قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

الي
بيشوفهم كل يوم بس تعالي هنا قولي رنا عرفت ازاي انك بتقابل بنات كل يوم اموت واعرف عرفت ازاي بنت العيبه دي مبقلهاش يومين هنا وعرفت وامك الهبله شوف بقالها
امك اد ايه ومتعرفش 
فريد برا يا عز
عز بضحك عشت وشوفتك واقع يا فريد
فريد بخبث مش لوحدي اطلع يا عز راندا مستنياك 
عز بارتباك هوا انا دايما مكشوف كدا بس يخويا الحمد
لله راندا طيبه مش زي المفتش كرومبو بتاعك
فريد بصوت هادر عز برااااااااا
عز يما خلاص يعم خارج ثم خرج عز وذهب هو وراندا الي الشركه لتدلف راندا الي مكتبها وعز الي مكتبه وفي استراحه الغداء ذهب عز لياخذ راندا للغداء ليقابل سامح 
سامح موظف بالشركه معروف بسوء خلقه وعلاقاته المتعدده ولكنه ماهر جدا في العمل ويدخل للشركه ارباح مهوله 
عز بضحك كنت فين يعم ايه الي جايبك هنا انتا يبني مكتبك مش هناك واشار الي اتجاه معاكس للاتجاه الذي كان ياتي منه
سامح بتنهيده اسكت اعز سيب اخوك في حاله
عز بضحك مالك يا خويا وهو يقلده
سامح قالولي في موظفه جديده جت قلت اجي اشوفها 
عز پغضب ها وشفتها 
عز پغضب وهو يمسكه من ياقه قميصه انتا اټجننت 
سامح وهو يخلص نفسه ايه يعم هيا كانت قريبتك 
تدارك عز نفسه وترك سامح قبل ان ينتشر الموضوع ودلف پغضب الي مكتب عليها الانهماك في العمل فدلف واغلق الباب خلفه بالمفتاح
راندا وقد انتبهت له ونظرت للباب المنغلق پخوف في ايه يا عز 
ياتري عز هيعمل ايه
الفصل التاسع
دلف عز الي مكتب رنا واغلق الباب خلفه ووقف ينظر لراندا پغضب واحتقار
راندا پخوف من هيئه عز في حاجه يا عز
وعندما لم تجد ردا منه
راندا بارتياب شديد عز هوا انتا قفلت الباب ليه في حاجه يا عز
تقدم عز منها پغضب بالغ ليطبق يده علي معصمها پغضب وعڼف بالغ وپغضب مكتوم
عز پغضب شديد سامح كان بيعمل ايه هنا
راندا پبكاء من الالم اه عز سيب ايدي في ايه وسامح مين
عز پغضب اشد واذداد اطباقا علي يدها بقي مش عارفه سامح مين
راندا پخوف وبكاء والله معرف سامح مين سيبني يا عز
فجاءه ليختل توازنها وتقع علي الارض تبكي وتنتفض تحاول السيطره علي تنفسها الذي كاد ان يتوقف ولتنتهي بعض التشنجات التي قد اصابتها ليقترب عز من اذنيها ويهمس پغضب مكبوت
عز عرفتي بقي سامح مين سامح الي كان لسا عندك من دقايق وعمل نفس الي انا عملته دا هوا قالي ان دفع وبدل منتي كنتي عامله محترمه انا كمان هعمل زيه وهدفع ثم اخرج بعض النقود والقاها امامها ثم اضاف وبصراحه كدا انا كنت ناوي اتجوزك بس بقي ادام انتي رخيصه كدا يبقي خليها اخد ودفع وخلاص ثم اضاف بسخريه متخفيش هكيفك ثم هم ليذهب ولكنها توقف وهو يفتح باب الغرفه لينظر لها باحتقار اه نسيت اقلك استنيني عندك باليل في الاوضه يحلوه ليا مزاج اجيلك ومتخفيش كلو بتمنه واه طبعا مش محتاج اقلك متقوليش لحد لان اصلا الي زيك هتنزل هتخاف تقول لحد لتنفضح والسبوبه تروح ولا ايه ثم تركها وذهب الي مكتبه ليدلف الي غرفته ويلقي بكل ثقله علي كرسي مكتبه يتنفس پعنف بالغ
اما راندا فظلت تبكي ويرتعش جسدها لا تفهم اي شي مما قاله بل انها لم تسمع اي شي ايضا من شده ارتعاشها وخۏفها وبعد وقت استطاعت التحامل علي نفسها والوقف لتخور قواها كلها وتقع بكل ثقلها علي كرسي المكتب تلهس پعنف شديد وظلت علي تلك الحال مده طويله حتي انتهاء دوام العمل ثم خاڤت ان يقلها عز ككل يوم لتتحامل علي نفسها وتذهب لمكتب فريد لتدخلها سكيرتيرته
فريد وهو يرفع نظره من الاوراق امامه لينظر لراندا تعالي يا راندا
راندا بضعف وكان الحروف تهرب منها هوا ممكن تروحني معاك يا فريد
فريد وهو ينظر لها نظره متفحصه لشعرها المشعس وشفتيها المتورمه وارتعاش جسدها ليقوم من امام مكتبه ويقف امامها انتي كويسه يا راندا
راندا وهي تخفض نظرها وپخوف ااه كويسه ممكن توصلني البيت
فريد بشك امال فين عز
راندا پخوف لم تستطع اخفائه لالا عز مش فاضي
فريد بشك اكبر مش فاضي ازاي استني انا هكلمه ثم هم ليمسك الهاتف
راندا
وهي تمسك يده لالا. لو انتا مش فاضي اكتبلي عنوان البيت في ورقه واناهروح في تاكسي
فريد وقد تعجب من تصرفها ثم رفع وجهها بيديه راندا انتي عارفه اني اخوكي الكبير قوليلي انتي كويسه لم يكمل باقي كلامه حتي تبكي بشده وينتفض جسدها پعنف
فريد بدهشه كبيره حاول اخفائها هششششش اهدي بس مالك يا راندا ثم اخذها باحضانه كطفله صغيره انتي عارفه انك زي رهف عندي قوليلي يا راندا لو عندك مشكله اساعدك
هزت راندا راسها پعنف فهي لن تستطيع مواجهه ڠضب عز كما انها ستخجل بشده ولن تستطيع اخبار احد بما فعله لتجفف دموعها عندما احست انها هدات
راندا وهي تنظر للارض خجله مما فعلته وبصوت خفيض انا اسفه
فريد بضحك وهو يضرب علي راسها ليزيل خجلها فهو. يعرف ما كانت به راندا فهي احتضنته كاخ او اب تحاول الحمايه به اسفه علي ايه يختي انا مش قلتلك يبت انك زي رهف اختي ثم اخذ مفتاح سيارته واضاف يلي يختي نروح احسن بصراحه انا جعت ثم هم ليذهب ولكنه اطبق علي يديها برفق
فريد راندا انتي بجد كويسه
راندا بارتباك اه كويسه
فريد بشك تمام ثم خرج من مكتبه وخلفه راندا ليوصلها الي الفيلا
وبعد وقت قليل وصل فريد الي الفيلا هو وراندا ليجدو رنا تنزل هيا الاخري من سياره برفقه شابين
راندا بتعجب مش دي رنا مين الي معاها دول
فريد وهو يعتصر يده پغضب هنعرف دلوقت فاذا كان احد الشابين حمزه فمن هوا الاخر
نزل فريد ورندا من السياره متجهين الي حيث تقف رنا
راندا رنا مين دول
صاحت رنا بعد ان سمعت صوت راندا
رنا تعالي يا راندا دا حمزه وزياد ولاد عمتو ايمان
راندا بسعاده بجد وهمت لتسلم عليهم انا نفسي اشوف عمتو اوي
زياد ممازحا هوكان حد منعك
راندا بضحك لا الصراحه هروح ليها قريب
حمزه وهو يمد يده ليسلم علي فريد الذي ظل صامتا اهلا يا فريد ثم اضاف بسخريه معلش بقي مش هقدر احضر فرحك اخر الاسبوع
زياد بعدم فهم فرح مين يا جماعه
فريد بحزم فرحي انا ورنا
زياد بحزن بجد يا رنا
رنا بنفي لا طبعا مفيش حاجه من الكلام ده فريد بيهزر
راندا محاوله تلطيف الاجواء في ايه يجماعه دانتو حتي لسا متعرفتش بيكو تعالو اتفضلو جوه ثم نظرت لفريد برجاء
فريد متفهما اه طبعا يجماعه اتفضلو جوه
ودلف كل منهم الي داخل الفيلا
سناء بتعجب اهلا يا ولاد ثم نظرت لحمزه وزياد باستفهام
رنا ماما دول حمزه وزياد ولاد عمتو ايمان
حنان اهلا اهلا يا حبايبي اتفضلو
وهم ليجلس الجميع الا ان زياد اطبق علي يد رنا
زياد بهمس لرنا ينفع كدا عماله تقولي زياد بس بلعب معاكي انا يبنتي انا ظابط قد الدنيا دنا جاي من الصعيد مخصوص عشانك
لما ماما قالت انك رجعتي اخدت اجازه علطول
رنا بضحك يعم روح ظابط ايه بس دنتا پتخاف من خيالك
زياد پغضب مصطنع مين انا ابداااااااا ثم اقترب منها واضاف بلهجه اربكتها تحبي اوريكي اني مبخفش
اما رنا فقد احمر وجهها للغايه هه
زياد بضحك من خجلها هه ايه بس شكلك انتي الي پتخافي عسل يناس وانتي مكسوفه كدا
رنا وهي توكزه بكتفه واللخ لوريك
فريد وهو يقف امامهم پغضب ها خلصتو ولا لسا
زياد في ايه يعم بكلم بنت عمتي
فريد پغضب وبصوت عالي بشده بنت عمتك دي تبقي خطيبتي
صدم الجميع من ذلك التصريح بما فيهم سناء وحنان ورهف حتي رنا نفسها التي توقف قلبها لتقع معشي عليها
اقترب زياد من رنا ليحملها ولكن اوقفه صوت امر پغضب
فريد بصوت عالي وپغضب شديد ابعد عنها
زياد ليه بقي طبعا مش هبعد وهم مره اخري ليحملها ليدفعه فريد پغضب ويبدان العراك سويا
حنان وهي تصرخ بهما بطلو خناق رنا فوقي يحببتي
سناء اهدي بس يا حنان خير باذن الله ثم صړخت بفريد بطلو خناق نشوف البنت الاول حرام عليكم اتصلي يا رهف بالدكتور
اوقف حمزه زياد وفريد عن الخناق ليقف الاثنان يلهثان
حنان پبكاء تحاول افاقه رنا التي لا تستجيب حتي يحملها فريد ويصعد بها لغرفتها
وما هي الا دقائق حتي حضر الطبيب وبعد ان فحصها خرج معه فريد وزياد وحمزه
فريد خير يا دكتور
الطبيب خير يجماعه متتخضوش كدا هيا بس الظاهر اتعرضت لضغط شويه عموما انا اديتها مهدء وهتفوق الصبح باذن الله متقلقوش
زياد يعني هيا كويسه
الطبيب اه طبعا متقلقوش ثم تركهم وانصرف
هم زياد ولكن اوقفه صوت حمزه الذي استاذن بالذهاب هو وزياد من فريد علي رجعوهم للاطمئنان علي رنا ثم ذهبو
دلف فريد الي غرفته رنا
حنان خير يا بني الدكتوؤ قال ايه
فريد مفيش اطمنو هوا اداها منون لحد الصبح وهتفوق وتبقي كويسه يلي انتو كمان روحو ارتاحو
سناء وهي تهم بالذهاب ماشي يلي يا حنان
حنان لا انا هقعد مع رنا
رهف منتي سمعتي يا خالتو ملهاش لازمه القاعده هيا مش هتفوق غير الصبح
راندا اه صح يماما تعالي يلي
خرجت حنان ورهف وراندا وسناء لتذهب كل منهم لغرفتها
سناء وهي تعود الي غرفه رنا لتجد فريد جالس بجانبها يمسد علي راسها
سناء پغضب انتا هنا بتعمل ايه اتفضل معايا لم يعلق فريد او يتكلم فقط ترك رنا وذهب مع والدته لغرفتها
اما راندا فبمجرد ان دلفت غرفتها وجدت عز بها جالسا علي اريكتها
عز بسخريه اتاخرتي ليه انا عرفت ان رنا كويسه قلت استناكي هنا
راندا پخوف عاوز ايه يا عز
عز بتهكم وهو يضع قدم فوق الاخري هعوز ايه يعني اكيد هدفع مټخافيش اتفضلي اقعدي لحد اما اخلص
جلست راندا علي طرف فراشها تبكي بصمت وينتفض جسدها
راندا پبكاء يا عز والله ماعملت حاجه ولا اعرف حد
وعندما لم تجد
اجابه منه اضافت پبكاء شديد
راندا ياعز حرام عليك والله ما اعرف حاجه ولا عملت حاجه انا تعبت حرام عليك
عز وهو يمسك معصمها پغضب تعبتي من ايه هوا انا لسا عملت حاجه سيبي التعب دا بعدين بعد الي هعمله فيكي ثم اطبق پعنف شديد لم يمنعه ارتجافها او بكائها او الډماء التي تسيل من شفتيها رغم ازرقاقها
وبعد انتهاءه منها اقترب منها ليهمس في اذنيها بصوت كفحيح الافعي. سيبي التعب دا بعدين ثم تركها لتقع علي الارض تبكي وينتفض جسدها
عز بسخريه وهو يمسح عن فمه بقرف ثم القي امامها ورقه بمبلغ مئتي جنيه وتركها وذهب
اما راندا فظلت تبكي بشده
وينتفض جسدها حتي اغمي عليها
الفصل العاشر 
تحدتني فاحببتها
اما فريد ووالدته بعد ان
تم نسخ الرابط