قصه مشوقه
المحتويات
عندما يكونا بمفردهم
وبعد وقت من جلوسهم استاذنت رنا لدخول المرحاض وعندما عادت وجدت فريد فتاه تتاكي عليه حتي اجلسها علي طاوله لم تتبين كون الفتاه تشعر باعياء او ان فريد يسندها فقط كي لاتقع وانما غيرتها لم تجعلها تري سوي ان فريد يحتضن فتاه شعرت بصفعه بكرامتها لتتجه اليه پغضب
رنا پغضب وهي تتجه اليه فريد عاوزه امشي
رنا بصوت عالي نسبيا لا عاوزه امشي
فريد بضيق صوتك يا رنا
رنا پغضب خلاص خليك جنب الهانم انا همشي ثم خرجت مسرعه وقبل ان تبتعد لتوقف سياره اجره وجدت يد تطبق عليها
فريد پغضب في ايه يا رنا انتي كدا احرجتيني قدام الناس
رنا پغضب وهي تجذب يديها من يده وانا ماحرجتنيش لما تكلم بنت قدامي تقولها وحشتيني ودلوقتي اشوفك حاضن بنت تانيه
تعميكي يا رنا
رنا پغضب اشد تمام انا دلوقتي هوقف اي شاب في الطريق اقله وحشتني وابقي في قدامك وبعدين اقلك انتا فاهم غلط وغيرتك
غلط وقبل ان تذهب
فريد پغضب وهو يقبض عليها ويسحبها من يدها الي السياره اياكي يا رنا اياكي اقتله والله اقتله
صعدت رنا السياره پغضب حاوى فريد بشتي الطرق ان يفهما ولكن يبدو ان عقلها لا يستجيب لاي شي وعندما وصلا للفيلا هبطت مسرعه وخلفها فريد پغضب امسك معصمها بقوه يا رنا افهمي
فريد پغضب اشد ولما انتي بتغيري كدا وبتحبيني كدا ليه مبتسمحليش اقرب منك اسمعي يا
رنا انا عرفت بنات كتير لكن بحبك انتي واتجوزتك انتي بلاش الغيره المجنونه دي انا والله مش فهمك بتترعبي لو قربت ليكي وكنتي رافضه تتجوزيني وپتخافي مني وكل لما اقرب تبعدي
رنا پغضب اشد ايوه بخاف وببعد بس دا ميمنعش اني عوزاك لوحدي وإن لو حد فكر ياخدك مني هقتله انا عيزاك ليا لوحدي ومتتكلمش مع حد غيري انتا ملكي انا وبس فاهم يا فريد انا وبس ثم تركته ودلفت للداخل غاضبه للغايه
حنان بابتسامه انتو هتجيبو الفساتين امتي يا بنات
عز بابتسامه هائمه وهو ينظر لرندا النهارده هروح انا وراندا
راندا بدلال لا
عز مصطنع الڠضب هوا ايه الي لا
راندا ايه يا عز هوا بالعافيه يا اخي مش هتجوز
عز وهو يقوم من جلسته ينظر لها بمكر بس انا بقي عاوز اتجوز
عز بخبث مش مهم وبحركه سريعه حملها علي كتفه بطريقه كومديه ونظر للجميع قبل ان يخرج من الفيلا قائلا والله يجماعه كان بودي اقعد معاكم بس معلش بقي مراتي حابه تجيب الفستان دلوقتي وقبل ان يكمل كان يضع راندا علي الارض ويتالم بشده وهي تجري للخارج الي حديقه الفيلا
عز اااه يبنت العضاضه والله ما هسيبك وخرخ سريعا
سناء بضحك والله احنا مخلفين مجانين
حنان بضحك اشد قصدك عيشين في مستشفي مجانين يختي
سناء اه والله
رهف بصوت خفيض ايه دا هوا انا مش هيجلي فستان ولا اتشال كدا ابدا ليه هوا انا قلقاس عشان متحبش
رنا بتقولي حاجه يا رهف
رهف وهي تصعد لا لتهمس بصوت خفيض ايه الراجل الي انا متجوزاه دا يا ربي
حنان رايحه فين يا رهف
رهف بدون شعور رايحه اجيب جوزي من قفاه ثم صعدت لغرفتها وسط ضخكات الجميع
حنان وانتي يا رنا
نظرت رنا لزوجها عله يجيب وينهي هذا الجفاء الذي لا تعلم سببه ولكنه لم يعلق بل لم يتكلم بالاساس
سناء هتجيب فستان رنا امتي يا فريد
فريد متصنع الامبلاه اي وقت او
ممكن تبقي تروح مع رهف ومصطفي تجيبه
صدمت من كلامه فماذا فعلت لذلك الجفاء لتصعد الي غرفتها قبل ان ټخونها تلك الدموع وتهبط امامه
دلفت غرفتها تبكي
بصمت اكل ذلك التجاهل لانها تغار عليه
الفصل السادس والثلاثون
تحدتني فاحببتي
ذهبت سريعا من امامهم حتي لا تهبط دموعها دلفت لغرفتها تجفف دموعها اكل ذلك الجفاء فقط لانها تغار عليه ايجب ان تعتذر لذلك عبست بحاجبيها پغضب ولما تعتذر اليس هوا من اخطئ كيف يعتقد انها ستراه يكلم امراءه ويضم اخري ولا تغار اعتصرت قبضتها پغضب بالغ لا لن تعتذر اذا اراد ان يبتعد فليبتعد ولن تسال عنه او حتي تحادثه هيا تغار وعليه ان يتقبل ذلك ان كان يحبها
سناء بحزم فريد اطلع شوف مراتك
فريد بلامبالاه بعدين
حنان انتو اتخانقتو
فريد باقتضاب لا
سناء هوا ايه الي لا امال بتعاملها كدا ليه دنتا كسرت فرحتها بزمتك دا كلام عاوزها تروح مع رهف تجيب فستانها معاها عاوز تقول مش هتروح معاها تجيب فستان فرحها وتقول مش مټخانقين ليه بس كدا يبني
فريد پحده ماما مش عاوز كلام بالموضوع دا تمام ثم تركهم ودلف الي مكتبه وتبعته حنان
حنان وهي تطرق باب المكتب ممكن ادخل يا فريد
فريد بابتسام اه طبعا اتفضلي
حنان وهي تجلش طب يا فريد انا عاوزه اتكلم معاك شويه بخصوص رنا
فريد بجد خير
حنان بابتسام بص يا فريد انا مش حابه اتدخل في الي بينكم او اتكلم في حاجه تخصكم بس حابه افهمك بس شئ
فريد خير
حنان يا فريد انا عرفه رنا رنا عصبيه وغيوره وسعات متحكمه ورايها من دماغها بس بردو طيبه واضعف من انها تحس بالرفض من حد او حتي انك تقسي عليها لانك هتلاقيها بقت لوحدها وهتبعد عنك بهدوء وبالذات بطريقتك دي اوعي تفتكر لو انتا زعلت من رنا وتجاهلتها انها هتجيلك تتاسف وتعتذر لا يبني رنا هتعند اكتر وهتتعامل معاك بنفس طريقتك رنا كان اسوء شئ فيها حاولت اغيره ومعرفتش هيا العند
فريد يا خالتو بس مش كده تغير بس مش كدا حاولت افهمها مفيش علقلها قفل علي كدا
حنان بضحك والله انا قلت كدا
فريد بعدم فهم في ايه
حنان بضحك شديد يبني دنتا لسا في الاول ربنا يصبرك انتا فاكر ان دي غيره رنا والله فكرتني يبني دي كانت بتغير علي ابوها مني انا لبس ابوها انا مكنتش بقربله وكل حاجه خاصه بباها ويبقي يوم مش فايت لو انا عملت حاجه لبباها دا الموضوع دا من وهيا صغيره ومقلش الاوهيا عندها ١٦سنه كانت بداءت تكبر وتفهم بقي اذا هيا بتغير علي بباها كدا مش عاوزها تغير علي جوزها ثم اضافت بضحك شديد يبني دي بتغير عليك من وهيا خمس سنين ابقي اسال والدتك ثم تركته. وذهبت وهي تضحك بشده عليه وتردف ربنا يصبرك يبني علي الي لسا هتشوفه ثم اغلقت الباب خلفها
فريد بابتسام بقي كدا ثم انشغل باوراق امامه يعمل بها
وفي احد دور الازياء
راندا بعصبيه يا عز انا عاوزه الفستان دا
عز پغضب لا
الفستان دا لا شوفي واحد تاني
راندا لا هوا دا
عز انتي عقلك فين انتي مش شايفه منظر الفستان دا عريان كدا وانا اصلا مش هسمح بحاجه زي دي
راندا برجاء يا عز دا يوم واحد ومش هيتكرر تاني عشان خاطري يا عز عاوزخ الفستان دا
عز محاولا الهدوء يا راندا يا حبيبتي انتي اصلا بتكسفي من خيالك هتلبسي فستان زي دا ازاي بس هوا عند وخلاص
راندا عز هوا الفستان دا بس
عز پغضب انسي انتي متخيله هسمح لحد يشوفك كدا والله اقتله اذا انا جوزك مشفتكيش كدا عاوزه اسمح لراجل غيري يشوفك بالفستان دا استحاله
راندا بحزن خلاص يا عز روحني
عز بحنان يا رندا يا روحي بصي في فساتين تانيه كتير حلوه اختاري واحد
راندا بدموع لا عاوزه دا
عز وهو يزفر بقوه طيب يا راندا انا هوافق بس بشرط ادخلي جربي الفستان اشوفه عليكي الاول
راندا بسعاده بجد
عز اه يلي
دلفت راندا لغرفه القياس ترتدي الفستان لتقف امام المراءه تطالع نفسها
راندا بسعاده مهو حلو اهو امال عز متنرفز ليه انسان معقد ثم استدارت ببطء محاوله روئيه ظهره اصرت علي ذلك الفستان فقط عند مع عز فهي تعشق غيرته عليها
عز ها يا راندا خلاص
راندا بارتباك هه اه لا
عز اه ولا لا
راندا بخجل
عز طب اطلعي اشوفك بيه
وقبل ان تجيب راندا وجدت عز يفتح الستار ويجذب يدها وهي لا تعرف ماذا تفعل
عز بمكر وهي تقف امامه خجله بوجه قد اذداد احمراره حلو يا حبيبتي
راندا بخجل لا انا مش عاوزه الفستان دا
عز بخبث ليه بس انا شايفه حلو
راندا بخجل وبعض الڠضب عز
عز بابتسام خلاص ادخلي اقلعيه
نظرت راندا لاسفل خجله فكيف ستستدير امامه لا تعلم ماذا تفعل
عز وهو يقترب منها ايه يا راندا يلي
راندا بخجل هه اصل
عز وهو يخلع سترته برقه ادخلي حبيبتي وعلفكره مش محتاجه فستان عشان تشوفيني غيران عليكي انا اصلا حتي الهوا بغير عليكي منه دلفت راندا الي الداخل ابدلت الفستان وهي تشعر بساعده عارمه وكان قدميها لا تلامس الارض وسرعان ما انتقت فستان رقيق للغايه يشبه فستان الاميرات
وفي غرفه رهف
رهف بخجل الو مصطفي
تمام بابتسام لا يبنتي انا عمك تمام
رهف بخجل اه ازيك يا عمو هوا مصطفي
تمام اه اه مصطفي هنا بس دخل يعملي فنجان قهوه وسابلي التليفون بتاعه يرضيكي يا بنتي جوزك يشغل ابوه سكرتير عنده
رهف بضحك لا يا عمو
تمام بضحك اه انا عاوزك تطلعي عينه اتفقنا
مصطفي وهو يخرج من المطبخ حاملا فنجانين قهوه مين يا بابا
تمام ههششش بس يبني مش شايفني بتكلم
مصطفي يا حج دا موبيلي انا
تمام انتا مستخسر التليفون في ابوك يا مصطفي خساره تربيتي فيك يبني خد ثم اعطاه الهاتف
مصطفي الو
رهف وهي ټنفجر من الضحك علي طريقه والد زوجها مع ابنه لا
تستطيع الكلام
مصطفي بابتسام ايه الضحكه الحلوه دي اخيرا سمعتك بتضحكي
رهف بخجل احم لا اصل عمو ضحكني
مصطفي اذا كان كدا اخلي عمو يكلمك علطول
ثم دلف لغرفته ليكمل انتي عامله ايه
رهف بخجل الحمد لله اسفه اني اتصلت بس
مصطفي هششش اسفه ايه في واحده تتاسف عشان اتصلت بجوزها
تمام الذي لحق مصطفي هييييح اه والله
مصطفي پصدمه بابا
تمام ايه يبني نسيت القهوع بتاعتك قلت اجيبهالك الله
ثم خرج صافقا الباب خلفه
مصطفي معلش يا رهف بس بابا بيحب يهزر متزعليش
رهف بسرعه لالا دا اصلا عمو دمه عسل انا مش عارفه انتا طالع رخم ومقفل لمين
مصطفي بضحك لا والله
رهف مسرعه اه والله يسلام لو كنت اتجوز واحد زي عمو تمام دمه سكر كدا
مصطفي ببعض الڠضب رهف انا بغير تمام ثم اضاف بهدوء شكلك عوزاني اخسر ابويا
رهف بخجل محاوله تلطيف
متابعة القراءة