نسيت اني زوجه ج 3 الفصل الثامن
المحتويات
.....
لم تكمل إيمان كلامها حتى أتت رغد وأختها ميرال ...
..دخلت رغد الى رزق وهى تقول ...
روحت فين ياحبيبى من ساعتها بندور عليك .....
نظر اليها رزق بمحبه وقال .....
معلش يا رغد إيه خلصتى اللى انتى عايزاه ولا لسه .....
تكلمت ميرال بامتعاض وقالت ......
هى دى بتخلص وكل اما أقولها حاجه تقولى ملكيش دعوه رزق قالى هاتى اللى نفسك فيه كله ....
.دى حبيبتى وملكيش دعوه بيها كل اللى فى نفسها هجيبهولها ماشى ...
.قبلته رغد وهى تقول بفرحه
ربنا مايحرمنى منك يااااارب ....
كل
هذا تحت أنظار إيمان والتى شعرت كأن خنجر قد غرس بقلبها ...أما شهد فلا تختلف عن إيمان غير أنها كانت تتوعد رزق المخادع كما تظن هى .....نطقت شهد أخيرا عندما وجدت هيئة إيمان المزريه ..وقالت بسخريه وهى تنظر لرزق ...
هنا نظر رزق الى إيمان وهاله ما رأى ...إيمان عينيها كالډماء من حپسها للدموع بداخلها أما شهد فهى كالنمره التى تود الإنقضاض عليه ....لم يعرف أيفرح لشعوره بغيرة إيمان أم يحزن لهيئتها تلك ....وعند تلك النقطه كان لابد وأن يزيل سوء التفاهم أولا ....
أحاط رزق كتفى رغد وميرال وهو يقول بسعاده .
إخواتى ماشى ...ثم أشار لميرال وقال ...
دى ميرال أكبر منى ب 4 سنين محاسبه فى بنك ودى بقه رغد أكبر منى بسنه واحده يعنى نعتبر توأم ودى بقه مهندسة ديكور وفرحها كمان أسبوعين على دكتور صاحبى ....
نظرت اليه رغد بغمزه وقالت ...طب يادكتور انت عرفتهم علينا مش هتعرفنا عليهم ......
لااااا سيبى المهمه دى عليا ...انا ياستى شهد رايحه رابعه صيدله بإذن الله ده بقه لو أخوكى ..إحم إحم قصدى دكتور رزق مسقطنيش ....أما بقه دى وأشارت لإيمان التى كانت تضع وجهها أرضا من شدة خجلها لتلميح رزق أنه فهم سبب ڠضبها وقالت ...
دى إيمان ماشى زميلتى برده بس إيه من الأوائل دايما يعنى بإذن الله هتبقى مع الدكتور ..
نظر اليها رزق وقال بهدوء
كده يا دكتوره شهد ومټخافيش انا مسقطتكيش ولا حاجه عشان خاطر إيمان بس .......
سألت رغد مباشرة وقالت ...
وانتو كنتوا بتعملو إيه .....
أجابتها شهد بفرحه وقالت كنت بشترى حاجات لجهازى .....
تحمست رغد وقالت ....بجد هو انتى مخطوبه .....
ضحك الجميع عليها بما فيهم إيمان وقالت رغد ...
لا والله باينه بس انا اللى مأخدتش بالى ..طب بقولك إيه بما انك بتجهزى إيه رأيك ناخد تليفونات بعض وننزل مع بعض بعد كده بدل كل مره أخد حد من اخواتى يعملولى محضر ويقغدوا يقولوا الولاد واجوازنا ومعرفش إيه .....
أجابتها شهد بحماس ...
طبعا موافقه وش على الاقل اجيب اللى نفسى فيه مش الاخت جعفر اللى بتقولى عيب .....
لكزتها إيمان بشده وهى تقول جرا ايه ياأم لسانين انتى ....
ضحك رزق وقال ....
هو انتى جعفر بقه تصدقى لايق عليكى الإسم لما بتصدرى الوش الخشب بيبقى أعوذ بالله .....
نظرت إليه إيمان شرزا وقالت ...
خلاص ابعد عن الوش العكر وشوفلك وش تانى يكون مفرود .....
ضحك رزق بشده وقال .....بس انا بحب وش جعفر أعمل إيه قلبى أعمى بعيد عنك ..........
عندما يريد الإنسان أن يهرب الى مكان ليس به أحد غيره هو حتى يجد الراحه والسکينه ...فماذا يفعل حتى يحصل على هذا الهدوء .......
هذا مافكرت به أسمهان وهى منعزله بداخل غرفتها فرغم مرور أكثر من شهر على معرفتها بالحقيقه ورغم قوتها فى ذلك الوقت ...
فهى الآن تعترف أنها كانت قوة واهيه ..فقلبها كأنه داخل طاحونه تأخذه وتلف به بين متاريسها حتى إهترأ ولم يتبق منه أى شئ.....لما يحصل معها هكذا ....
حتى حملها الشئ الوحيد الذى أعطاها القوه والأمل
بالحياه فهاهى الطبيبه تحذرها من ضعفه الشديد وأن الحزن يؤثر عليها وممكن ان يسبب الإچهاض ...ولكن ماذا تفعل فى الحزن أهو بأيدينا ...فلو كان بأيدينا لإنتزعنا السعادة نزعا ولم نترك للحزن طريق بيننا ولكن هيهات .....
أمسكت بين يديها صورة لإحسان وهى تجلس على سريرها وقالت من بين دموعها ......
لييييييه عملت كده ...طب كنت قولى انك مش عاوزنى ....بس انا كنت بحس بحبك وانت فى كنت بحس بلهفتك عليا وانا معاك ...ساعات كنت ببص عليك فجأه الاقيك بتبص عليا بنظره مليانه عشق ...طب إيه اللى حصل ...والله ماكنت همانع سفرك بالعكس كنت هشجعك لانى بحبك .....
شهقت بشده وقالت .....
والله حبيتك مش عارفه ازاى بس ڠصب عنى .....
كان عبد الرحمن ذاهب اليها ليطمئن عليها فسمع كلامها ومزق قلبه ولكنه قرر
متابعة القراءة