طعنات الغدر بقلم ايمي
المحتويات
عن انى صدقت اللى سلمى قالته وانى سيبتك بعد ما اوهمونى انك پتخونينى لكن مجاش فى بالى ابدا انك تقصدى حاجة تانية
ادرات نيرمين وجهها وهى لا تصدقه
سيف اقسملك بالله انى ما كنت فاهم قصدك وانى مكونتش بتكلم على موضوع عمر
نيرمين بحزنحتى لو كلامك صح فده كان مجرد كلام لكن الفعل مافيش بدليل انك فضلت متكلمنيش ولا تبص فى وشى لما شكيت ان فى حد قبلك قربلى مع انك متأكد انه لو حصل هيبقى ڠصب عنى
نيرمين باستهزاءآه صح بأمارة اللى انت قولته
تنهد سيف پألم وقالوالله ما كنت عارف انا بقول ايه صدقينى انا مكونتش فى وعييى
وانا عارف انى غلط بس محتاج منك تدينى فرصة تانية علشان خاطرى
نظرت اليه بحزن وقالتانا عايزة ارجع لماما
تفاجأ سيف بطلبها ونظر اليها دون ان يرد
نيرمين سكت ليه
سيف طب وهتقوليلها ايه لما تسألك رجعتوا بدرى ليه
نيرمين انا هعرف اتصرف بس المهم ترجعنى ليها
ومن بكرة
سيف ايوة يانيرمين بس احنا لسة ملحقناش وانتى مأخدتيش حقك ولا لحقتى تتفسحى ولا تفرحى
انا كده هفضل حاسس بالذنب مش كفاية انى
تنهد سيف پألم وسكت قليلا ثم قالحاضر
اللى انتى عايزاه بس بلاش بكره خليها شوية كده اكون مهدت لرجوعنا علشان محدش يحس ان فى حاجة
هزت نيرمين رأسها علامة على الموافقة
الفصل التاسع والستون
فى صباح اليوم التالى وقف عمر فى الفراندة وهو يكلم اخته ندى
عمر جدااا يا ندى مش قادر اوصفلك السعادة اللى انا حاسس بيها
زمت ندى شفتيها بضيق فلم تكن تأمل ذلك فقالت طب كويس
عمر مش هتاخدى تكلمى منى
ندى لالالا بلاش دلوقت لانى خارجة بالولاد علشان افسحهم بعدين بقى
عمر طب بوسيلى الولاد وسلميلى عليهم
ندى حاضر وخلى بالك من نفسك هاه
عمر اوك يا ندى باى
عمر ايه ده انتى ناوية تفطرينا هنا ولا ايه
وضعت منى الفطور على الطاولة التى بالفراندة وقالتمتهيألى هنا
احسن وبعدين نفسى افطر فى الجو ده
بصراحة ياعمر انت زوقك طلع يجنن كويس انك اخترت تعمل شهر العسل هنا الجو هنا ساحر يااااه بجد يجنن
ابتسمت منى وهى تنظر الى عينيه بعمق
عمر بتبصيلى كده ليه
منىاصل عنيك جميلة اوى
عمر ممازحاما انا عارف
منىيا سلاااااام ده ايه الغرور ده
عمر ده مش غرور تقدرى تقولى ثقة بالنفس
امسكت منى ببراد القهوة واخذت تصب فى كلا من الفنجانين ثم قالتمقولتليش ياعمر
كنت بتكلم مين من شوية
عمر دى ندى كانت بتطمن عليا وبتسلم عليكى على فكرة
منىانا ملاحظة ان اختك من ساعة مااتعرفت عليا وزى مايكون مبترتاحليش مع انى والله بعاملها كويس جدا
عمر بيتهيألك يا منى انتى بس علشان لسة مأخدتيش عليها
منىيمكن!!
عمر بمكربقولك ايه ماتيجى بعد مانخلص الفطار نلعب مع بعض لعبة لطيفة كده
منى وهى تفهم مايرمى اليهبقولك ايه كفاية لعب بقى انت هتخرجنى النهاردة انت وعدتنى انك هتركبنى اللانش
وهتفسحنى فى البحر
عمر وانا عند وعدى بس على ما ييجى معاد الخروج نكون ثم غمز اليها
ابتسمت منى بحياء ثم اخفضت بصرها
ضحك عمر وامسك يدها وقبلها بحب قائلاانتى جميلة اوى
منى بصوت هادئ سعيدبجد
عمر طبعا بجد انت مابتشوفيش نفسك فى المراية ولا ايه نفسى اعرف انتى كنتى تايهة عنى فين من زمان
منىعلى فكرة بقى انت اجمل
عمر ياسلاااام وده بقى اسميه تواضع
منى بحياءفاكر ياعمر اول يوم شوفتك فيه لما كنت فى المستشفى
عمر آه فاكر طبعا وده يوم يتنسى
منىاهو اليوم ده بعد ماروحت فضلت افكر فيك ومقدرتش اشيلك من بالى انت بقى فى اليوم ده مفكرتش فيا خالص
ابتسم عمر وهو يدقق فى عينيها قائلاازاى بقى دا انتى بمجرد ماخرجتى حازم صاحبى جالى وساعتها سألته عليكى
كنت هتجنن واعرف انتى بتشتغلى فى المستشفى ولا لأ
ابتسم عمر وهو يقرب وجهه منها قائلاويم ماكنتى بتسمعى عبد الحليم كنت بتفكرى فى مين
منى بحياءمش هقولك
عمر انا بقى عارف كنتى بتفكرى فيا صح
منىلأ غلط
عمر طب احلفى
ابتسمت منى وقالتطبعا كنت بفكر فيك هكون بفكر فى مين يعنى
عمر بتعرفى تغنى يا منى
منىعلى قدى كده
عمر وساكتة من الصبح طب ماتسمعينى حاجة
منىلأ ياعمر هتكسف
عمر تتكسفى ايه بس هو لسة فيه بينا كسوف يالا بقى خليكى جادعة
منىعلشان خاطرى بلاش
عمر يالا بقى لو بتحبينى سمعينى حاجة
منىطب غمض عنيك
عمر ايه الطلب الغريب ده
منىلو عايزنى اغنى لك غمض عنيك علشان اعرف اغنى ومتكسفش منك
عمر وهو يتنهد حاضر اهوهكويس كده
منى وهى تبتسمآه كويس
عمر طب يالا بقى
تنحنحت منى بصوت رقيق ثم غنت بصوت رقيقكل سنة وانت طيب
ومن قلبى قريب والسنة دى معايا واللى جاى ويايا
يا اغلى الحبايب ياسكر ودايب يا كل الحبايب حبايب كلك خير وطيب
وعمر ى اللى جاى هشيلك فى عيونى شيل ولو هقدر ياروحى هجيبلك نجوم الليل
حبيبى معاك الحب طعمه جميل
وعمر ى اللى جاى هشيلك فى عيونى شيل
ولو هقدر ياروحى هجيبلك نجوم الليل حبيبى معاك الحب طعمه جميل
وكل سنة وانت طيب
ابتسمت منى وقالت فتح عنيك بقى خلصت كده
فتح عمر عينيه ونظر اليها نظرة جريئة قائلاوتقوليلى صوتى على قدى
اخفضت منى بصرها وهى تبتسم قائلةاهى حاجة كده على الماشى
ابتسم عمر وهو ينظر اليها بحب قائلاانا بحمد ربنا انى اتجوزت واحدة زيك
بجد انتى اجمل هدية ربنا بعتها ليا
منكرش ان نيرمين كانت السبب فى انى افوق من اللى كنت فيه وانصلح حالى بسببها بس منكرش برده انك انتى الوحيدة اللى خطفتى قلبى بجمالك ورقتك واخلاقك وكل حاجة فيكى ومن ساعة ماحبيتك وانا قلبى وعقلى مشغولين بيكى انتى وبس
تنهدت منى وهى تنظر اليه وقد لمعت عينيها وقالتمش عارفة اقولك ايه بعد الكلام الحلو اللى انت قولته ده كل اللى اقدر اقوله
ان ربنا يقدرنى واخليك اسعد واحد فى الدنيا
ربنا يخليك ليا يا حبيبى وميحرمنيش منك ابدا
استأذن خالد للدخول الى سلمى وعندما رأته شعرت بسعادة غامرة
اقبل خالد وهو يبتسم قائلاالسلام عليكم
رد سلمى ووالدتهاوعليكم السلام
سوسن ابن حلال كويس انك جيت لسة سلمى كانت جايبة فى سيرتك حالا
سلمى باحراجيا ماما!!
خالد وهو يبتسموياترى كانت بتقول ايه
سوسن كانت بتقول
قاطعتها سلمى حتى لا تخبره امها بماقالته وغيرت ماقالته فقالتكنت بقول انك انت الوحيد اللى قدرت تساعدنى وتحمينى
وجمايلك مش عارفين نوديها فين
خالدجمايل ايه بس انا معملتش غير الواجب
المهم اخبارك ايه دلوقت لسة برده بتحسى پألم شديد ولا الالم خف شوية
سلمى لأ الحمد لله مافيش وجه مقارنة بين زمان ودلوقت
خالد بارتياحالحمد لله انتى متعرفيش انا فرحتلك قد ايه لما الدكتور قال انك قربتى تخرجى
رن هاتف سوسن فى هذا الوقت فنظرت فيه
سلمى مين يا مامى
سوسن هقوم ارد بره واجيلكوا اوك
سلمى اوك
خرجت سوسن بينما نظرت سلمى الى خالد ببعض الخجل ثم اخفضت بصرها وسكتت
خالدمن حق انتى رفعت قضية على كارم حسين
سلمى ايوة رفعتها
خالدبس انتى كده هتستفزيه واحنا ماصدقنا انه كن شوية ومعدش بيحتك بيكى انا رأيى انك تصبرى شوية وهو كده كده قرب يقع ولما نقبض عليه ساعتها ابقى اعملى اللى انتى عايزاه
سلمى ماهو طول ما انا على ذمته هفضل قلقانة لانه ممكن يرجعنى ليه ڠصب عنى
خالدانا اللى مستغربله انه محاولش يشوفك ولا مرة وكأنه بيخطط لحاجة
سلمى پخوف شديدقصدك انه ممكن يكون بيفكر يئذينى
خالدمش بعيد ابدا اناطبعا مش بقولك كده علشان اخوفك بس بقولك كده علشان تاخدى بالك وخصوصا انك قربتى تخرجى
سلمى ايه ده هو بعد ما اخرج انت هتسيبنى ومش هتحمينى منه ولا ايه
خالد طبعا مش هتخلى عنك بس ده ميمنعش انك تاخدى بالك من نفسك كويس
سكتت سلمى قليلا ثم نظرت الى خالد وهى مترددة
خالدشكلك عايزة تقولى حاجة
سلمى خالد!!
انت مبتفكرش فى الارتباط خالص
ابتسم خالد ابتسامة حزينة ثم اخفض بصره لحظات ورفع بصره اليها ثانية وقالبتسألى السؤال ده ليه
سلمى سؤال عادى يعنى
خالدانا لحد دلوقت ملقيتش واحدة تدخل قلبى زى مراتى الله يرحمها
تغير وجه سلمى وارتسم الحزن على ملامحها
لاحظ خالد عليها ذلك فقالسلمى !! انا عارف انتى بتفكرى فى ايه بالظبط انتى اللى جواكى من ناحيتى مش حب ده مجرد اعجاب
يعنى انتى كنتى بتمرى بمحڼة وفجأة ظهرلك واحد وقف جنبك وخرجك منها فانتى اتعلقتى بيه على اساس انه هو ده اللى هتحسى معاه بالامان هو ده بس لكن كحب معتقدش
سلمى لا والله العظيم انا فعلا بحبك يا خالد والله بحبك
ده مش اعجاب صدقنى
سكت خالد وهو محتار فى الرد عليها
سلمى بحزنمتحاولش تتهرب من الحقيقة يا خالد قول انك مش هتقدر ترتبط بواحدة زيى كانت مدمنة فى يوم من الايام واتعرضت للاڠتصاب من الآخر كده واحدة متشرفكش مش كده
خالدلأ طبعا الموضوع مش كده
احست سلمى ان دموعها ستنزل فحاولت ان تكتمها فحاول خالد ان يخرجها من هذه الحالة فقالسلمى أ
لم يكمل حتى عادت سوسن مرة اخرى فسكت وهو يتنهد ونظر الى سلمى فوجدها تتحسس تحت عينيها لتمسح قطرات الدموع البسيطة التى نزلت حتى لا تلاحظ عليها سوسن شيئا
كان سيف جالسا فى الفراندةعلى الكرسى المتحرك واخذ يهز نفسه عليه وهو غارقا فى افكاره
ثم اخرج هاتفه واتصل عمر رد عليه عمر فأخبر عمر بان نيرمين ان ترجع الى القصر لانها تحتاج الى امها شعر عمر بالحزن لان علاقتهما ببعضهما مازالت متوترة فنصحه ألا يفعل ذلك وألا ييأس فى اصلاح العلاقة بينه وبين نيرمين وأن يسلك شتى الطرق لان مافعله يستوجب عليه ان يستخدم جميع الطرق لاصلاح ما افسده
وهنا طرأ على بال سيف فكرة فطلب من عمر ان يجعل منى تخرج بنيرمين لتغير جو وألا ترجع بنيرمين الا بعد ان يتصل به فيقوم عمر باخبار منى ان عليها الرجوع بنيرمين بشرط الا تخبر نيرمين بأن هناك شيئا يخطط له سيف ولا تجعلها تشعر بشئ
اراد عمر ان يفهم ما يخطط له ولكن سيف لم يخبره وطلب منه ان ينفذ ذلك فقط
وافق عمر على الفور وهو يأمل ان يأتى ذلك بنتيجة
بعد ان انهى سيف المكالمة نظر فى ساعة يده ثم نظر خلفه وقام متجها الى الداخل
فوجد نيرمين جالسة امام التلفاز وكانت عينيها على شاشته لكنها كانت سارحة بحزن فى افكارها
اقترب سيف منها وهو ينظر اليها ولكنها لم تشعر به وظلت على حالها
تنهد سيف بقوة ثم جلس بجانبها وعندما شعرت به انتبهت وتظاهرت بانها تشاهد التلفاز
سيف عمر اتصل بيا وقالى ان منى عايزاكى تخرجى معاها علشان هشترى شوية حاجات ايه رأيك
نيرمين معلش اعتذرلهم انا ماليش نفس اخرج
سيف مش هينفع لانه أكد عليا وقال ان منى مصممة انك انتى اللى تروحى معاها
نيرمين طب هى هتروح امتى
سيف نظر سيف فى ساعته ثم قاليدوب كمان نص ساعة كده
نيرمين بحزنبالسرعة دى
سيف يدوبك علشان تلحقوا تيجى قبل الليل ولا ايه
هزت نيرمين رأسها علامة على الموافقة ثم قامت متجهه الى غرفة النوم لتجهز نفسها
جاءت منى واصطحب نيرمين حسب الخطة المتفق عليها
شعرت نيرمين ان شيئا غريبا يحدث ولكنها لا تعلم ماهو وعندما سألت منى انكرت منى انها تعلم شيئا
وبعد مرور عدة ساعات وبحلول الليل بعد ان اتصل سيف على عمر ليخبره بأن كل شئ اصبح مستعدا لروجع نيرمين
اتصل عمر على زوجته واخبرها بان بامكانها ان تعود الآن
فعادالاثنان وذهبت كل واحدة الى جناحها
فتحت نيرمين الباب بهدوء وعندما دخلت تفاجأت بأضواء الشموع قد ملأت ارجاء المكان
بوجدت زينات من القلوب الحمراء الصغيرة والزينات اللامعة الجذابة معلقة بشتى اشكالها والوانها
كما وجدت قماش من التل الخفيف ذو المظهر الجذاب منسدل على الجدار بكشكشة جميلة وقداسدل على طاولة صغير ليغطيها وانسدل من الطاولة ليلامس الارض وعلى الطاولة باقة ورد رائعة وامامها كؤؤس من شمع الجل الشفاف الذى يظهر منه قلوب صغيرة قد غاصت بداخله
كان المكان قد تغير ملامحه تماما فأصبح ذو مظهر رومانسى جذاب حتى انها من شدة تغيره نظرت فى المفتاح الذى بيدها ربما يكون قد تبدل وانها دخلت الى المكان الخطأ
وقفت نيرمين امام باقة ورد كبيرة ووقع بصرها على الكارت الموضوع بداخله فانتزعته لتقرأ مافيه
فقرأت المكتوب اعتذر اليك يا حبيبتى
لاني عشقت الحزن
وحملته شطرا من حياتي
وعشقت البكاء لأني انفس به عن آلامي
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانها تحفظ لي كبريائي
وما ظلمت احدا فى حياتى الا احب انسانة الى قلبى
اذقتها من مرارة الظلم كؤوسا بلا رحمة وما كان ذنبها الا ان احبتنى من كل قلبها وكانت اخلص انسانة لى فى وجودى وفى غيابى
وها انا عاجزا عن ايجاد كلمات تعبر عن اعتذارى وعن ندمى لما فعلته بكى
اخفضت الكارت وقد تسارعت دقات قلبها تأثرا بتلك الكلمات
واخذت تجول بنظرها فى المكان بحثا عن سيف وسط تلك اضواء الشموع الخاڤتة ثم وضعت الكارت مكانه وتوجهت الى غرفة النوم بخطوات بطيئة ففتحت الباب بهدوء فوجدت الغرفة محفوفة بالشموع والورود والقلوب والزينة
وعلى الارض
كؤؤء من الشمع قد رصت على هيئة حرف ال
فنظرت اليها وهى تتقدم بخطوات بطيئة وابتسمت ابتسامة هائة ثم رفعت بصرها وهى مازالت متعجبة من عدم رؤيتها لسيف
اين يوجد
نظرت الى السرير فوجدته قد فرش عليه مفرشا قد حفت اطرافه بالكرانيش نزولا الى الاسفل وكان من القماش الابيض اللامع فبدا كفستان عروس فى ليلة زفافها وقد رصت اوراق الورود الحمراء على شكل قلب فى منتصف السرير وبداخله حرف ال
قد شكل من اوراق الورود ايضا
لم تصدق نيرمين هذا المشهد الرائع الذى اعده سيف خصيصا من اجلها تنهدت بقوة وظلت تنظر الى هذه الاشكال الرائعة وهى تفكر بحية وبينما هى كذلك سمعت صوتا عذبا يغنى وكان الصوت بعيدا بعض الشئ فسمعت
حبيبى
انا قلبى واجعنى
التفتت نيرمين خلفها لترى من اين يأتى ذلك الصوت
استكمل الصوت المغنى قائلاانت عامل فيا ايه
انت فاكرنى ولا ايه
ما كل الناس بتقدر تنسى
تنسى
طب انا مش قادر انساك ليه
سكت الصوت لحظات
جالت نيرمين بنظرها فى المكان
متابعة القراءة