نسيت اني زوجه ج 3 الفصل الثامن
المحتويات
الكدبه بتاعتك دى رغم انها عيشيتنى أيام صعب أوصفهالك ....بس حتى لو صدقت كلامك إن إيمان هى كمان عندها مشاعر ليا فبعد اللى حصل النهارده لازم أعيد حساباتى .....
شهقت شهد وقالت ...يعنى إيه ..يعنى خلاص هتبعد عن إيمان .....!!!
أجابها بتأكيد أيوه .......
وقفت أمامه عند النافذه وقالت ....يعنى خلاص مبقتش عايزها ولا عايز تتجوزها ....
هزت شهد رأسها دليلا على عدم فهمها وقالت ..
..انا مش فاهمه حاجه خااالص .....
ابتسم رزق بخبث وقال ..كل اللى هعمله انى هعلمها ان الله حق ...ويانا يانتى يا إيمان .......
أذكروا الله ..........
طبعا محتاجه اعرف رأيكم فى الفصل وفى الخاطره كمان ....
سلوى عليبه ....
الفصل الثاني عشر
ونسيت أنى زوجة. سلوى عليبه
ااااه على لوع الفراق وأنت أمامى .....
بوجودك أنتى تبتهج أيامى .....
بعدك عنى يقتلنى ...وقربى منكى أكبر أحلامى ...
ولكنى لن أطأطأ رأسى يوما ...حتى لوكنتى انتى عشقى وهيامى ....
أحبك صدقا وأموت شوقا ولكنى رجل ولن أنكسر أمام غرامى ...
عندما يدركنا الندم ورغم ذلك لا نستطيع الرجوع وكأننا نعاقب أنفسنا بالبعد ولاندرك أن هذا البعد هو الذى يزيد الندم يوما ما ...
كان إحسان يتفانى فى عمله وفى دراساته وكأنه يحاول أن ينسى بهما شيئا هاما .أصبح شخصا جادا أكثر من اللازم ...لايقبل الخطأ ولا ينال قسطا وفيرا من الراحه .بل أنه يحاول أن يواصل الليل بالنهار لأنه وببساطه شديده يود الهروب .كان يمشى بأروقة المشفى بعد أن أنهى عمليه جراحيه خطيره جعلت الجميع يشيد بمجهوده كالعاده .....
إحسان الى أين أنت ذاهب ....
نظر اليها إحسان باندهاش وقال .....
سأذهب لكى أغير ملابسى وأذهب للمنزل .فأنا مرهق جدا وأريد أن أنال قسطا من الراحه ......
..أرجوك إحسان تعالى معنا فلنمرح قليلا فقط .....
أبعد إحسان يدها بهدوء من على ذراعه وقال ....
أسف بيانكا انتى تعلمين أنى لا أحب السهر وبالفعل فأنا مرهق ولم انم منذ البارحه فأرجوكى أعذرينى .....
ذهب إحسان فى طريقه ولم يعير بيانكا أدنى إهتمام ...
ألهذا القدر تعشقها ....
إستدار إحسان بدهشه وقال بإستفسار ....
من تقصدين .أجابت بخفوت حزين ....زوجتك من تركتها بمصرفأنا قد سمعتك عندما كنت تتكلم مع استيوارت ......
إبتسم إحسان بعفويه عند تذكره لأسمهان ولكن مهلا ..هل نسيها يوما ! بالطبع لا ولهذا يهلك نفسه بعمله ....
تنهد احسان وقال ببساطه ...نعم انا بالفعل أعشقها رغم أنى جرحتها ولكنى أعشقها ......
نظرت اليه بيانكا وقالت ..
.ولكنها بعيدة عنك والبعد يولد الجفاء ويزيده .....
ضحك إحسان بمراره وقال ....
.ولكنه فى حالتى انا بيانكا لم يزيد الجفاء ولكنه زاد الإشتياق واللوع ..
أصبحت أقتل نفسى بعملى حتى أنام دون أن أشعر ولكن هل تعلمين حتى إن فعلت ذاك فهى تأتينى بأحلامى تعاتبنى وتلومنى على البعاد ..
أجابته بيانكا بحزن ....إذا لما لاتعود إليها ....
أجابها بحزن ومرار ...
..لأنها لم تعد زوجتى للأسف ....فكان عقابى لنفسى أن أتفانى فى عملى حتى أهلك ..
.نظرت اليه بيانكا باستغراب ..
..هل عملك هو عقابك ..
..أجابها بهدوء .....بل ابتعادى عنها هو عقابى شوقى اليها وعدم مقدرتى على أن أخذها بين ذراعى هو عقابى أن أحقق ما أردت تحقيقه وألا أشعر بالفرح والنجاح
لعدم وجودها الى جوارى فهو عقابى ....
عقابى الأكبر هو عشقى لها والذى لم اتأكد منه الا عندما إبتعدت .....
سألته بحزن عميق ....وهل العشق عقاپ .....
أجابها ببساطه ....نعم عندما أعلم أننى فقدتها ولن أستبدلها يوما بإمرأة غيرها فهو عقاپ ...
نظر اليها إحسان وقال بلطف .
..بيانكا أنتى إمرأة جميلة حقا ...وقد يرانى الجميع معتوها لأنى لم أعجب بكى رغم مشاعرك الواضحه تجاهى ولكن صدقا إن كان لقاؤنا فى ظروف أخرى لكنت أحببتك بشده ولكنك للأسف جئتى فى وقت أصبح قلبى فيه ليس لى ولن أقدر أن امنحك أى شئ .......
تكلمت من بين دموعها وقالت .....
.أنت تقول أنها لم تعد زوجتك إذا ما المانع من أن تحاول وصدقنى إحسان سأجعلك تنساها حقا .....
.تكلم إحسان بهدوءوأسف وقال .....
.ومن قال لكى أنى أريد أن أنساها بيانكا ....لا والله فأنا لن أنساها ما حييت .....
إذا لما تركتها .....
لأنى أحمق بيانكا .كنت أظن أنى أعاقب أبى لأنه أرغمنى على الزواج منها ولم أكن أعرف أنى لم أعاقب الا نفسى وهى ...
حاربت إحساسى بها حتى لا ينتصر عليا أبى ..فهو أرادنى أن اتزوجها حتى أحصل على ما أريد . ففعلت ظنا منى أنها وسيله وفى النهايه فعلت ما اراده أبى حتى ألبى إرادتى أنا ..ولم أكن
متابعة القراءة