قصه مشوقه
المحتويات
فيها ليه يا رهف ايه الي يخليكي مش حابه تتجوزي
رهف بخجل كدا مش عاوزه اتجوز
مصطفي بحنان وتفهم طيب يا رهف انا بس ولا مش حابه اصلا تتجوزي
رهف بارتباك لا مش عاوزه اتحوز خالص
مصطفي طب يا رهف انسي اننا اتخطبنا او اتجوزنااصلا واعتبريني زي فريد وقوليلي انتي ايه الي مخوفك من الجواز او انتي ايه فكرتك عنه اصلا
رهف پبكاء وخجل معرفش
رهف وهي تنهض سريعا من جلستها تبتعد عنه وجسدها يرتجف پخوف لتردف پبكاء لا مش عاوزه اتجوز
مصطفي بثبات وهو يقترب منها يرفع
وجهها بانامله يطالعه بعشق هوا الړعب الي انتي فيه دا مني انا يا رهف زفر بقوه ليمسح علي شعره بعصبيه قبل ان يكمل يعني انابخوفك اوي كدا انتي بجد خاېفه مني
مصطفي بحنان رهف من فضلك ردي
انا بخۏفك اوي كدا الړعب الي انتي فيه دا مني انا
لم تتكلم وانما هزت راسها بالنفي
مصطفي طب بس مالك ايه الي مخوفك كدا طب قوليلي ماما قالتلك ايه
مصطفي بتفهم طب هيا ماما قالتلك علي العمليه
هزت راسهت بايجاب وهي تبكي بشده
مصطفي وهو يجفف دموعها بانامله هششش خلاص طيب انتي فاكره اني انا الي هعملهالك يارهف يعني والدتك قالتلك اني انا الي هعملهالك
هزت راسها ايجابا وهي تبتعد عنه بخجل وتفرك يديها ببعضهما ليضيف هوا طب انتي تصدقي اني حتي دا لو حصل وانا الي عملتها اني ااذيكي او اوجعك او حتي تحصل قبل الفرح مش لازم اشوف مراتي بالفستان الابيض الاول وعيا عروسه
مصطفي بحنان وانا عمري ما هعمل حاجه انتي مش عوزاها يا رهف حتي لو انا ھموت عليكي اذا انا بخاف تتاملي او تتوجعي هقدر اعمل حاجه من غير ارادتك او ټوجعك مسيطرا علي ارتعاش جسدها ليبعدها ببطء بعد ان زي منتي متخيله وعمرها ما هتم ول حد يقدر يتدخل في حاجه ذي دي حتي انا الا لما انتي تكوني مستعده نفسيا وجسديا لكدا وبقرار منك انتي مش انا ومش انا الي هعملها ودلوقتي بقبي تنامي يا برينسس رهف لاني عندي شغل مهم بكره وهم ليذهب
مصطفي بحنان وانا بمۏت في رهف الي مجنناني دي ثم قرس انفها برفق وتركها وذهب
وفي الصباح
الفصل الخامس والثلاثون
تحدتني فاحببتها
وفي الصباح استيقظت رنا علي صوت رهف
رهف بصوت عالي وهي تقفز علي فراش رنا رنااااااااااا انتي يابت اصحي بقي
رنا مفزوعه ايه في ايه حصل
رهف قومي يختي كفايه نوم
رهف لا والله يلي يختي عشان نفطر بدل ما اجبلك ابيه فريد يصحيكي
رنا وهي تنهض سريها هه لالا يلي يا رهف يلي احنا ايه الي مقعدنا هنا يلي نفطر يا حبيبتي
رهف بضحك ناس مبتجيش الابالعين الحمرا
رنا طب بس يختي بلاش الشجاعه الي انتي فيها دي سبيها لوقت مصطفي يكون موجود فيه
رهف بهيااااااام يريت هييييييح
رنا پصدمه هيا وصلت ليريت لالالا اخلاقك باظت يا رهف
رهف بضحك بقلك ايه متيجي نروح نضايق في راندا شويه بنت المحظوظه اما لو مصطفي كان زي عز هيييييح
رنا بضحك طب يختي روحي عندها وانا هلبس واحصلك
خرجت رهف سريعا متجهه الي غرفه راندا وبدون اي مقدمات فتحت الباب لتدلي شفتيها صډمه وتغلقه سريعا ووجهه قد اصبح بالون الاحمر القاني
رنا وهي تصتدم برهف ها يارهف راندا صحيت
رهف هه اه لا
رنا بتعجب مالك يابت اه ولا لا. هيا مجتش معاكي ليه
رهف بارتباك اصل
رنا يبنتي انطقي اقلك انا ايه الي موقفني معاكي انا هروح اصحيها
رهف بفزع لالالا
رنا بتعجب لا ليه
رهف مفيش
رنا طب وسعي كدا
رهف افتكري اني قلتلك بلاش
اتجهت رنا الي غرفه راندا وسرعان ما اغلقت الباب هيا الاخري وذهبت مسرعه بخجل شديد
رنا بخجل منك لله يا رهف يعني مش كنتي عارفه تقوليلي
رهف وانا اعمل ايه يعني منا قلتلك بلاش وانتي مسمعتيش الكلام
رنا بخجل شديد الحمد لله انهم نايمين ولا كان منظرنا زباله
رهف يختي والنبي هما الي منظرهم زباله اصبري بس اما ننزل والمفتش كرمبو الي تحت دول مش هيسكتو
رنا پخوف يانهار طب وراندا اوووف
رهف بضحك يختي اسكتي عز هيتصرف متقلقيش
فريد وهو يخرج من غرفته حاملا فنجان قهوه يرتشف منه وهو يتجه لاسفل وبيده هاتفه منشغلا به ليري رنا ورهف
فريد بابتسام ايه يا بنات مش هتفطرو
رهف اه يا ابيه انا نازله اهو
فريد رهف مصطفي كلمني وحابب يعرف رايك ها هتتجوزو ولا تنفصلو
رهف بغيظ هوا قلك ننفصل
فريد بمكر لا انتي الي قلتي وانا مؤيد قرارك
رهف بخضه هه قرار ايه مين الي قرر وامتي لالا انا عاوزه اتجوز يا ابيه مش عاوزه اعنس
فريد بخبث لاوالله
رهف اه والله
فريد بضحك طب يختي متنسيش تبقي تتصلي بجوزك تعزميه علي الغدا اصلو بصراحه متصلش بيا ويلي امشي عاوز اكلم مراتي
رهف بغيظ يا رب تطلع عينك
فريد بتقولي حاجه يا رهف
رهف پخوف هه لا يا ابيه دنا بقول يارب يعينك
فريد پغضب امشي يا زفته
رهف وهي تهبط لاسفل يادي الزفته وسنين الزفته يناس مش كدا الله
فريد بابتسام ازيك يا رنا
رنا بخجل الحمد لله
فريد انا دخلت
اوضتك
اصحيكي مش لقيتك
رنا اصل انا رحت اصحي راندا
فريد ها وصحتيها
رنا لا
فريد بخبث فقد اخبرته الخادمه عندما ارسلها لتيقظ عز انه ليس بغرفته وانما بغرفه راندا لا ليه
رنا بخجل شديد وارتباك هه مفيش هيا دلوقتي تصحي
رهف ايه يبت وشك احمر كدا ليه
رنا بغيظ رهف
رهف بضحك خلاص يختي
حنان بابتسامه امال راندا فين يابنات دي عاده بتنزل بدري
سناء اه صحيح راندا فين منزلتش وعز كمان
حنان اطلعي يا رنا صحي راندا
وانتي يا رهف صحي عز
رهف ورنا بصوت واحد افزع حنان وسناء وضحك فريد بشده لا
حنان ليه بس يا رنا
رنا ماما انا جعانه سبيني اكل
سناء وانتي يا
رهف بقلك ايه يماما عاوزه تصحيه اطلعي صحيه انتي
حنان بنات تعل ثم استدعت الخادمه لتجعلها تاتي بعز وراندا
الخادمه بس يا مدام اصل
سنا ء اصل ايه اطلعي يبتي صحي راندا وبعدين روحي صحي عز
الخادمه بارتباك اصل يا مدام يعني مينفعش
سناء پغضب هوا ايه الي مينفعش
فريد منقظ الخادمه من احراجها اشار لها بالذهاب
فريد خلاص يا ماما يصحو براحتهم
حنان هوا ايه الي براحتهم انا هروح اصحي راندا وبعدين عز
فريد بجديه خلاص يجماعه يعني المفروض تفهمو عز نايم في اوضه راندا من امبارح
سناء ازاي دا
فريد بجديه هوا ايه الي ازاي يماما مراتو وهوا حر
حنان بخجل دا بجد
سناء خلاص ياحنان يصحو براحتهم
فريد بمكر ماقلنا اسكتو من الاول
حنان والله دا كويس عايشه في البيت من غير معرف حاجه وانتي يا رنا
رنا نعم يا ماما
حنان انتي كنتي عارفه
رنا بخجل وارتباك خلاص يماما راندا حره وبعدين عز جوزها
سناء ما خلاص يحنان بقي
حنان خلاص سكت اهو
ونوين تعملو الفرح امتي
فريد بابتسام اخر الاسبوع
سناء كدا من غير ما تسال البنات يكونو جاهزين ولا لا مش يمكن اليوم مش مناسبهم
شرقت رنا وهي ترتشف الماء من كلمات خالتها ليحمر وجهها بشده هيا ورهف
حنان ياسناء هوا انتي مفيش فايده فيكي
سناء بلامبالاه والله انا بقول لمصلحتهم
فريد بضحك من هيئه كلامن رنا ورهف والله يماما اهم عندك اهم ابقي اساليهم يناسبهم امتي
راندا بخجل بس يا عز
عز لالالا انا هشتكي لامي وخالتي انتي ازاي تعملي فيا كدا لا وكمان نايمه في اوضتي
راندا بخجل شديد خلاص يا عز
عز بابتسام وهو يغمز لها
بس ايه القمر دا
راندا بخجل وقد تجمعت الدموع بمقلتيها انا اسفه بس.
راندا پغضب عز انتا
عز بسسس مفيناش من غلط انا هروح اوضتي البس واجي عشان ننزل نفطر
ثم تركها وذهب لغرفته ابدل ثيابه وعاد اليها
عز يلي يا راندا
راندا بخجل لا مش هنزل
عز ليه بس يا حبيبتي
راندا اكيد كلهم عرفو
عز بجديه طب ما يعرفو
راندا بس
عز مقاطعا الي هيتجرا ينطق بحرف انا الي هرد عليه انتي مراتي يا راندا ولازم تفهمي كدا كويس وانا مسمحش لحد يتدخل في حياتنا ويلي بقي
راندا وهي تتراجع لا
عز بمكر
براحتك ثم حملها سريعا وخرج من الغرفه هابطا بها لاسفل
واول ما راتهم سناء شرقت بكوب العصير مما نبه الجميع لينظر اليهم وعز حاملا راندا وهي تركل وتتململ
عز يبت اهمدي الله
راندا نزلني يا عز عيب كدا
عز بضحك يبت عيب ايه انتي مراتي وسرعان ما صړخ ااااااه يبنت العضاضه
لتجري مسرعه بعيده عنه وعز يجري خلفها والجميع يطالعهم بذهول حتي صعدت راندا مسرعه لاعلي وخلفها عز
عز وهو يركض خلف راندا بقلك ايه افريد النهارده انا اجازه من الشغل هه
فريد بضحك روح يا عز روح
حنان وانا الي فاكره البت هتنزل مكسوفه
سناء امال انا اقول ايه علي ابني الواد اتهبل
فريد رنا انتي فاضيه
رنا بعدم فهم اه
فريد وهو ينهض طب يلي
رنا ببعض الخۏف يلي فين
فريد ببعض الضيق من خۏفها هنروح نشوف موضوع الجامعه بتاعتك
رنا بخجل اه تمام تيجي معانا يارهف
فريد مقاطعا لا انا وانتي بس ثم ذهب وخلفه رنا وفي السياره لم يتكلم هوا ورنا ابدا حتي صدح صوت هاتف فريد الذي اتاه صوت انثوي
فريد ايوه مين
المتصل اهلا فريد
انا لميس
اوقف فريد السياره وبابتسام اهلا لميس عامله ايه فينك
لميس موجوده اهو انتا الي مش بتسال
فريد معلش بقي يا لميس انتي عارفه اني مشغول جدا بس انتي ايه اخبارك ونور عامله ايه وحشتوني
لميس والله لو وحشينك تعالي شوفنا
فريد قريب جدا هاجي
لميس طب يا سيدي رسالتك وصلتني وعملت كل الي انتا عاوزه
فريد ياه لحقتي انا عارف ان الموضوع دا مقدرش اعتمد غير عليكي انتي
فريد رنا وصلنا يلي
هبطت من السياره پغضب صافقه الباب خلفها بقوه شديده مما جعل فريد يتعجب ولكنه لم يعلق وسرعان ما دلفو الي الجامعه وتم كل شي من مقابله عميد الجامعه وانهاء الاوراق ثم ذهبت مع فريد الي مطعم لاحتساء القهوه اراد فريد ان يتحدث معها بمكان عام لتشعر بالراحه فهوا يلاحظ خۏفها وخجلها منه
متابعة القراءة