طعنات الغدر بقلم ايمي

موقع أيام نيوز


تهدى كده وتقوليلى ايه اللى حصل
سلمى نيرمين شافت رقم سيف على تلفونى
وعرفت انه اتصل بيا
دى كمان خدته واعدت تتصل بيه قدامى علشان تطمن عليه
عمر وايه اللى وصل تلفونك لايد نيرمين 
سلمى الزفتة اللى اسمها زينب دى اللى بتشتغل عندها وقعت العصير على هدومى
روحت اظبت هدومى فى الحمام ونسيت التلفون قدامها
وللاسف شافت رقمه

وعرفت انه رقم سيف 
عمر طب ولما عرفت انه اتصل بيكى عملت ايه
سلمى هى فاكرة انى كنت عاملهالها مفاجأة
بس انا خاېفة اوى ان سيف يقولها كل اللى انا حكيتهوله
عمر طب طالما نيرمين 
ماعرفتش حاجة يبقى خلاص اطمنى
اهم حاجة تكون هى معرفتش حاجة عن اللى قولتيه لسيف علشان نقدر نكمل اللى اتفقنا عليه
وبالنسبة لسيف متقلقيش اكيد مش هيقولها حاجة 
مش انتى اكدتى عليه ميعرفهاش حاجة
سلمى ايوة
بس انا قلقانة مۏت يا عمر وخاېفة تقوله ان تلفونها اتسرق ويصدقها 
وساعتها هيقولها اللى انا قولته
عمر متقلقيش لو ده حصل ساعتها هنلاقى مليون حل
ومتنسيش ان تلفونها معايا 
ولا ايه
اما نيرمين فبعد خروج سلمى كانت فى غاية السعادة والفرح وظلت تحمد الله ان عثرت اخيرا على رقم سيف 
امسكت الهاتف مرة اخرى واجرت اتصالا على رقمه وهى تنتظر ولكنه لم يرد اخفضت الهاتف وهى تقولربنا يقومك بالسلامة يا حبيبى ويطمنى عليك
يارب
خرج سيف من غرفة العمليات ودخل الغرفة التى سيظل بها الى ان تتحسن حالته 
ويستطيع الخروج من المشفى بسلام
بعد ان تم نقله الى تلك الغرفة بعد عدة ساعات دخل عليه طبيبه برفقة دكتور بيتر الذى قام باجراء العملية
وكان سيف قد افاق جيد وهو مستلقى على السرير بهدوء شديد
قال له طبيبههاا يا سيف 
عامل ايه دلوقت
سيف بصوت هادئ الحمد لله يا دكتور
بس حاسس بالم بسيط فى رجلى
الطبيب معلش الالم ده من اثر الجراحة بس هيروح متقلقش
ثم الټفت الى دكتور بيتر وتحدثا سويا باللغة الانجليزية 
وبعدها الټفت دكتور بيتر الى سيف قائلا
سيف 
 
وبعدها استاذن دكتور بيتر للانصراف
اقترب الطبيب من سيف قائلاابسط ياعم العملية نجت 100
بصراحة انا مكونتش متوقع ابدا انها تتم بالنجاح الباهر ده
ابتسم سيف وقالالحمد لله 
ومتشكر اوى على تعبك معايا يا دكتور انت برده وقفت جنبى كتير
الطبيبمتقولش كده يا سيف انت عارف انا بحبك قد ايه
ومن يوم ما بدأت اعالج حالتك وانا بسعى بكل قوتى انك ترجع زى الاول
واحسن
سيف متشكر اوى
يا دكتور هو ده ظنى فيك برده
ثم الټفت حوله كانه يبحث عن شئ ما وقالاومال فين موبايلى يا دكتور مشوفتوش
ابتسم طبيبه واخرج الهاتف من جيبه قائلااهو معايا
شيلته معايا لحد ما تخرج من اوضة العمليات
على فكرة فى رقم رن عليك كتير اوى
سيف بلهفةمين
مد الطبيب يده بالهاتف وهو يعطيه لسيف قائلامش مكتوب اسمه
رقم غريب
امسك سيف الهاتف وهو متعجبا ثم نظر بالرقم عاقدا حاجبيه فى حيرة وقال فى نفسه يا ترى رقم مين ده
بعد قليل اتصل هذا الرقم عليه مرة اخرى
عندما سمع الطبيب رنة الهاتف استأذن من سيف ليتركه على راحته
بعد خروج الطبيب فتح سيف الهاتفالو!!
عندما سمعت نيرمين صوته كادت تطير فرحا وقالت بلهفة شديدةسيف 
وحشتنى اوى اوى
طمنى عليك ارجوك
دق قلبه حين سمع صوتها ثم قال بتعجبنيرمين !!!!!
عندما سمعت نيرمين صوته كادت تطير فرحا وقالت بلهفة شديدةسيف !!
وحشتنى اوى اوى
طمنى عليك ارجوك
دق قلبه حين سمع صوتها ثم قال بتعجب نيرمين 
نيرمين ايوة يا سيف انا نيرمين
بجد وحشتنى مۏت انا هتجنن من قلقى عليك اسفة اوى انى اتاخرت على ما اتصلت بيك بس والله كان ڠصب عنى
قال سيف بصوت هادئ يحمل ڠضبا خافياغيرتى نمرتك ليه يا نيرمين 
وليه مبترديش عليا لما بتصل بيكى هو ده برده اللى اتفقنا عليه
نيرمين هى سلمى مقالتلكش ولا ايه والله ده كان ڠصب عنى تلفونى اتسرق وللاسف مكونتش حافظة نمرتك وفضلت مستنياك تكلمها علشان اخد رقمك واطمن عليك لانى كنت ھموت من القلق بس اطمن يا حبيبى انا برده منستكش وفضلت اصلى وادعيلك لحد الفجر
مقولتليش عملت العملية ولا لسة طمنى
ظهرت علامات التعجب على وجه سيف من كلام نيرمين ورد على سؤالها وهو مازال يريد ان يفهم الامر لقد التبست عليه الامور فمن يصدق فقالالحمد لله عملتها
نيرمين وايه الاخبار طمنى 
نجحت
سيف اه
نجحت
تهللت نيرمين فرحا وقالت الحمد لله انت متعرفش انا قد ايه سعيدة بالخبر ده
وعلى فكرة بقى انا كنت حاسة انك عملتها ونجحت بس كنت عايزة اتأكد منك
ظل سيف صامتا ولم يرد على ماقالته واكتفى بالسماع
لاحظت نيرمين انعدام لهفته فى الحديث معهاعلى غير العادة فقالتمالك يا سيف انت مش مبسوط انك عملت العملية ولا ايه
تجاهل سيف الرد على سؤالها وبادرها هو بسؤال اهمممكن اعرف تلفونك اتسرق ازاى
نيرمين كنت فى النادى مع سلمى وانشغلت عن شنطتى دقايق بعدها جيت ابص مالقيتهاش
عقد سيف حاجبيه ثم قال كنتى فى النادى مع سلمى !!!
نيرمين ايوة
سيف ايوة!!بتقوليها كده عادى
نيرمين انا مش فاهمة حاجة انت ليه مضايق اوى كده
انا حاسة انك مش مبسوط انك كلمتنى
سيف انتى ازاى تروحى النادى مع سلمى من غير متقوليلى ايه مصدقتى خلصتى منى عايزة تخرجى هنا وهنا وتمشى على مزاجك
احست نيرمين پصدمة من كلامه القاسى وقالتايه اللى انت بتقوله ده
هو ده تفكيرك فيابقى انا اعمل كده
سيف اومال افسر اللى انتى قولتيه ده بايه
نيرمين اولا انا مخرجتش مع سلمى ولا وافقت اروح معاها النادى الا لما انت قولت لسلمى انى لازم اخرج واشوف الدنيا ومفضلش حابسة نفسى علشان تبقى مطمن عليا
ثانياانا من ساعة ما انت سافرت وانا منستكش ولا لحظة وطول الوقت وانا مشغول بالى عليك لدرجة انى مكونتش بقدر احط لقمة فى بؤى من كتر حزنى وقلقى
ورغم انى فضلت فترة طويلة مستنياك تتصل على سلمى تطمن عليا لانك اكيد لاحظت انى مبتصلش عليك والمفروض انك تكون قلقت عليا
لكن انت متصلتش ومع ذلك انا مظنتش فيك ظن وحش وقلت اكيد فى ظروف منعته وفضلت حايفة وقلقانة عليك برده 
سيف لحظة لحظة لحظة
سلمى مقالتلكيش انى اتصلت عليها علشان اطمن عليكى
نيرمين سالتها قالتلى انك متصلتش
سيف طب انتى جبتى نمرتى منين
نيرمين شوفتها فى موبايل سلمى بالصدفة 
تنهد سيف بالم وقالانا كده فهمت
بقى سلمى قالتلك انى قولتلها تخرجك علشان الحبسة مش حلوة علشانك
نيرمين اه والله اومال يعنى هكدب عليك
سيف طب لما روحتى النادى عمر كان موجود هناك
نيرمين لا طبعا واصلا لو انا اعرف انه بيروح النادى انا عمر ى ما كنت هروح
ابتسم سيف ثم قالطب خلاص متزعليش منى انا اسف ان كنت شديت عليكى فى الاول
ده بس كان من قلقى عليكى انتى متعرفيش القلق اللى انا مريت بيه لما اتصلت عليكى كتير ومردتيش
خفت يكون جرالك حاجة
وعايزك تعرفى انى بثق فيكى جدا
ابتسمت نيرمين وهى تتنهد قائلةولا يهمك المهم انك قومت بالسلامة 
دى اكتر حاجة فرحتنى ومش هركز اوى معاك فى اللى انت قولته فى الاول
عشان منضيعش فرحتنا بنجاح العملية حمد الله على السلامة
ابتسم سيف وقالالله يسلمك
اعملى حسابك انى اول ما انزل هكتب الكتاب على طول حتى لو دادة فاطمة ما رجعتش 
انتى متعرفيش انا مشتاقلك قد ايه
ابتسمت نيرمين وقالتبسرعة كده!!دادة فاطمة مش هتزعل
سيف لما تعرف اكيد هتفرحلنا مش هتزعل ولا حاجة
ولو ينفع انى اكتب الكتاب فى المطار اول ما انزل كنت عملتها علشان اول ما اشوفك اخدك فى حضنى على طول
ابتهجت نيرمين لسماع تلك الكلمات وشعرت بسعادة غامرة وقالتربنا يرجعك ليا بالسلامة
سيف الله يسلمكوقبل ان ينهى المكالمة مع نيرمين تنبه لشئ يريد ان يخبرها به فقال
بقولك ايه يا نيرمين لو سلمى جتلك علشان تخرج معاكى لاى مكان 
سامعة اى مكان اعتذريلها وبلاش تخرجى معاها اوك
نيرمين ليه كده يا سيف انت زعلان منها فى حاجة!!!!
سيف اسمعى الكلام اللى بقولهولك وخلاص انا عارف انا بعمل ايه
ومش لازم اقولك السبب لانه مالوش لازمة
وكمان انا كده هبقى مطمن عليكى اكتر
ولو انتى حسيتى بملل وحبيبتى تخرجى لاى مكان او عايزة تعملى شوبينج ممكن تاخدى زينب معاكى وتخلى السواق يوصلك للمكان اللى انتى عايزاه
نيرمين خلاص اللى يريحك
سيف هتوحشينى لحد ما اكلمك تانى
نيرمين وانت كمان هتوحشنى لحد ما اسمع صوتك تانى
سيف مع السلامة يا قلبى
نيرمين بخجلالله يسلمك 
وترجعلى بالف سلامة
اغلقت نيرمين الهاتف وهى تشعر بسعادة لا تستطيع ان توصفها واخذت تدور وهى فاردة زراعيها كانها تطير فى السماء
بعدما اغلق سيف الهاتف مع نيرمين زم شفتيه بغيظ ثم اتصل على سلمى 
عندما رات سلمى اسم سيف على الهاتف
ارتبكت ووضعت اصابعها على شفتيها بارتباك وهى مترددة فى الرد عليه
ثم قررت ان تفتح عليه فقالت الو
لم يتمهل سيف فى كلامه معها بل اندفع قائلا
شوفى يا سلمى لولا بس انك بنت عمتى انا كان بقى ليا معاكى تصرف تانى على اللى انتى عملتيه ده
لكن انا هعمل حساب القرابة اللى بينا وهعديها المرة دى لكن صدقينى المرة الجاية انا مش هسكت 
ارتبكت سلمى وارتعدت يداها وقالت بانكارانا مش فاهمة حاجة انت بتتكلم عن ايه
سيف لا انتى فاهمة وعارفة كويس انا بتكلم عن ايه
انتى بكدبك ده كنتى هتخلينى اظلم انسانة بريئة وطيبة ومأذتكيش فى جاجة
هتكسبى ايه يعنى لما تخلينى اشك فيها هاهردى عليا
للدرجة دى الانانية عمت قلبك!!
سلمى ايه اللى انت بتقوله ده انت اكيد جرى لعقلك حاجة
انا 
قاطعها سيف متحاوليش تنكرى ولو افتكرتى انى هصدقك انتى وهكدب نيرمين تبقى غلطانة
انا عارف نيرمين كويس زى ما انا عارفك كويس اوى
انتى ممكن تكدبى لكن هى لأ
سلمى كده برده يا سيف 
للدرجة دى انت واخد عنى فكرة وحشة
طب لعلمك بقى هى 
قاطعها سيف سلمى انا ماقولتش لنيرمين اى حاجة من اللى انت حكتيهاانا مش عايز اشوه صورتك قدامها
كفاية اوى ان صورتك اټشوهت قدامى خلاص ونزلتى من نظرى اوى
وانا قولتلها انها معدتش تخرج معاكى تانى لاى مكان
ولوعرفت انك حاولتى تخرجيها معاكى تانى انا هيكون ليا معاكى تصرف تانى انتى فاهمة
ثم اغلق الهاتف فى وجهها وهو ينفخ والقى الهاتف بجانبه
الفصل الثالث والعشرون
القت سلمى الهاتف بجانبها واڼهارت وهى تبكى بعد ما سمعته من سيف
وضغطت على شفتيها بغيظ والدموع تسيل من عينيها بغزارة ثم التفتت الى الهاتف مرة اخرى واخذته بسرعة لتتصل على عمر
ظلت تتصل عليه ولكنه لم يجيب فاخذت حقيبتها واسرعت الى سيارتها لتذهب اليه فى الشركة وكانت تقود وهى مازالت تحاول الاتصال عليه ربما يجيب ولكن دون جدوى
وصلت سلمى الى الشركة واتجهت الى مكتبه وهى فى حالة من الڠضب الشديداستقبلتها السكرتيرة بابتسامة فسألتها سلمى بوجه عابس عمر موجود
السكرتيرةايوة موجود يا فندم بس منبه محدش يدخلوا دلوقتى علشان معاه شخص مهم جدا
لم تبال سلمى بما قالته السكرتيرة واتجهت الى المكتب لتفتحه 
لحقتها السكرتيرة وهى تقول لو سمحتى يا هانم ارجوكى 
ميصحش كده
لم تلتفت سلمى اليها وفتحت الباب بعصبية لتجد رجلا يرتدى بدلة فاخرة وبيده سېجار امريكى يدخنه يجلس امام عمر ويبدو انهما كانا يناقشان امرا مهما تفاجأ عمر بدخول سلمى ونظر اليها مستنكرا تصرفها
اقتربت منه وقالت عايزاك حالا
عمر ملمحا لها بصوت منخفضمش وقته يا سلمى مش شايفة ان الوقت مش مناسب!
لاحظ الرجل ان الوقت غير مناسب لاتمام حديثه مع عمر كما ان الامر يستدعى عدم وجوده فقالطب استأذن انا يا عمر بيه ونكمل كلامنا بعدين
عمر متأسف جدا يا مراد بيه على العموم لينا مقابلة تانية قريب ان شاء الله
قام الرجل وسلم على عمر وانصرف
بعدما خرج الرجل نظر عمر الى سلمى معاتباجرالك ايه يا سلمى 
مش قادرة تصبرى دقيقة!!
الراجل خلاص كان هيوافق على العرض بتاعنا
وانا مصدقت انى قدرت اقنعه
سلمى ممكن بقى تسيب شغلك دلوقتى ونتكلم شوية
عمر فى ايه يا سلمى مالكايه اللى حصل
شكلك مش مريحنى
جلست سلمى وهى تبكى ورمت حقيبتها امامها على الطاولة بعصبية 
عمر سلمى 
انتى كده قلقتينى جدا ممكن بقى تهدى وتفهمينى فى ايه بالظبط
سلمى سيف عرف كل حاجة يا عمر 
نظر عمر اليها وعلى وجهه اثر المفاجأة قائلاوعرفتى ازاى
سلمى وهى تبكىكلمنى فى التلفون وقعد يزعق جامد وحذرنى انى مقربلهاش تانى 
مش كده وبس ده كمان مش بيثق فيا زى الاول وصورتى اټشوهت قدامه ونزلت من نظره 
هو اللى قالى كده
انا خلاص ياعمر هتجنن كل اللى احنا رتبناه باظ خلاص 
تنهد عمر وسكت لحظات ثم قالطب وعرف انى كنت مشترك معاكى فى الموضوع ولا فاكرك انتى بس اللى عملتى كده
سلمى لأ هو ميعرفش انك فى الصورة خالص فاكرنى انا بس اللى الفت الكلام ده
وعلى فكرة هو معرفش نيرمين اى حاجة من اللى حكتهالو لانه مش عايز يشوه صورتى قدامها
عمر بجدانتى متاكدة من اللى انتى بتقوليه ده
سلمى ايوة متأكدة 
هو اللى قالى كده وبعدين حتى لو كلامه صح ماهو منبه عليها انها متخرجنيش معايا
عمر كده بقى الموضوع اخد مسار تانى ولازم كل الترتيبات تتغير
سلمى ايه ده هو لسة فى امل بعد كل اللى انا قولتهولك
عمر طبعا يا سلمى انتى فاكرة انى ممكن استسلم بسهولة كدهمبقاش عمر ان مانفذت اللى انا عايزه
ابتسمت سلمى واثر الدموع فى عينيها وقالتبجد يا عمر 
بجد هتقدر تخليه يرجعلى ويغير فكرته عنى
عمر انتى شايفة ايه
سلمى انا مبقتش شايفة حاجة خالص 
ومحتارة فى اللى بيحصل ده كل ما الموضوع يقرب يخلص ويتحل تحصل حاجة ويتعقد اكتر
عمر تبقى لسة متعرفنيش
على العموم انتى دورك خلاص انتهى جه دورى انا بقى 
واكيد هحتاجك بس مش دلوقت
سلمى ناوى على ايه
عمر هتشوفى عمر هيعمل ايه
علشان بس تعرفى عقلى ده بيشتغل ازاى
سيف فى المشفى على سريره
جالسا وهو يستند للخلف
وبيده كتابا يقرأه
دخل اليه طبيبه بصحبة دكتور بيتر وممرضة 
تفحص دكتور بيتر قدمه وابتسم له وساله باللغة الانجليزية عن حالته وما يشعر به من الم
واجاب سيف ان الالم اصبح خفيفا وان حالته اصبحت احسن من الامس
ابتسم له الطبيب وامر الممرضة ان تعطيه الحقنة المتبعة يوميا
فرد سيف زراعه
وقامت الممرضة الشقراء باعطائه الحقنة وبعدها ضم زراعه الى كتفه وهو ينظر الى طبيبه الذى كان يبتسم له هو الاخر
بعد خروح الممرضة اقترب منه الطبيب ممازحا اياه قائلايا بختك ياعم
كل يوم القمر ده هييجى يديك الحقنة
ابتسم سيف قائلاولا تفرق معايا فى حاجة
الطبيبيا سلاااااااااااااااااام
تقيل انت اوى ما انا عارفك
سيف انت فاكر ان اللى انت بتشوفه هنا ده جمال
الجمال الحقيقى انا سايبة فى مصر
ثم تحسس دبلته ونظر اليها وهو يبتسم
الطبيبآآآآآه 
دا انا نسيت
للدرجة دى بتحبها
سيف بحبها
الكلمة دى قليلة عليها اوى
الطبيبهى حلوة اوى كده
اصلى مستغرب جدا انك
 

تم نسخ الرابط