نسيت اني زوجه ج 3 الفصل الثامن
المحتويات
وكأنها تكلم حالها وقالت ...
.مليش فيه الكلام ده انا كنت عايزاك تتجوز أسمهان عشان أكسر عين ناديه وعمك عبد القادر اللى كل شويه فرحانين بعيالهم اللى بيطلعوا الأوائل كل سنه وانهم وانهم ...ثم أكملت بغيظ بس يلا فاتت من إيدى .....
فتحت عينيها بشده وكأنها تذكرت شيئا وقالت .....
.بقولك ايه أسمهان مش موجوده بس إيمان موجوده ......
ثم أكمل پغضب وكمان انا كان نفسى فى أسمهان ياماما أدب وأخلاق وجمال بنت كامله .......
نظرت اليه
والدته وهى تمصمص شفتيها وقالت .....
ما إيمان أخت أسمهان إيه المشكله يعنى .....
لا يا ماما ..إيمان جريئه مش معنى كده انها وحشه لا بس مبتسكتش على حقها وطبعا هتحس انها اعلى منى فى تعليمها بقه وكده لكن أسمهان غير ...أسمهان دى قطه مغمضه كان نفسى تفتح على إيدى ......استطرد وقال پغضب .....
ياااااه لو كانت بقت من نصيبى بس يلا مسيرها برده هتيجى ........
نظرت إليه نرجس بترقب حذر وقالت .....
ارتبك علاء وقال ....ناوى على كل خير يا أم علاء متقلقيش انتى بس ........
جلست مره اخرى بهدوء ولكنها وقفت فجأه وقالت ...
..بقولك ايه ياواد ياعلاء إيه رأيك فى نورين .البت زى العسل وشبه أسمهان فى شكلها وكمان هاديه وملهاش فى اللوع ........
ضحك علاء بشده وقال ...
.نظر اليها باندهاش ايه يعنى ازاى انتى عارفه بينى وبينها كام سنه ......أكملت بلهفه ايوه طبعا يجى 6 او 7 سنين يعنى عز الطلب مش كبير ولا حاجه طب ماجوز أسمهان أكبر منها يجى ب 5 سنين إيه المشكله يعنى .......
صمت علاء وكأنه يفكر فى كلام أمه وقال ...
.أكمل بخبث وقال ....
كانت تايهه عنى فين دى بس والله وجايلك يانورين ولازم تبقى من نصيبى حتى لو عملت نفسى اتغيرت عشان عمى يوافق .........
ان تجد الحب بجوارك ويراعيك ويحتويك فهو كأنك وجدت ينبوع ماء طاهر بعد عناء العطش والمشقه ....
الټفت اليها وقال بحب ....
إيه البرنسيسه مش ناويه تتنازل وتقعد معايا شويه قبل ماسافر ..نظرت اليه باعتذار وقالت .....
والله ياحمودى كان نفسى بس انت عارف خلاص الامتحانات قربت واحنا كليتنا عملى هعمل ايه بس..
ثم حركت عينيها حركات متتاليه بربشت يعنى ضحك أحمد بشده وقال ......
إيه اللى بتعمليه ده .اوعى تكونى بتغرينى ...صمت قليلا وقال .....هار اسوح لو كان ده الاڠراء فى نظرك يبقى انت كده ضعت يا ابو حميد ......
.لكزته شهد على كتفه وهى تقول بخجل ...
.جرا ايه ياحظابط نص كد انت عيب كده ......
أشار أحمد بيده على نفسه وهو مندهش وقال ...انا حظابط نص كم ....طب ياشهد ان ماوريتك مايبقاش انا حمودتشى .....
ضحكت شهد بشده وقالت ماخلاص بقه وكمان اطمن
دانا عملالك بروجرام لما نتجوز انما ايييييه عنب .....إشجينى والنبى وبصى اتكلمى براحتك وانتى بتوصفى انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ياشوشو ....
نظرت اليه بغيظ وهى تقول .....
انت ليه بتحسسنى انك بتنادى على رقاصه ....عض على شفتيه وقال ..
..أموووت انا فى جو الرقاصات ده ....
.نظرت اليه بفخر وقالت ....لااااااا دانا هبهرك متخافش ....
.قال لها من بين بكاؤه المصطنع ...
هتبهرينى يبقى ربنا يستر والله انا خاېف نقضيه فى السيده زينب والحسين .....
صفقت شهد بشده وقالت. .....
عرفت ازاى ......
نظراليها بغيظ شديد وقال وهى يكز على أسنانه .....
.احمدى ربنا اننا وصلنا الكليه والا والله لكنت مبيتك فى القسم النهارده ......
تمسحت به كقطه وديعه وقالت .....
هتحبس مراتك ياحمودتشى ......أبعدها من على كتفه وقال ..
.مرات مين دانا لو اتجوزت واحد صاحبى هيدلعنى اكتر منك .....
.شهقت شهد وقالت ....
ياخرابى ياحمودتشى هو انت ليك فى الرجاله .......
انزلها من السياره بشده وهو يقول ......
وربنا لو منزلتى دلوقت ياشهد من العربيه لكون مموتك سااامعه امشى يابه غورى من وشى جاته نيله اللى عايز جواز ......
نزلت شهد وهى تضحك بشده بينما أحمد يتآكله الغيظ منها .....
العوده لمكانك الأول كالعوده لأحضان أمك بعد طول الغياب ..
.ظلت أسمهان تلف وتدور ببيت والدها وكأنها كانت غائبه عنه منذ سنين وليس شهر واحد ....ظلت تجوب بكل الغرف حتى دورة المياه والمطبخ فهى لم تترك أى شبر
متابعة القراءة