نسيت اني زوجه ج 3 الفصل الثامن
المحتويات
رايحه تقابليلى عرسان وزفت على دماغك ......
فتحت إيمان عينيها بشده دليل على دهشتها وقالت
زفت على دماغى ...طب إسمع بقه يادكتور انا أقابل عرسان زى مانا عايزه ..ماهو بابا لما يجى ويقولى فيه عريس متقدملك واقعدى معاه بس وشوفيه .مش هرد أنا وأقوله معلش يابابا أصل الدكتور بتاعى بيقولى إنى هبقى مراته ..لا يادكتور وخليك عارف كمان إن لو لقيت حد مناسب هوافق
عليه عااادى جدااااا .....
نظرت إليهم شهد وهى ټلعن حالها فهى كانت تود المزاح أما الآن فيوجد أمامها أسدين يتقاتلان .......
قالت بينها وبين نفسها .....هااار اسوح دى هتولع أعمل إيه طب أهرب أروح فين أنا ....
وقفت إيمان بتحدى أمام رزق ولكن قلبها يدق من الخۏف من نظراته القاتله ...
.أما رزق فقال بهدوء يتنافى مع البركان الثائر داخل قلبه .....ماشى يا إيمان إبقى إقبلى العريس اللى إنتى عايزاه وأنا مش هعترض وهسيبك تعملى كل اللى نفسك فيه لأن تقريبا كده ان أنا اللى اندلقت عليكى بزياده .......
رن هاتف شهد وجدته أحمد فأجابت سريعا وقالت .....
أحمد إلحقنى بالله عليك انا عملت كارثه .....
_________
يعنى انت بره طب ادخلى بسرعه بالله عليك ..
ذهبت شهد لإيمان وقالت وهى تبكى .....
أوقفتها إيمان وقالت ..
.لا ياشهد متقوليش حاجه يمكن كده أحسن انا كده كده مش فاضيه للحب والكلام ده انا عايزه اخلص دراستى وبس ....
نظرت شهد اليها بعدم تصديق وقالت ....
أتى أحمد سريعا وقال ....
عملتى إيييه يامصيبة حياتى ...نيلتى إيه يابلوة عمرى ....هببتى إييييه ياقرة عينى المنيله .....
أدمعت شهد وقالت ...جرا إيه يا أحمد إنت ماصدقت وعايز ټشتم وخلاص ....
.قوليلى إنتى يا إيمان ...شهد حبيبتى ...لالا شهد إيه ماهو شهد يعنى عسل والصراحه بمنظرها ده هتبقى بصل وخل كمان ....قولى يا إيمان قولى عملت إييييه ...
.نظرت إليه إيمان بحزن وقالت ...معملتش حاجه يا حضرت الظابط هى كده بس بتأفور الأمور ....
.لم يقتنع أحمد فهيئه شهد وإيمان لاتدل على خير أبدا .....
.وافقت شهد بسرعه تحت نظرات الدهشه من أحمد فهى لم تعرض عليها أن توصلها فى طريقها مثل كل مرة .إذا فالأمر جلل.....
نظر إليها أحمد بهدوء وقال ....إيه هنحكى اللى حصل ولا هنقعد كده كتييير ....
قصت عليه شهد كل ماحدث منها دون أى زياده أو نقصان .
.أما أحمد فكان يكتم غضبه وغيظه منها فهى لم تعد تلك الصغيره التى تفرح بأن تعمل مقالب فى الآخرين وهاهو كذبتها البيضاء تحولت الى سوداء قاتمة.....
تكلم أحمد بغيظ وقال ...
هتعقلى إمتى ياشهد ...أجابت شهد بدفاع من بين
دموعها ..والله كنت بقوله كده عشان يشعلل ويغير عليها مكنش قصدى كل ده يحصل .....
أشفق عليها أحمد فهو يعلم أن قلب حبيبته برئ ونقى نقاء الحليب .....قال لها بهدوء ....أولا هتروحى لدكتور رزق وانا معاكى وهتحكيله كل حاجه حصلت .سامعه ...
أجابته شهد بخفوت ...هيسقطنى ...
..رد عليها أحمد بغيظ ...يارب ياشيخه عشا أقعدك من الجامعه واتجوزك وألمك بدل المقالب اللى بتعمليها دى ......
نظرت إليه شهد ببراءه قاتله وقالت ...هتلمنى يا أحمد هو أنا مبعتره ....
.وضع أحمد يده على وجهه دليلا على نفاذ صبره وقال ..
.يااارب لو هى تكفير ذنوب انا خلاص تبت إليك وندمت ....تصدقى ياشهد انتى مسيرك فى يوم هتلاقينى بكلم نفسى شبه المجانين بسببك ......
ابتسمت شهد وتناست ماهى فيه وقالت .....
وانا هبقى مرات المچنون أحمودتشى ......
وقف أحمد وقال ...لاااااا كتير كده والله كده كتيييىر انتى يابت انتى مش كنتى بتعيطى من شويه دلوقتى قاعده بتضحكى وفرحانه انك بقيتى مرات المچنون ...ااااااه يانا يانفوخى هموووت ياناس وربنا هتموتنى .... .
...
ردت شهد بعفويه وقالت ......
بعد الشړ عليك يا أحمد يرضيك أبقى أرمله وانا لسه مدخلتش دنيا ......
نظر اليها أحمد پجنون وقال ....ومش هتدخليها انا خلاص نويت اترهبن ياشهد إمشى من قدامى بدل ما أموتك ويبقى الخبر ...ضابط ېقتل خطيبته بسبب تخلفها العقلى ........
إمشى ياشهد نروح لدكتور رزق بدل ما أموتك هنا يلاااااا..
انتفضت شهد وقامت من مكانها وهى تهرول تجاه مكتب رزق ...
..دخلت إليه بعد أن استأذنته فوجدت وجهه حزين بشده ...تنحنحت قليلا ثم قصت عليه كل ماحدث بصراحه ....
وقف رزق أمام النافذه وهو يوليه ظهرها وقال ......
انا مش هعاقبك على
متابعة القراءة