقالت...يبقى بتحبيه كل ده بتأكد حبك ليه بس يا ترى هوا بيحبك زي ما بتحبيه ولا هيا اعجاب وخلاص أصل اللى عمله ده اكيد علشان غار عليكى
منة برفض ...بس انا مش عايزه احب مش عايزه اجي في يوم واتوجع زي ما اتوجعتى ولا أنه حد يكسرنى مش عايزه الحب ده
همس وهيا بتفتكر الماضى وبتنهيده قالت..أنا اتوجعت علشان حبيت الشخص الغلط حبيت شخص انانى مفكرش غير فى نفسه وبس انا واثقه أن باباه كان السبب فى أنه يسبنى وأنه لسه بيحبنى بس هوا اختار الحل المناسب ليه وبس
اختار أنه يسافر يكمل تعليمه برا زي ما بيحلم مع انه كان ممكن يكمل تعليمه هنا ويصرف على نفسه كمان بس لأ اختار البعد بحجه أنه اتفرض عليه
وكملت بابتسامه سخريه وقالت...واللى يبعد مره لو جتله الفرصه تانى هيبعد الف مره علشان كدا دايما اقولك لو رجع وطلب أن احنا نرجع لبعض وانسى عمرى ما هرجعله تانى ولا هنسى يوم ما وجعنى ببعده عنى علشان ببساطه أنا نسيته بجد أنا اتعمدت أنساه وسمعت كلامه لما قالى انسينى ومتعرفيش قدرى مخبيلى اي
لكن جاسر لو طلع بيحبك اتمسكى بالحب ده يا منة علشان انتى هتحبى وانتى كبيره واعيه عديتى سن المراهقه وتتقدرى تتحدى انتى بتحبيه ولا مجرد انبهار بيه بس
وهوا كذلك كبير واعى للى بيعمله ويقدر ياخد قرار بالارتباط أو لا فهمانى يا منة
منة بابتسامه حزينه لۏجع صاحبتها اللى لسه لغايه دلوقتي منستوش وقالت...فهماكى يا همس وانتى برضوا لازم تنسى بجد وتأقلمى نفسك انك يوم متحبى متخليش الماضى يأثر
متابعة القراءة