نسيت اني زوجه ج 3 الفصل الثامن
المحتويات
بخبث وقالت .
..مش أنا نجحت السنه دى الحمد لله خلاص بقه أعمل فيه المقلب ده براحتى ولو لقيته متنرفز هبقى أقوله انك رافضه بس هتقعدى معاه عشان خاطر باباكى ......
نظرت لها إيمان بخبث هى الأخرى وقالت .....
براحتك وانا عن نفسى لو سألنى هقوله محصلش ....
وخليه بقه يسقطك يافالحه مانتى فاضلك رابعه وخامسه .....
نظرت اليها شهد بعند طفولى وقالت .....
هزت إيمان رأسها دليل على قلة الحيله مع صديقتها الطفوليه شهد ....
تهيأ للإنسان أمورا يترك من أجلها حياته ورغم أنه يشعر بالفراغ وأن هناك ماينقصه فالنفس البشريه بسوئها ترغمه على المضى فيما يفعل حتى لايثبت للأخرين أنه مخطأ رغم يقينه أنه على خطأ ....
كان إحسان يجلس فى مكتبة الجامعه يبحث بين مراجعها عما يريد عندما دخلت عليه زميله له تسمى بيانكا ....تكلمت معه وقالت الحوار بالفصحى اعتبارا انه مترجم
لم يعيرها انتباها فهو يعلم انها معجبة به منذ أن وطأت قدميه الى الجامعه ورغم أنه فى ظل ظروف أخرى كان قد فرح بشده لإعجاب طبيبه جميله متفوقه مثل بيانكا ولكنه لا يعلم لما لم يفرح بهذا بل إنه يشعر بالإختناق عند إقترابها منه .
نظرت اليه بحب وقالت .....لماذا لاترد على سؤالى
شكرا لكى بيانكا فأنا عندما أحتاج للمساعده سأطلبها منكى بالتأكيد ولكنى فعلا لا أحتاج مساعدة الأن فأنا هنا فقط لكى أنهى دراساتى وليس لأى سبب أخر .....
تجاهلت تلميحاته الواضحه بشده وقالت ...
هل ستأتى مع ستيوارت للسهر ليلا فاليوم هو نهاية الأسبوع وغدا السبت .
أكمل ما كان يفعله وقال دون أن ينظر إليها .....
تأففت من طريقة ردوده وكانت ستتحدث عندما دخل ستيوارت كان صديق إحسان منذ مده وهو من ساعده على الالتحاق بالجامعه فى ألمانيا بل أنه جعله يعمل معه فى المستشفى وذلك لكفاءة إحسان الواضحه للجميع وإثباته لوجوده رغم قصر المده التى مكث بها فى ألمانيا..
اوووه إحسان هل ستظل هكذا بين الكتب والمراجع وفى وقت فراغك فى المشفى ....
أمسكه من يده وقال ...
هيا يارجل هيا بنا ننال بعض المرح انه يوم عطلتنا الأسبوعيه ..
ترك إحسان مابيده وقال ....
أنت تعلم انى لا أرغب بالذهاب .فاذهب انت واتركنى .ثم أنى أشعر بتعب وإرهاق وسأذهب لأخذ حماما سريعا واغط بنوم عميق .....
لولم اعرفك يارجل منذ مده كنت أقسمت أنك غارق بالعشق ......
نظر إليه إحسان بنظره بها مسحه من الحزن فهمها ستيوارت على الفور فقال وهو يضحك بشده تحت نظرات الإنتباه من بيانكا منتظره كلام إحسان لا لا لا تقل هل وقع إحسان بالعشق ...إحسان من كانت ترتمى النساء تحت قدميه وهو لا يعيرهم
أى انتباه هل وقع بالعشق! .....
تنهد إحسان وقال بإستياء....وهل ليس لى قلب مثل باقى البشر ...أم أننى أملك حجرا يارجل .
نظر ستيوارت الى بيانكا تلك الفتاه المشدوهه من كلام إحسان
إذهبى أنتى بيانكا وانتظرينى مساءا فى الملهى سنلهوا حتى الصباح .....
ذهبت بيانكا وهى مستاءه من ستيوارت ولكنها لن تترك إحسان تحت أى سبب كان ....
أما ستيوارت فتوجه لإحسان وقال ...
..هيا هيا ...من هى التى أوقعت صعب المراس إحسان فى عشقها
زفر إحسان وقال بحزن .....
زوجتى أو من كانت زوجتى ....
.بهت ستيوارت وقال .....هل أنت متزوج إحسان لما لم تخبرنى بهذا الأمر من قبل
تنهد احسان وشرح كل شئ منذ البدايه لصديقه والذى استاء جدا منه ...
صمت ستيوارت وقال له بشده ...
.لقد أخطأت يارجل فيما فعلت .....
نظر اليه إحسان وقال ...
..لاتقل هذا فأنت لاتدرك كيف أن تكون طبيبا معروفا ولك شخصيه طاغيه على الجميع وفى النهايه يجبرك والدك على الزواج ...شعرت أنى بلا عقل عندما وافقت وأننى عدت طفلا صغيرا أخذ الأوامر من والده ......
ضحك ستيوارت باستهزاء وقال ..
..ولهذا أصبحت ذلك الغبى الذى عاقب قلبه وقلب من أحب ..بل أنه تمادى فى عقابه وطلب من والده أن يمضى بإجراءات الطلاق ....
ثم أكمل بسخريه ...إسمح لى صديقى فإن كنت طبيبا عبقريا فأنت بالتأكيد إنسان فاشل لم يحافظ على مايريد من أجل العند فقط والكبرياء .ولكن صديقى تبا لكبرياء يحرمنى من السعاده ...
نظر اليه إحسان وقال ....
.وماذا أفعل يا هذا إن كنت فى مكانى فماذا سوف تفعل فأنت وباهر تنصحون لأنكم لستم فى الموقف وفقط...
قال ستيوارت بلا تردد ....إرجع إحسان ....إرجع لها وصحح أوضاعك ولا مانع من سفرك مرة أخرى ....
زفر إحسان وقال ....
.لقد أخبرت أبى منذ أكثر من شهر أن يتمم إجراءات الطلاق .فكيف أذهب اليها وهى لم تعد زوجتى بعد .....
أحمق أنت ياصديقى ..تبا لك ولغباء قلبك ...
وقف إحسان وقال بتصميم
متابعة القراءة