قصه مشوقه
المحتويات
ماليش مزاج ثم اقترب منها وباستفزاز اكمل بس اعملي حسابك انتي عجباني وانا مبسبش حاجه عجباني وقريب اوي هاخدك واخليكي تعترفي بملكيتي ليكي ثم اقترب من اذنيها ليضيف سوف تتحركي ببن يدي كالدميه علي انغامي انا فقط وقبل ان يترك يديها ضغط عليها بقوه حتي غرس اظافره ببشرتها الرقيقه حتي ادميت منا جعلها تتاوه بالم ثم تركها وذهب اما هيا فدلفت الي الفيلا سريعا تمسك معصمها ويظهر علي وجهها التالم لابد من ان تخبر احد حتي يحميها من ذلك المچنون الذي لا تعي ما يقول حاولت ان تفكر من تخبر فاستقر رايها علي عز فخجلها منه اقل حاولت البحث عنه ولكنها لم تجده لتخبرها الخادمه انه مع فريد بالمكتب ينهون بعض الاعمال لتقترب من مكتب فريد بخطوات بطيئه تمسك معصمها المتالم ووجهها قد شحب لونه وعلامات الخۏف ظاهره علي وجهها لتطرق الباب طرقات هادئه لياتيها صوت فريد من الداخل ياذن لها بالدخول
فريد بتعجب رنا تعالي يا رنا في حاجه
رنا بارتباك عندما لم تجد عز هوا عز فين
فريد بتساؤل وهو يضيق عينيه ليه في حاجه
رنا هه لا اصل كنت عوزاه في موضوع
فريد وهو يحاول رسم الامبالاه علي وجهه هتلاقيه مع راندا كانو بيخلصو شويه شغل
رنا طب شكرا وهمت لتذهب ليوقفها صوته
لتدلف رنا بخطوات بطيئه تقترب منه لتقف امام مكتبه
رنا بصوت هادئ نعم
فريد وهو ينظر باوراق امامه متجاهلا النظر اليها اقعدي يا رنا وعندما لاحظ جلوسها اضاف والدتك ادتني اوراقك عشان الجامعه والمفروض الورق يتقدم الاسبوع دا وقبل ما ابدا الاجراءات كنت حابب اعرف منك حابه تدخلي جامعه ايه
فريد بهدوء ليه يعني
رنا اصل انا قبل ما انزل مصر كنت قدمت في جامعه في امريكا ومستنيه ممكن اقبل فيها واذا قبلت فانا حابه اكملةدراستي في امريكا مش هنا
فريد بهدوء متناقض مع غضبه الداخلي مفيش مشكله ممكن نقدم هنا وبعد كدا لو قبلتي في جامعه امريكا نبقي نسحب الورق من هنا بس بلاش نضيع وقت
فريد وهو يرفع عينه لينظر اليها تمام يا رنا ممكن تخرجي هتلاقي عز مع راندا وبمجرد ان استدارت لتذهب
فريد وهو يقف ويقترب منها رنا لتلتفت مره اخري برقه فقد لاحظ بضع قطرات دماء تشكل خطا علي يدها تحاول هيا مدراته ليتفحص يدها متذكرا عندما پغضب ولكنه لم يجرح يديها
يشير علي معصمها رنا هوا دا مني
رنا بخجل وهي تخفض راسها لا
فريد بشك عز
رنا سريعا لالا
فريد بشك اكبر وهوا يضيق عينيه امال مين وعندما لاحظ ارتباكها اضاف قولي يا رنا متخفيش
رنا بارتباك اصل
فريد قولي متخفيش يا رنا هساعدك
رنا پبكاء اصل زياد ثم اڼفجرت بالبكاء
فريد مصطنعا الهدوء عكس بركان الڠضب بداخله امسك محرمه ورقيه جفف بها قطرات الډماء عن ذراعها مالو زياد يا رنا ضايقك في حاجه كان يحاول بس للاطمئنان بداخلها ولكنه لم يتوقع ان ټنهار هكذا لتخبره بكل كلمه تفوه بها زياد وكانها تزيح كاهلا من فوق صدرها وكانه تتحرر من اغلال منصهره تلتف حول عنقها
رنا پبكاء مخلوط بشهقات انا مش عارفه هوا عاوز ايه ولا يقصد ايه انا بحب عمتو بس انا معرفش زياد عاوز ايه مني ومش عاوزه ازعل عمتو واقولها انو بيضايقني
فريد طيب ممكن تهدي هوا الي اعرفه انو كان طلب ايدك انتي رايك ايه
رنا وهي تنظر له پصدمه لا طبعا ان مش بحبه ومش موافقه عليه اصلا دا انسان مچنون
فريد
طيب يا رنا خلاص متخفيش معدش هيضايقك تاني بس كان المفروض لما يحصل كدا تنادي عليا انا او عز
رنا پبكاء ان ملحقتش اصلا معرفش هوا جه امتي ومشي امتي
فريد وهو يتجه لمكتبه مبتعدا عنها طب يا رنا تقدري تمشي دلوقتي وانا هتصرف وبيتهيالي مالوش لزوم تشوفي عز
خرجت رنا تشعر وكان شي ينقصهت فالاول مره يري دموعها ولا يجففها يري خۏفها ولا ياخذها يطمئنها فقط وقف امامها ولم يبد اي رده فعل سوي الاستماع لها وقبل ان تغلق
الباب
رنا بصوت هادي فريد
فريد وهو ينظر بالاوراث امامه نعم يا رنا
رنا مفيش بس عاوزه اشكرك
فريد بدون ان يرفع عينه شكرا علي ايه يا رنا لو رهف اختي في نفس الموقف كنت هساعدها بردو وانتي زي رهف
رنا پغضب بس انا مش رهف
فريد وهو يرفع عينيه ينظر لها بتفحص ايوه منا عارف انك رنا مش رهف انا قصدي انك عندي زي رهف
رنا اغلقت الباب بعصبيه بالغه وهي تتمتم بكلمات غاضبه قال زي اخته قال اووووف ثم صعدت لغرفتها وسرعان ما ذهبت بنوم عميق اما فريد فبمجرد خروجها ضحك بشده علي هيئه وجهها فلو يعلم ان التجاهل سيؤتي ثماره سريعا لتجاهلها من يوم قدومها ثم تذكر ما فعله زياد ليعتصرقبضته پغضب ويخرج من الفيلا يقود سيارته پغضب ليعود بعد وقت قميصه ممزق ويظهر عليه اثر الشجار
اما في غرفه رهف ظلت حزينه وخجله مما فعلت وبحركه لا اراديه امسكت هاتفها ليظهر امامها علي شاشه الهاتف رقم مصطفي وباصابع مرتجفه تطلب الرقم لياتيها صوت رجولي عميق ولكنه ليس صوت مصطفي لتجيب هيا بصوت خجل مهتز
رهف الو
صاحب الصوت الو مين
رهف بخجل مش دا رقم دكتور مصطفي
صاحب الصوت ايوه مين عاوزه
رهف بخجل طب ممكن اكلمه انا رهف
صاحب الصوت اهلا يا رهف مش انتي اخت فريد انا والد مصطفي يا بنتي وقبل ان تجيب صدح صوته عاليا ينادي علي ابنه
تمام مصطفي تعالي تليفون
مصطفي وهو يخرج من غرفته مين يبابا
تمام رهف
مصطفي بعدم تصديق مين
تمام يبني بقلك رهف خد بقي متبقاش لخمه
اخذ مصطفي الهاتف ليجيب لياتيه صوت رهف المرتعش وقبل ان يتكلم يجد والده يجلس ينظر اليه وكانه يتابع مسلسل عربي
مصطفي منور ياحاج تمام
تمام دا نورك يبني
مصطفي بابا
تمام اه اه طبعا بتوزع ابوك الي رباك
مصطفي بنفاد صبر
بابا
تمام تشرب شاي ان بقول اروح اعمل شاي
مصطفي الو ازيك يا رهف انتي كويسه
رهف بخجل احم اه كويسه انا اسفه اني اتصلت بحضرتك بس
مصطفي مقاطعا انتي تتصلي في اي وقت يا رهف انتي كويسه
رهف پبكاء وبصوت مخڼوق انا اسفه انا مكنش قصدي يحصل كدا بس حضرتك الي ضايقتني
مصطفي بحنان طب بس اهدي انا مش حمل الدموع دي انتي عندك حق انا ذودتها وضيقتك
رهف پبكاء بس انتا اخدت القلم بدالي
مصطفي اهدي يا رهف عشان خاطري انا مستحملش اسمع صوتك كدا بدل ما اجي انا اهديكي بمعرفتي
رهف وهي تجفف دموعها لا لا خلاص سكت اهو
مصطفي ايوا كدا وبعدين انا وفريد متعودين علي كدا وكويس اني خدت القلم دا عشان اسمع صوتك
رهف يعني حضرتك مش
زعلان
مصطفي لا طبعا مش زعلان انا اقدر ازعل من
زوجتي المستقبليه بردو
رهف پصدمه هه
مصطفي مهو انا طلبت ايدك من فريد ومستني الرد وقبل ان يكمل سمع انفاس سريعه لاهثه قبل ان ينغلق الخط ليزفر بقوه ويمسح راسه لينتبه لصوت والده
تمام هيييح
مصطفي بدهشه يلاحظ وقوف والده وعدم رحيله بابا
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم التالي في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر
الفصل الثامن وعشرون
تحدتني فاحببتها
ظل يدور حول نفسه كالاسد الجريح حتي خرج صديقه مصطفي وقبل ان يتكلم خرجت ممرضه سريعا تخبر مصطفي انها ذاهبه لاستدعاء طبيب لتوقف نبض المريضه
فريد پغضب وهو يمسك ذراع الممرضه بقوه انتي بتقولي ايه مستحيل
الممرضه پذعر من فضلك سيب ايدي الحق المريضه
مصطفي وهو يجذب فريد اهدي يا فريد شويه وسيب الممرضه تشوف شغلها
فريد انتا عارف لو حصل ليها حاجه مش هيكفيني اني ادمر المستشفي دي كلها فاهم ثم تركه وحاول الدخول لغرفه رنا حاول مصطفي منعه كثيرا ولكنه لم يستطع ليدلف الي غرفه رنا ليتوقف قلبه هوا الاخر من روئيتها تتعرض لصدمات كهربائيه يحاولون انعاشها اقترب منها وظل يترجاها ان تفيق بطريقه هستيريه لم يستطع احد اخراجه بل لم يستطع احد السيطره عليه وقد انتابته حاله من الجنون كلما حاول احد اخراجه لتدلف الممرضه سريعا الي الغرفه ومعها طبيب القلب وبعد عده محاولات عاد نبضها مره اخري ببطئ شديد بصعوبه شديده حاول مصطفي ابعاده عنها ليستطيع الاطباء القيام بعملهم حتي انتظم تنفسها ونبضها
مصطفي من فضلك يا فريد رنا بقت كويسه اهي انتا كدا بتازيها يلا اطلع برا
فريد لا انا مش هتنقل من هنا الا لما اطمن عليها
مصطفي يبني افهم بقي هيا خلاص نبضها ومعدل تنفسها كويس بردو بس الدكاتره هتفحصها ويطمنونا وبعد محاولات مستميته من مصطفي استطاع اخراج فريد من الغرفه
فريد بقلق هما اتاخرو كدا ليه قولي يا مصطفي هيا كويسه.
مصطفي يا فريد الدكتور بس شويه وهيطلع يطمنا
فريد پغضب وهوا انتا مش دكتور
مصطفي دكتور نسا وتوليد يا فريد ايه علاقه دكتور نسا زيي بحاله رنا اهدي بقي شويه وبعدين هيا ازاي اصلا وصلت للحاله دي
فريد بعصبيه بعدين بعدين اطمن عليها الاول ولم يكمل كلمته حتي خرج الطبيب من غرفتها
فريد بقلق وهو يقترب من الطبيب بسرعه شديده ها بقت كويسه
الطبيب الحمد لله هيا نبضها ثابت وهيا كويسه بس انا لازم اعرف الحاله الي فيها دي سببها ايه
مصطفي سببها ايه ازاي
الطبيب يظهر انها حاله اڼهيار عصبي بس انا مقدرش ااكد لاني دكتور قلب مش دكتور نفسي احنا لازم نستني لما تفوق وتتغرض علي دكتور نفسي
مصطفي طب هيا هتفوق امتي
الطبيب انا مقدرش احدد وخاصه انها مش مريضه مرض عضوي ولا في اي حاجه ظاهره عليها
مصطفي امال النبض وقف ليه
الطبيب المريضه قلبها سليم ومفيش اي مرض عضوي عندها بس هيا يظهر اتعرضت لضغط شديد فوق طاقتها فحصلها اڼهيار عصبي وغالبيه الي بيحصلهم كدا دا بيسبب ضيق تنفس وانخفاض في معدل
متابعة القراءة