نسيت اني زوجه ج 3 الفصل الثامن
المحتويات
فى داخل منزلهم الا ودخلت فيه .....
ضحكت ناديه بشده وهى تقول ...
.مالك يابنتى اكأنك كنتى فى غربه ......
ضحكت وهى تحتضن والدتها للمره التى لاتذكر عددها وقالت ....
انتى بتقولى فيها ياماما ..فعلا والله اكنى كنت فى غربه ...
.استطردت أسمهان وقالت بحنين ...
.تعرفى ياماما رغم ان الشقه اللى انا متجوزه فيها شبه القصور فى تجهيزاتها وعفشها والإمكانيات اللى فيها ورغم انى تقريبا مبعملش مجهود يعنى فيه اللى بينضف واللى بيعمل الأكل ...لكن هنا فيه حاجه مش موجوده هناك .....
نظرت اليها أسمهان بإستنكار وقالت ..
..معقوله ياماما ....!!
.ضحكت ناديه وقالت ..معقوله ياروح ماما ...يلا بقه تعالى نحضر الغدا عشان باباكى زمانه جاى وكمان سيادتة اللوا اللى راح يبص على الأرض بتاعته وزمانه جاى ده كمان ...
والله الراجل ده كتر خيره يعنى مهنش عليه يسيبك تيجى لواحدك مواصلات وجه وصلك بنفسه ...شكله طيب والله الواحد بيحترمه من حنيته عليكى ......
تنهدت أسمهان بشده وهى تقول .....
تصدقى ياماما انا فى ساعات من كتر حنيته عليا ببقى مش عارفه أعمله
إيه...لدرجة إنى لو قمت عملتله فنجان قهوة من إيدى بيقعد يهلل كأنه عيد ويشكر كأنى طبختله خروف مش فنجان قهوه ...دلولا هو معايا مكنتش عارفه هعمل إيه بعد سفر إحسان .....فعلا انا بحبه جداااا والله ......
لم تكن تدرى أسمعان بأنه يوجد من يسمع كلامها ويشعر بنيران الغيره فكسف لأسمهان أن تقول هذا الكلام على والد زوجها .فهو عندما علم بمجيئها ترك عمله وأتى على وجه السرعه ..فهو اشتاقها جداااا ....اغرورقت عيناه بالدموع وهو يقول لنفسه ....لقت الحنيه اللى انت كنت حارمها منها ....
نظرت اليه أسمهان بإستغراب شديد ...هل هذا هو أباها حقا .أم انه تبدل بشخص أخر .......
كانت أسمهان تحلس بين اسرتها وهى سعيده جدا ورغم ذلك تشعر بحنين لمنزل زوجها رغم انها لم تجلس به كثيرا ولكن السبب يعود لإشتياقها الشديد لصاحب المكان ...
جاءت نهاية الإمتحانات وشعرت أسمهان بالتحرر من قيود الدراسه فها هى أنهت أخر ترم لها فى دراستها ...
أما إيمان فكانت تؤدى إختباراتها تحت عيون رزق والذى كان يوليها بإهتمامه دون أن يوجه لها أى كلام وأفعله هذه جعلت قلبها يتحرك كليا تجاهه دون إرادة منها .. .....
كان عبد الرحمن يحاول كثيرا ان يتصل بإحسان دون فائده حتى وجده أخيرا يرن عليه .....أمسك التليفون وهو فى قمة غضبه .....
__ الو ياباشا فينك يعنى حتى إسأل على أبوك ولا انت خلاص عملت اللى انت عايزه وسافرت وميهمكش حد هنا ...
___________________
_يعنى إيه مشغول ..مشغول مش لاقى دقيقه تكلمنى فيه ولا تكلم الغلبانه اللى مستنيه منك تليفون تسأل عليها حتى وهى وسط أهلها ...
_______________
_ يعنى ايه يا إحسان ..خلاص مش هترجع دلوقت خالص حتى عشان تبص على مراتك .....
________________
_ انت ليييه بتقاوح سيب قلبك يحب يا أخى .انا نفسى كنت بشوف نظراتك ليها كأنك خاېف انها تبعد بس فى نفس الوقت مش راضى تقرب ولا هى عشان اختيارى يبقى هى وحشه ..
__________________
_ نفرت أوردة عبد الرحمن من شدة غضبه وهو يقول ......انا غلطان ياسيدى عرفت خلاص
انى غلطت لما غصبت عليك تتجوزها وحطيت موافقتك عليها قص موفقتى على سفرك ومساعدتى ليك ..بس كل ده لأنى شايفها بنت مش هتلاقى زيها بنت قلبها نقى وانت اللى هتيجى بعد فوات الأوان وتقولى انك عايزها وساعتها مش هتلاقيها ..بس اللى لازم تعرفه انى زى ماظلمتها بجوازتها منك مش هرغمها انها تعيش معاك سامعنى .....انا معايا توكيل منك ولومرجعتش وتعاملها كويس هطلقها منك سامعنى ..
_________
_ماشى يا إحسان يبقى انت كده اللى اخترت بس ياريت متندمش بعد كده .......
استدار عبد الرحمن ليجد أسمهان تقف خلفه ودموعها تجرى على وجنتيها ويظهر على وجهها الصدمه .......
نظر اليها عبد الرحمن پصدمه وقال ...
..أسمهان انتى هنا من إمتى
.....
دمتم
متابعة القراءة