طعنات الغدر بقلم ايمي
المحتويات
ثم خرج
الفصل الخامس والاربعون
خرج سيف من غرفة العناية المركزة بوجه حزين واغلق الباب خلفه وهو يمسح على وجهه
جلس مطأطئا رأسه بجانب حازم وظل ينظر امامه بحزن وهو غارق فى افكاره
نظر اليه حازم وهو مترددا فى مواساته
رفع يده بعد تردد ووضعها على كتفه
انتبه سيف فحرك راسه قليلا دون ان ينظر اليه ثم نظر امامه مجددا
مش عارف اقولك ايه
انا حاسس بيك
وعارف انت پتتعذب قد ايه
بس الحمد لله الدكتور طمنا وقال ان الازمة عدت وده معناه ان حالتها اتحسنت عن الاول وان شاء الله هتقوم بالسلامة
ولا ايه
تجاهل سيف كلامه وقال بحزنالدكتور لسة مخرجش من عند دادة ولا ايه
حازملأ لسة
تعجب سيف وقام من مكانه متجها الى الغرفة التى بها دادة ووقف امام الباب لحظات قليلة محاولا الاستماع لما يجرى فى الداخل كى يطمئن ولكنه لم يتوصل لشئ
خرج د وليد بعد لحظات فانتبه اليه سيف واقترب منه قائلاخير يا دكتور
د وليدمتقلقش خالص حالتها كويسة جدا
قدرنا نفوقها وعرفناها ان الخبر اللى سمعته مش صحيح
بس عايز اسألك سؤال
هى بتعانى من قلبها ده من امتى
سيف بقالها فترة كبيرة
بس كانت بتاخد دوا وبترتاح عليه
سيف والله مش فاكر
مسألتهاش حضرتك ليه هى اكيد عارفة
د وليداكيد هسألها بس انا مرضيتش اسألها دلوقت علشان متتخضش وتفتكر ان فى حاجة
سيف هو تعبها ده له علاقة باللى حصل ولا
د وليداطمن دى حالة اغماءة عادية من اثر الخبر اللى سمعته
بس انا لاحظت ان ضربات القلب مش طبيعية علشان كده انا عايزها اول ماتقوم كده بالسلامة
سيف ليه يا دكتور
انت شاكك فى حاجة
د وليدمش هقدر اقولك اى حاجة دلوقت
بس مش عايزك تقلق الموضوع بسيط خالص مش حاجة كبيرة
ابتسم له ثم قال متقلقش خالص
عن اذنك
ظل سيف واقفا يفكر فيما قاله د وليد بينما قام حازم من مكانه متجها الى سيف
وقف امامه قائلامعلش يا سيف بيه انا هضطر امشى مع انى مكونتش احب اسيبك فى الظروف دى
وانت عارف انه مافيش حد واقف جنبه فى الظروف دى ولازم ابقى جنبه مينفعش اتخلى عنه ولا ايه
تغير وجه سيف عندما سمع اسم عمر وزم شفتيه بسأم واداروجهه للجهة الاخرى
حازمانا عارف انك لسة زعلان منه وانه هو السبب فى كل اللى حصل ده
بس صدقنى يا سيف بيه
عمر طيب اوىانا متأكد انه مكنش هيعمل حاجة لولا الكلام اللى وصله بخصوص
مالوش لازمة تبررلى موقفك
لو عايز تروحله اتفضل ده مهما كان صاحبك ومينفعش تتخلى عنه فى الظروف دى
وانا مش زعلان منك بالعكس انت لو معملتش كده مكونتش هحترمك اصلا
حازمطب وحضرتك
مش ناوى تقف جنبه
سيف باستهزاءانا
ده على اساس ايه بقى ان شاء الله
واحد خطڤ خطيبتى وحپسها عنده طول الفترة دى
مش كده وبس ده فضل يعذب فيها بدون ادنى رحمة لما كانت ھتموت بسببه
ويا عالم
ياعالم
وفى الآخر تقولى اقف جنبه!!
انا كل اللى عايزه منك حاجة واحدة بس
عايزك تقوله سيف مش هيسيبك
قوله مش هيرحمك
ولو اكتشف انك لمست نيرمين هتكون نهايتك على ايده
قوله هيقتلك
هيقتلك بايده ومحدش هيقدر يحوشه عنك مهما كمان
انت فاهم يا حازم
هز حازم رأسه بحزن قائلااللى تشوفه يا سيف بيه
بس ياريت متاخدش اى قرار وانت فى حالتك دى
فكر بهدوء مع نفسك وحاول تدرس الامور من جميع النواحى علشان تقدر توزن الامور صح
عن اذنك يا سيف بيه
كانت سلمى تمسك بالجرنال وهى تقرأ فيه بصمت واخذت تقلب صفحاته بهدوء
وفجأة لفت نظرها خبر غريب فعقدت حاجبيها وهى تدقق فى الخبر واخذت تقرأ التفاصيل
طوت الجرنال وقامت متجهه الى والدتها ونادت عليهامامى
مامى انتى فين
سمعتها والدتها وجاءت اليها فوجدت سلمى تمسك بالجرنال وفتحته على تلك الصفحة ثم اعطتها الجرنال قائلةبصى
شوفى الخبر ده
نظرت سوسن فى الجريدة واخذت تقرأ الخبر فنظرت الى سلمى بتعجب قائلةمعقول!!
يعنى عمر دلوقت مسجون
سلمى ايوة وشكله كده هيقضى بقية حياته فى السچن
بس احسن اما انا فرحانه فيه فرح
قال وكان بيهددنى انه هيقول لسيف كل حاجة
سوسن ايوة بس كده سمعتنا هتبقى فى الارض متنسيش انه مهما كان من العيلة واللى يمسه يمسنا
ويا ترى اخته بقى خدت خبر ولا لسة
اكيد لو عرفت هترجع من السفر مينفعش تتخلى عن اخوها فى الظروف دى
سلمى سيبك انتى من الكلام ده
بلا مننا بلا كلام فارغ
وبعدين اخته يعنى هتعمله ايه
دى مش بعيد تتبرى منه لما تعرف اللى عمله
وبعدين هو كده كده معترف على نفسه يعنى القضية لبساه لبساه
اهو اللى حصل ده وفر عليا المجهود اللى كنت هعمله علشان اخلص منه
اما بقى المحروسة التانية حبيبة القلب فهى كده كده
مرمية فى المستشفى ويا عالم هتعيش ولا لأ
وحتى لو عاشت هتعيش مذلولة بعد اللى عمر عمله فيها
محدش هيقبل يتجوز واحدة حد غلط معاها قبل كده
اما سيف بقى
فده له عندى مفاجأة بس ايه
هتطلع من نفوخه
بقى انا يضربنى بالطريقة دى ويشمت فيا الخدامين اللى عنده
وكمان يرمى الدبلة فى وشى
انا بقى هعرفه سلمى دى ممكن تعمل فيه ايه
سوسن انتى ناوية على ايه بالظبط يا سلمى
اوعى تكونى ناوية تأجريله حد يضربه
سلمى تؤ تؤ تؤ
ايه الكلام الفارغ ده
هو انا بتاعة الكلام ده برده
وبعدين سيف مينفعش معاه الكلام ده
دا انا هجزهله حاجة اكبر من كده
حاجة كده تليق بمقامه
ولا ايه
سوسن متريحينى بقى وتقولى هتعملى ايه
سلمى مش وقته يا مامى
لما ابقى انفذها هبقى اقولك
الموضوع محتاج شوية تفكير ووقت علشان يتنفذ
بس صدقينى انا مش هيهدالى بال
الا لما انتقم منه واردله كل اللى عمله فيا
سوسن انا خاېفة عليكى يا سلمى
اوعى تعملى اى حاجة من غير ما تقوليلى
سلمى متقلقيش يا مامى
بنتك ميتخافش عليها
سوسن برده متعمليش اى حاجة الا لما ترجعيلى الاول
احنا مش ناقصين مصايب
استطاع حازم الحصول على اذن بزيارة عمر
جلس حازم فى المكتب منتظرا قدوم عمر فى قلق
بعد قليل ادخله الحارس واغلق الباب
هب حازم واقفا واتجه اليه ليأخذه بالحضن
ضمھ بشده وهو يطبطب على ظهره قائلاازيك يا عمر عامل ايه
نظر اليه عمر بابتسامة حزينة وقد نبتت لحيته بعض الشئ
قائلاكنت متأكد انك هتيجى
حازمهو انا اقدر اتخلى عنك
برده يا عمر ده احنا عشرة عمر
جلس عمر واتبعه حازم بالجلوس
نظر اليه عمر بلهفة قائلاطمنى يا حازم
نيرمين عاملة ايه
حازم وهو يضع كفه على ركبة عمر مطمئنا اياهاطمن يا عمر
الحمد لله حالتها بقت احسن
عمر بفرحةيعنى فاقت
حازملأ مش للدرجة دى يا عمر
هى حالتها بقت احسن بس لسة شوية على ما تفوق
عمر بحزناومال اتحسنت ازاى بس!!
حازميا عمر احنا كنا فين وبقينا فين
انت مشوفتش اللى احنا شوفناه
عمر انتو!!
انتو مين
حازمآآآه صحيح ما انت متعرفش ان سيف جه بعد ما قبضوا عليك مباشرة
عمر محاولا اخفاء حزنهالحمد لله انه جه
علشان حتى يبقى معاها فى الظروف دى وميسبهاش
حازماما احنا اطحطينا فى موقف
قلبنا وقع اول ما الدكتور خرج من عندها وقال انها ماټت
كنا خلاص قلبنا هيقف لكن ربنا ستر
سيف ساعتها كان زى المچنون
كويس انك مكونتش موجود ساعتها متهيألى كان هيجرالك حاجة
عمر طب ازاى الدكتور يقولكوا كده
حازمماهو الدكتور لفتكرها ماټت لما لقى القلب مش راضى يستجيب خالص
لكن د وليد اللى كان بيحاول معاها قدر ينقذها على آخر لحظة
وطمنا انها فى طريقها للتحسن وان شاء الله هتفوق قريب
تنهد عمر بحزن قائلاانا السبب
حازمخلاص بقى يا عمر اللى حصل حصل متحملش نفسك فو طاقتها
عمر معلش يا حازم انا تاعبك معايا
لكن انت عارف انا ماليش حد غيرك دلوقت
حازممتقولش كده يا عمر
انت زى اخويا واكتر كمان
عمر نيرمين وحشتنى اوى يا حازم
نفسى اشوفها
نفسى اطمن عليها
كل اللى بتمناه انها تفوق واترجاها تسامحنى على اللى عملته معاها وبعد كده يحصل اللى يحصل
حازمان شاء الله هتفوق وهتسامحك وانت هتخرج من هنا
عمر اخرج
ده مستحيل
حازمليه بس كده ياعمر خلى املك فى ربنا كبير
عمر يا حازم انا معترف بكل اللى عملته
ومش هقدر انكر لانى استاهل اللى انا فيه دلوقت
لازم ادفع تمن اللى عملته
خالد جالى هنا وطلب منى انى اغير اقوالى وهو هيقف جنبى وهيحاول يخرجنى من هنا
لكن انا رفضت
حازم بغيظورفضت ليه يا عمر انت عاجبك اللى انت فيه ده
بطل نشوفية دماغك اللى هتوديك فى داهية دى
عمر يعنى عايزنى اغير اقوالى قدام النيابة
ماهو حتى لو عملت كده لما يسألوا نيرمين اكيد هتقولهم كل حاجة
حازممش يمكن تسامحك
عمر تسامحنى
تسامحنى على ايه ولا ايه ولا ايه
اصلك متعرفش انا عملت فيها ايه
حازمكويس انك فكرتنى
صحيح
انت قربت منها ياعمر
يعنى
من الاخر كده لمستها ولا لأ
تنهد عمر بضيق ثم نظر اليه قائلابتسأل السؤال ده ليه
حازمسيف حالف لينتقم منك ومش هيسيبك وقالى ابلغك انه لو اكتشف انك لمستها هيقتلك
والمصېبة انه بيتكلم بجد
عمر باستهزاءهيقتلنى
طب ما انا كده كده مېت
وبعدين سيف لا هيقتلنى ولا هيعمل حاجة
ده مجرد كلام بس من زعله على اللى عملته فيه
سيف قلبه طيب صحيح انا اذيته كتير
بس انا متأكد اننا هنرجع زى الاول فى يوم من الايام
لانه ميقدرش ينسى ابن عمه بسهولة كده
ده احنا كنا زى مانكون روح واحدة
ابتسم بحزن قائلاصحيح احنا مختلفين فى طريقة تفكيرنا
لكن كنا حاجة واحدة وكيان واحد
نفسى نرجع زى زمان ومنفترقش عن بعض ابدا
دخل الحارس قائلاالزيارة انتهت
حازمعمر
خد بالك من نفسك وياريت تسمع كلام خالد صاحبك هو ادرى بمصلحتك
اقترب الحارس وامسك بزراع عمر قائلاالزيارة انتهت يالا
عمر وهو يخرجانا هتعرض على النيابة بكره الصبح يا حازم
بلغ المحامى بتاعى يحضر معايا وابقى طمنى على نيرمين
مع السلامة
حازمحاضر ياعمر
مع السلامة
الفصل السادس والاربعون والسابع واربعون
دخلت زينب الى المطبخ مسرعة وهى تتنفس بسرعة والقلق باد على وجهها نظرت الى رقية وهند بقلق قائلة
انتو قاعدين هنا والست نيرمين فى المستشفى
رقية بحزنمستشفى!!
عندها ايه كفى الله الشړ
زينبكل اللى اعرفه ان الست نيرمين فى المستشفى وبيقولو حالتها وحشة اوى
ودادة فاطمة كمان تعبت من قلقها على الست نيرمين ونقلوها الاوضة اللى جنبها
هنداستر يارب
ياترى هم عاملين ايه دلوقت
زينباحنا هنقعد نتكلم كده ونسيبهم
يلا بينا
رقيةاستنى بس يا زينب
هنخرج كده احنا التلاتة ونسيب القصر من غير منستأذن من سيف بيه
زينباطمنى
سيف بيه بنفسه هو اللى بلغ عمى حسين علشان يعرفنا
وطلب مننا اننا نروح المستشفى علشان نبقى جنب دادة فى الظروف دى
خلعت كل من هند وزينب مريلة المطبخ
وغطت رقية الاناء الذى امامها وهى تقولطب استنى لما اغير هدومى هنروح كده
زينبعلى العموم انا جاهزة روحوا انتوا اجهزوا وانا مستنياكو
رقيةطب هناخد تاكس
ولا عم حسين هيوصلنا بالعربية
زينبانتى رغاية اوى على فكرة
عمى حسين هو اللى هيوصلنا بالعربية التانية
يالا اخلصى مش عايزين نتأخر اكتر من كده
خرجت رقية وهند من المطبخ وتنهدت رقية بضيق وهى تقول
ربنا يقومك بالسلامة يا ست نيرمين انتى ودادة فاطمة يااااااااااااارب
انا عارفة كل ده كان مستخبيلنا فين
جلس المحامى مع عمر جانبا ليتكلم معه بخصوص القضية
نظر الاستاذ علاء محامى عمر اليه قائلا بصوت منخفض
انا عايزك تسمع الكلام اللى هقولهولك وتنفذه بالحرف الواحد علشان اعرف اخرجك من الورطة دى
نظر اليه عمر بملامح هادئة قائلااتفضل قول
علاءلما يسألوك فى النيابة عن البنت دى
قولهم انك لقيتها مرمية على الطريق بنفس الحالة اللى هى فيها دى
وانك متعرفش عنها اى حاجة
متعرفش مين اللى عمل فيها كده
وانك انت اللى انقذتها ومهانش عليك تسيبها وهى فى الحالة دى
عمر بس انا اعترفت بكل حاجة
علاءوبعدين بقاااااا
اسمع الكلام اللى بقولك عليه من غير ماتتعبنى معاك
انت عايز تخرج من هنا ولا لأ
عمر طبعا عايز اخرج
علاءيبقى تنفذ اللى بقولك عليه
وهم لما يسألوك عن اعترافك قولهم انهم ضغطوا عليك واجبروك على الاعتراف
سهلة مش هنغلب فى الموضوع ده يعنى
عمر طب ونيرمين
هتعمل معاها ايه
علاءدى بقى سيبها عليا انا
هى بس لما تفوق هبقى اتكلم معاها واقنعها انها تنكر اللى حصل
هنديها قرشين كويسين والموضوع يعدى
عمر بضيقعلى فكرة نيرمين مش كده
عمر ها ماهتقبل تاخد ولا مليم
كنت قدرت اقنعها بالفلوس لما كانت عندى
لو كانت بتاعة فلوس مكونتش عملت فيها كده اصلا
كنت غرقتها فلوس وخلاص
وانا مش هسمحلك ټجرح كرامتها
علاءياسلام!!!
وانت خاېف على كرامتها اوى كده
كرامتها قصاد حياتك ومستقبلك
تختار ايه
عمر برده مش موافق على موضوع الفلوس ده
علاءبلاش الفلوس
هنهددها هنعمل اى حاجة
سيبلى انا الموضوع ده انا هتصرف هلاقى مېت طريقة
المهم انك تعمل اللى بقولك عليه وخلاص
عمر انا آسف
مش هقدر اعمل كده
ومش عايزك تقرب من نيرمين ولا تضايقها باى حاجة
كفاية اللى شافته بسببى
علاءهو ده وقت عواطف
لو مسمعتش كلامى ممكن تاخدلك فيها 10 15 سنة
يعنى مستقبلك هيضيع
لازم تساعدنى انت الاول علشان اقدر اطلعك من اللى انت فيه ده
تنهد عمر بحيرة ثم قالطب مافيش اى حل تانى
علاءهو ده الحل الوحيد
قولت ايه
سكت عمر قليلا وهو يفكر ثم قال انا هنفذ اللى انت قولته
بس اوعدنى انك تبعد عن نيرمين خالص
ومتضايقهاش
كفاية المصاېب اللى هى وقعت فيها بسببى
سكت علاء قليلا ثم قالخلاص يا سيدى
نفذ انت بس اللى انا قولتلك عليه
وبالنسبة للمجنى عليها مش هضايقها ولا هعملها حاجة
هنحاول نستعطفها ونترجاها تتنازل
مش هنستخدم معاها اسلوب الټهديد ولا الرشوة
حلو الكلام
عمر كده بقى انت ريحتنى
كان سيف جالسا بجانب دادة فاطمة
نظر اليها بابتسامة قائلاكده تخضينى عليكى
وقعتى قلبى انتى متعرفيش انا بخاف عليكى قد ايه
ابتسمت دادة فاطمة له وقالت بصوت مرهقمش مهم انا
المهم نيرمين عاملة ايه دلوقت
سيف الحمد لله
بقت احسن كتير
انا دخلتلها وفضلت جنبها فترة
انا حاسس انها هتفوق قريب اوى
وهترجع زى الاول واحسن
ابتسمت دادة وهى تقولالحمد لله
ربنا يطمنا عليها وتقوم بالسلامة
نفسى افرح بيكو قبل ما اموت
سيف بحزنمتقوليش كده يا دادة
انتى كده هتزعلينى منك
ان شاء الله هتفرحى بينا وبعيالنا وبعيال عيالنا كمان
دادةيا مين يعيش
سيف ان شاء الله هتعيشى وهتفرحى بينا
نزلت الدموع من عينيها بعد محاولة فاشلة لحپسها
سيف بتأثر بس بقى علشان خاطرى
بتعيطى ليه دلوقت
انا مش ناقص غم الله يخليكى كفاية اللى احنا شوفناه
خلينا نفرح بقى
ازاحت الفراش بيدها لكى تقوم
سيف على فين على فين
انتى لازم تستريحى
مسحت دادة دموعها وهى تقولما خلاص انا بقيت كويسة
سيف استنى بس يا دادة
استنى
اعاد سيف الفراش كما كان وهو يقولمتقوميش الا لما الدكتور يقولك مش عاوزين يحصلك حاجة تانى احنا مصدقنا
دادةوهيحصلى ايه تانى ما خلاص
وبعدين انا عايزة اطمن على نيرمين هوده اللى هيخلينى اقوم زى الحصان
دق الباب فى تلك اللحظة
سيف ادخل
دخلت كل من هند ورقية وزينب ونظروا الى سيف باحراج
متابعة القراءة