قصه مشوقه
المحتويات
هنا النهارده ليه
نظرت كلا من حنان وسناء الي بعضهما بحيره ليستطرد هوا اصل لما انا رجعت كان هوا مع رنا في الجنينه وسلمت عليه بس يعني استغربت وجوده
حنان اصل هوا كان جاي يشوف رنا
فريد بشك ليه خير هوا في حاجه
سناء زياد كان جاي طالب ايد رنا للجواز وطلب انو يتكلم مع رنا لوحدها يفاتحها في الموضوع
فريد وهو يعتصر قبضته پغضب اه طب وانتو شيفين ايه
فريد مقاطعا انتي موافقه عليه
حنان انا مقدرش اقول موافقه اولا الا لما اخد راي رنا دلوقتي تنزل تتغدي ونعرف رائيها
فريد پغضب مكبوت تمام
راندا بتساؤل بس يماما مش فرق السن كبير شويه وكمان زياد شغله في الصعيد واكيد لو اتجوز رنا هتروح معاه وتبعد عننا
سناء يبنتي فرق السن مش مشكله انا جوزي كان اكبر مني ب١٨سنه ووالدك كام اكبر من والدتك ب١٣سنه ومع ذلك كان
حنان والله يا سناء لو رنا وافقت انا معنديش مشكله خصوصا ان رنا بتحب عمتها ايمان وكمان زياد شخص محترم ومش فيه حاجه تخلينا منوافقش عليه بس زي ما قولتي الراي الاول والاخير لرنا
راندا علفكره رنا مستحيل توافق
سناء باستفهام ليه يعني
حنان هنشوف يا رندا
عز فريد انتا هتسافر الساعه كام
فريد بلامبالاه مش هسافر
سناء ليه يبني مش قلت هتسافر النهارده
فريد پغضب لغيت السفر ايه المشكله هوا انا لازم اقعد اقدم تفسيرات لافعالي ثم بدا في تناول طعامه ليصمت الجميع
وفي غرفه رهف
رنا بحيره معرفش
رهف طب يلي بقي انا جعت
رنا بشك رهف قولي الصراحه بجد فريد سافر
رهف بارتباك هه اه يستي سافر يلي بقي ثم حاولت جذبها من يديها
رنا بصړاخ اه يا رهف براحه
رهف اسفه والله يا رنا بس ايه الي عمل في الچرح كدا
رهف بتعجب مسك ايدك من مكان الچرح ايه الغبي دا هوا
اعمي
رنا والله مش عارفه يا رهف بس كلامه خوفني اوي
رهف بتعجب ليه هوا قلك حاجه غير انو عاوز يتجوزك
رنا بتردد اصل
رهف انطقي يا رنا اصل ايه
رنا بصي هوا قال كلام بس انا مش فهماه
رهف ليه يعني قال ايه
رنا اصل ____ثم قصت عليها كل ما تفوه به زياد بس يستي وانا اصلا مش فاهمه هوا قصده ايه كنت بفكر اسال ماما بس اتكسفت بصراحه
رنا والله شكل راندا هتطلع هبله زينا ولا هتفهم حاجه
رهف اقلك طنشي منه وتعالي نتغدي احسن
رنا تمام وقبل ان يخرجو من الغرفه
رنا وهيا ممسكه رهف من يدها رهف فريد سافر صح
رهف بارتباك هه اه سافر وبعدين في ايه يعني لو مكنش سافر وقبل ان تكمل وجدت رنا قد احمر وجهها بشده وارتعش جسدها لتتراجع للخلف
رهف بتعجب مالك يا رنا
رنا رهف فريد سافر ولا لا
لم تعلم رهف باي شي تجيبها فحالتها تلك اخافتها فاذا كانت بتلك الحاله عندما افترضت عدم سفره فكيف تكون حالتها اذا نزلت لاسفل ووجدته ولكنها تذكرت وعيد فريد لها لتضيف مسرعه سافر يا رنا سافر
وبمجرد نزولهم لاسفل صدمت رنا من وجود فريد اللحظه تلاقت عيناهم قبل ان تخفض رنا بصرها سريعا وتسري بجسدها ارتعاش ويحتقن وجهها بالډماء وتثلج يديها
رهف وهيا ممسكه يديها وبصوت خفيض انا اسفه يارنا بس
رنا مقاطعه بتوتر شديد خلاص يا رهف خلاص
للحظه ظلت رنا واقفه لا تعلم كيف تتصرف فهي من وضعت نفسها بذلك الموقف بعد ان استسلمت لا تعلم اتصعد من امامهم
باي سرعه لتدراي ارتباكها وخجلها منه ام تذهب وتتناول الغداء وتتجاهله وكان شيالم يكن ولم تحسم امرها سوي صوت والدتها لتتقدم بخطوات بطيئه مرتبكه وخجله تفرك بيديها بشده لتجلس بجانب رهف في المقعد المقابل لمقعد فريد كما تجلس دائما
سناء مالاحظه توتر رنا ايه يا رنا دنتي طلعتي روحنا علي ما نزلتي اتاخرتي ليه كدا
رنا بصوت خفيض معلش يا خالتو اصلي كنت قاعده علي الاب ومحستش بالوقت ثم نظرت لراندا واضافت لو فاضيه يا راندا في حاجه عاوزه
اعملها علي الاب وانا مش بفهم فيها
راندا حاضر يا رنا
عز علفكره يا رنا فريد شاطر جدا في التكنولوجيا لو راندا مش عرفت فريد يساعدك
رنا بارتباك لا شكرا راندا كمان شاطره في الحجات دي وهتعرف
فريد وهو مستمتع بارتباكها وخجلها منه مش يمكن رندا مش فاضيه علي العموم انا فاضي بعد الغداء لو حابه
رنا بخجل شديد وبصوت خفيض للغايه منك لله يا رهف مسيري اردهالك
رهف وهي تقترب منها والله ما ذنبي فريد كان
هيعلقني
حنان رنا
رنا نعم
يا ماما
حنان هوا زياد كلمك في حاجه
نظرت كلا من رنا ورهف الي بعضهما بقلق لم تعرف باي شي تجيب اتخبرها بما قاله وتفهم مقصده ام تصمت
انتبه فريد لسؤال خالته وللقلق الظاهر علي رنا ورهف فيبدو ان هناك امر يخفياه
حنان رنا زياد قالك حاجه
رنا بارتباك معرفش
حنان يعني ايه معرفش
رنا يعني معرفش يماما
حنان يعني مفتحكيش في موضوع الجواز
رنا وقد اصبح وجهها بالون الاحمر القاني من شده الخجل والڠضب من والدتها الم تستطيع ان تكلمها منفرده عن الجميع لماذا تحرجها هكذا امامهم جميعا
حنان عندما طال صمت رنا
رنا في ايه قالك ولا لا
رنا باستنكار من والدتها قال يماما
حنان وانتي رايك ايه
رنا بخجل وارتباك بعدين يماما نتكلم بعدين
حنان مفيش حد غريب يا رنا اتكلمي يحبيبتي
رنا وهي تتمني ان تنشق الارض وتختفي من امامهم وتهرب من ذلك الموقف فيبدو ان والدتها ستصيبها بنوبه قلبيه ذات يوم
رنا پغضب مكبوت انتي عاوزه ايه يماما
حنان ايه رايك حابه اعرف رايك
رنا بنفاد صبر لا رائي هوا لا
راندا بصوت خفيض والله قلت كدا محدش صدق
حنان غير مدركه الضغط الذي تعرض ابنتها له لا ليه
رنا وهي تنظر لوادتها برجاء ان تنهي هذا الحوار هوا ايه يماما لا ليه لا يعني لا مش عاوزه
سناء ايوا يعني في سبب لرفضك دا
رنا بتنهد وحزن والله ما عارفه اقلكم ايه با ناس مش موافقه مش عاوزه تتفهم ازاي دي
حنان پغضب رنا اتكلمي كويس زياد انسان محترم وانا شيفاه كويس ومناسب ليكي
رنا پغضب شديد متناسيه كل شي مناسب ليا الي هوا ازاي يعني ايه المناسب هوا المناسب يماما اني اتجوز واحد عمره ضعف عمري
سناء بمكر بس العمر مش سبب يا رنا
رنا يخالتو لو افترضنا العمر مش سبب طب ودراستي ولا كمان دي مش مهم
حنان رنا اخنا مش بنقلك اتجوزيه احنا بناخد رايك
رنا پغضب شديد لوالدتها لا الي شيفاه يماما غير كدا انتي ليه محسساني اني خلاص هعنس لو مش اتجوزت ليه ماما انا بس عمر١٨سنه مش ٣٨
حنان انا مقلتش كدا
رنا تمام يماما وعد مني اول لما الاقي رندا ورهف اتجوزو انا هوافق علي اول عريس خلاص
حنان بمكر علي العموم فكري وخدي وقتك انا مش عارفه انتي مټعصبه ليه كدا
رنا بنفاد صبر وهي ترفع يديها بالاكتفاء عارفه يماما انا كدا اكتفيت الي انتي عوزاه اعمليه انتي شايفه زياد مناسب لما يجي تاني ابقي قليله اني موافقه وحددي معاد الخطوبه وبالمره الفرح بس يريت تبلغيه انويوم الفرح يستعد كويس لاني يوميها االحاجه الوحيده الي متاكده منها اني يا هقتله يا هقتل نفسي ثم قامت پغضب صاعده لاعلي وسط نظراتهم المصدومه من كلماتها وهي تبرطم بكلام سمعوه جيدا قال اتجوز زياد قال
عز انتو ضغطو عليها يا جماعه ليه كدا اذا هيا مش موافقه خلاص
حنان بتعجب انا مكنتش متخيله انها هتتنرفز كدا رنا اصلا طباعها هاديه مش عصبيه كدا وبعدين انا اول مره اشوفها كدا
سناء معلش كلميها
لما تهدي
حنان اطلعي يا رندا شوفي اختك
راندا حاضر يماما ثم ذهبت وخلفها رهف
سناء هيا رنا علطول كدا
حنان لا ابدا بس انا ضغطت عليها فعلا بس الي مستغرباه ان فريد بس قالت انها مش موافقه حتي ان انا ضغطت عليها اكتر من كدا بس ڠضبها موصلش لكدا ابدا ولا عملت كدا ايه الي يفرق زياد عن غيره يوصلها انها تقول انها يا تقتله وتقتل نفسها انا تعبت والله البنات حملها زاد وبالذات رنا عنيده عمري ما عرفت اتفاهم معاها علطول كانت بتميل لبباها اكتر وهوا الوحيد الي كان بيفهمها
سناء خير باذن الله هيا بس تلاقي اعصبها تعبانه شويه بردو الي شافته مش شويا
اما فريد فلم ينطق بحرف واحد كان بتابع في صمت تعجب من رده فعل رنا وكلامها ولكنه تاكد من شي واحد ان ذلك الحقېر قد اذي صغيرته كما تاكد ان رنا لا تكرهه كما تقول
وفي غرفه رنا
رندا يا رنا خلاص محدش غصبك علي حاجه وبعد الي قلتيه دلوقت اكيد ليكي حق مش توافقي عليه
رهف بس يا راندا انا مش فاهمه قاصده ايه بكلامه دا
رندا بتعجب انا كمان بصراحه مش فاهمه بس يا رنا انتي ليه مقلتيش الكلام دا لماما
رنا پغضب علي اساس انها ادتني فرصه انا قلتلها بعدين وهيا صممت
رهف وبعدين طب احنا هنفهم ازاي
رنا وهي تزم شفتيها لا عاوزه افهم ولا انيل انا اصلا مستحيل اتجوزو بس انا حسيت پخوف منه ومن كلامه دا حسيته انسان مش طبيعي
راندا ورهف بصوت واحد عنك حق
رنا مش مهم طبيعي لنفسه مچنون لنفسه
رهف انتي هتعملي ايه دلوقتي يا رنا
رنا هناااااام
راندا باستنكار مينفعش كدا يا رنا مش كل لما مشكله تواجهك تهربي منها بالنوم
رهف راندا عندها حق يا رنا ايه رايك لو نخلي عز يخرجنا
راندا بضيق لا عز لا
رهف خلاص نطلب من ابيه فريد
رنا بضيق لا فريد لا
رهف ياني منكم امال نخرج مع مين عز لا وفريد لا نجيب مين يعني نخرج معاه
رنا معلش يا رهف والله انا محتاجه انام بجد
راندا طب انتي مش هتروجي اوضتك
رنا لا منا ورهف بدلنا الاوض
رهف لا هوا انا مقلتلكيش
متابعة القراءة