طعنات الغدر بقلم ايمي

موقع أيام نيوز


مهم ولازم اخلصه
سلمى وهى غير مبتسمة خلاص يا سيف اللى انت عايزه
امسكت بحقيبتها ووقفت وهى تقول انا ماشية بقى علشان اسيبك تشتغل براحتك
سيف انتى زعلتى
سلمى بوجه عابس لا زعلت ولا حاجة ده شغلك ولازم تخلصه وانا مش عايزة اعطلك
سيف محاولا اصلاح الامور طب ممكن تقعدى
سلمى انا مش عايزة اضيع وقتك ماهو الوقت اللى بيضيع ده من وقت الشغل

ابتسم سيف وقال ممممممم مادام قولتى كده تبقى زعلتى
ممكن بقى تفردى وشك شوية وتقوليلى انا قولت ايه يزعل
سلمى سيف 
من الآخر كده انت خطبتنى ليه
سيف ايه السؤال الغريب ده
سلمى جاوبنى
سيف اجاوبك على ايه 
سلمى سيف انت من ساعة ماخطبتنى وانت مبتخرجش معايا خالص
حتى الكلام بتتكلم معايا بالقطارة 
نفسى اسمع منك كلمة حلوة دا انت من ساعة ماخطبتنى ما اتصلتش بيا غير مرتين بس
وان ما كونتش اتصل بيك مبتسألش
ممكن اعرف بقى فى ايه
سيف انتى فاهمة غلط يا سلمى كل مافى الموضوع انى مشغول حبتين بالشغل 
وعليا ضغط جامد فمش عارف اديكى حقك اعذرينى 
بس اوعدك انى هاحاول اعوضك عن كل الوقت اللى بعدت فيه عنك
وعلشان اثبتلك انى اللى بتفكرى فيه غلط 
انا هسيب الشغل اللى فى ايدى وهخرج معاكى وللمكان اللى تختاريه
ابتهجت سلمى وهى تقول بجد يا سيف 
سيف وهو يتصنع الابتسامة طبعا
اسرع عمر ناحية الباب ليفتح بلهفة فوجد حازم وبصحبته الطبيب ادخلهما بسرعة وهو يقول اتفضل يا دكتور ثم مال على حازم قائلا اتأخرت كده ليه يا حازم
حازم والله انا سايق العربية على اعلى سرعة
نظر عمر الى الطبيب قائلا اتفضل يا دكتور من هنا
دخل عمر بصحبة الطبيب الى غرفة نيرمين بينما انتظر حازم بالخارج
فتح الطبيب حقيبته واخرج السماعة ووضعها فى اذنه وقبل ان يكشف بها امسك بيدها ليتفقد نبضها فنظر الى عمر نظرة مقلقة
عمر بقلق شديد خير يا دكتور
الطبيب مش ممكن
عمر هو ايه اللى مش ممكن
اتكلم يا دكتور انت كده قلقتنى 
انزل الطبيب يدها ثم وضع سماعته فى الحقيبة بسرعة ثم امسك بهاتفه دون ان يتكلم مع عمر تحدث فى الهاتف قائلا عايزك تبعتلى عربية اسعاف باقصى سرعة
فى حالة حرجة هنا ولو العربية مجتش فى ظرف نص ساعة ممكن يجرالها حاجة
هاتها على العنوان اللى قلتلك انا رايحه قبل ما امشى
كان عمر ينظر الى الطبيب وهو مصډوم وعينيه تبكيان بصمت
الټفت اليه الطبيب بعد انهاء المكالمة قائلا حضرتك تقربلها ايه
عمر انا 
الطبيب انت ايه
عمر انا مقربلهاش حاجة
الطبيب باستهزاء يعنى لقيتها فى الشارع 
عمر محاولا اخفاء الحقيقة أأأ آه آه
انا فعلا لقيتها مرمية على الطريق بالحالة اللى انت شايفها دى ومرضيتش اسيبها قلت يمكن الحقها قبل ما يجرالها حاجة
الطبيب فهمت فهمت
واضح ان فى مجرمين خطڤوها وعملوا فيها كده
عمر بقلق مقولتليش يا دكتور هى حالتها صعبة اوى كده
الطبيب للأسف الشديد يانلحقها يامنلحقهاش
حالتها حرجة جدا
امسك الطبيب بيدها وهو يتفقد ما يخفيه الشاش المربوط وعندما راى الچرح الذى بيدها قال واضح كمان انها حاولت ټنتحر وڼزفت كتير
وكمان شكلها مكلتش بقالها فترة طويلة ده غير الضړب المپرح اللى ظاهر على جسمها
للاسف الشديد هى عندها حبوط حاد فى الدورة الدموية ونبضها ضعيف جدا وكمان هتحتاج نقل ډم 
هز الطبيب راسه باستياء ثم قال دول مش بنى أدمين اللى عملوا فيها كده
ابتلع عمر ريقه بمرارة والم وادمعت عيناه ثم قال يعنى مافيش امل يا دكتور
الطبيب الامل فى ربنا
احنا مافيش فى ايدينا حاجة نعملها
الطبيب كان لازم تبلغ البوليس علشان تخلى مسؤليتك
وانا واجبى كطبيب يحتم عليا انى لازم ابلغ البوليس عن الحالة دى
لم يبالى عمر بامر ابلاغ الشرطة فكل ما يهمه هو ان يطمئن على نيرمين حتى ولو سيتم حپسه بعدها
كانت سلمى 
تمسك بزراع سيف وهى فى غاية السعادة وكان سيف يحاول اظهار سعادته 
اخذا يتمشيان بين الحدائق وينتقلان من مكان لآخر واشتريا بعض الاشياء من اضخم مول مرا به وهما يتجولان 
بمعنى اصح قضيا يوما ممتعا 
ثم جلسا فى مكان هادئ يتحدثان بسعادة ولكن السعادة كانت من طرف واحد
نظرت اليه سلمى بسعادة وهى تقول انت متتصورش يا سيف انا سعيدة قد
ايه
بجد ده اجمل يوم قضيته فى حياتى
سيف بجد يا سلمى 
يعنى انبسطتى
سلمى انبسطت وبس
دا انا اول مرة ابقى سعيدة بالشكل ده
سيف انت متعرفش انت بقيت بالنسبة لى ايه
انا مدوقتش طعم السعادة الا بيك
وقبل ان تكمل كلامها تفاجأت بقدوم احدى صديقاتها تصادف وجودها بالمكان
نظرت اليها سلمى بسعادة وهى تقول مرفت!!
ازيك ايه اللى جابك هنا
ابتسمت مرفت وهى تنظر الى سيف قائلة مش تعرفينا
تجاهل سيف نظراتها ونظر الى سلمى باحراج
سلمى ده سيف 
خطيبى
مرفت بجد
اهلا يا استاذ سيف 
سيف بابتسامة خفيفة اهلا وسهلا
سلمى مقولتليش جاية مع مين
مرفت انا جيت هنا انا وواحدة صاحبتى كنا بنشترى شوية حاجات من مكان قريب من هنا
عن اذنك بقى علشان سايباها قاعدة لوحدها
سلمى اوك باى
نظرت مرفت الى سيف وهى تقول باى
اومأ سيف رأسه بابتسامة خفيفة
بعد ان رحلت نظرت اليه سلمى وهى تبتسم قائلة على فكرة
عينها كانت هتطلع عليك
سيف متجاهلا لالا انتى بس بيتهيألك
سلمى عليا انا
على العموم دى حاجة متضايقنيش مادمت بتحبنى انا خلاص 
سيف طب مش نقوم بقى علشان احنا اتاخرنا اوى
سلمى بسرعة كده
سيف احنا تقريبا طول النهار مع بعض ومينفعش نتأخر اكتر من كده
دا انا سيبت شغل كتير اوى ورايا علشان مزعلكيش 
سلمى بضيق زى ما تحب
حضرت سيارة الاسعاف متأخرة بعض الشئ وسارع العاملين عليها بحمل نيرمين الى السيارة باقصى سرعة
حاول عمر ان يظل بجانبها داخل السيارة ولكن الطبيب رفض ذلك وطلب منه ان يلحقه بسيارته
فاستقل سيارة حازم وترك سيارته امام الشاليه
نظر حازم الى عمر وقال ايه اللى حصل يا عمر
ايه اللى جاب نيرمين عندك
ومين اللى عمل فيها كده
كان عمر مڼهارا وهو ينظر الى سيارة الاسعاف التى كانت تسير امامهم فنظر الى حازم وقال لو جرالها حاجة انا مش هسامح نفسى ابدا
انا السبب فى كل اللى حصلها
ياريتنى سمعت كلامك
حازم اهدى كده وفهمنى اللى حصل
انا مش فاهم حاجة
انت عملت ايه بالظبط
عمر انا هقولك كل حاجة يا حازم
بس اوعدنى انك تقف جنبى ومتسيبنيش
انا تعبان اوى يا حازم
انا مش عارف اللى عملته ده عملته ازاى
انا زى ما اكون كنت مغيب
حازم بصوت هادئ قول يا عمر انا سامعك
ذهبت دادة فاطمة الى المطبخ ونادت على زينب قائلة زينب
سيبى اللى فى ايدك وتعالى 
زينب خير يا دادة
دادة وعلى وجهها قلق ظاهر بسرعة يا زينب عايزاكى على انفراد
اسرعت زينب اليها وهى تمسح يديها والقت القماشة جانبا 
اخذتها دادة فاطمة الى غرفتها واغلقت الباب وقالت اقعدى يا زينب
جلست زينب وهى تنظر بقلق الى دادة وقالت انتى قلقتينى كده يا دادة
عايزانى فى ايه
جلست دادة امامها وقالت زينب
انا فى حاجة عايزة اسألك عليها وتجاوبينى بصراحة
زينب قولى
دادة تلفون نيرمين اتسرق منها ولا لأ
زينب قصدك الموبايل اللى سيف بيه جابهولها هدية
دادة ايواااا هو ده
زينب اسكتى يا دادة ده كان يوم!!!
دى الست نيرمين يومها كانت زعلانة اوى وفضلت فترة قلقانة اوى على سيف بيه لانها مكنتش عارفة تجيب رقمه وكان نفسها تطمن عليه
حملقت دادة فاطمة بها واحست بتسارع دقات قلبها ثم قالت طب تعرفى بقى ان سيف لما راح الشقة لقاه هناك
زينب بتعجب لقاه هناك!!
ازاى ده
لقاه فين يعنى
دادة لقاه على الترابيزة اللى قدام التلفزيون جنب الطرد اللى عمر بعته لنيرمين 
زينب لا يا دادة الترابيزة مكنش عليها غير الطرد بس
والست نيرمين طلبت منى انى افضل فى البيت علشان لما حد ييجى من طرف عمر بيه اديله الطرد ده
تنهدت دادة فاطمة پألم وهى تقول قولتيلى 
انا قلبى كان حاسس
بس انا برده مستغربة التلفون ده ايه اللى واده شقة نيرمين 
مش انتى آخر واحدة كنتى موجودة هناك
زينب آخر واحدة كانت فى الشقة هى الست سلمى لانها هى اللى جت وطلبت منى انى الم حاجتى وامشى 
وعملت اللى طلبته منى 
دادة يعنى انتى مشيتى وهى فضلت فى الشقة
زينب ايوة يا دادة 
هى فضلت وانا مشيت
بس انتى بتسألينى الاسئلة دى ليه
دادة هقولك بعدين بس عايزة اعرف حاجة
آخر يوم شوفتى فيه نيرمين متعرفيش حد اتصل بيها قبل ما تخرج ولا لأ
زينب انا هقولك بالظبط ايه اللى حصل فى اليوم ده
دخلت نيرمين غرفة العناية المركزة وتجمع حولها الاطباء وتم ايصال التنفس الصناعى لها فى محاولة لانقاذها
وعمر واقفا خارج الغرفة وهو يبكى بحړقة
وضع حازم يده على ظهره محاولا طمأنته اهدى بقى ياعمر
انت مافيش فى ايدك حاجة غير انك تدعيلها
عمر باڼهيار انا اللى عملت فيها كده
انا لا يمكن اكون بنى آدم
انا استاهل اكون مكانها
انا اللى عملت فيها كده يا حازم
انا اللى عملت فيها كده
تنهد حازم پألم ونظر اليه باشفاق قائلا لازم سيف يعرف الحقيقة يا عمر 
كفاية لحد كده
انا ياما حذرتك لكن انت مسمعتش كلامى
عمر وهو يبكى وايه الفايدة انه يعرف دلوقت
نيرمين بټموت جوه
وانا اللى قټلتها 
نظر الى كفيه باڼهيار قائلا قټلتها بايدى
ثم ضړب بقوة على الحائط بقبضة يده وهو يقول ياريتنى كنت مكانها
قد ايه انا حقېر
خرج بعض الممرضات وهن يجرين بسرعة ثم رجعن مسرعات اوقف عمر احداهن قائلا ارجوكى قوليلى فى ايه
اسرعت وهى تقول ربنا يستر 
دخلت الى الغرفة واغلقت الباب
تجمع الاطباء حول نيرمين وحاولو عمل صدمة كهربائية على منطقة القلب لانعاشه
بعد توقفه عن النبض
الفصل الثانى والاربعون والثالث واربعون
سيف يقود السيارة وهو فى طريقه للعودة وبجانبه سلمى 
نظر اليها بطرف عينيه مبتسما ثم قالانا ملاحظ ان لبسك النهاردة مقفل وطويل عن كل مرة
سلمى بضيقاعمل ايه ما انت كل ماتشوفنى لابسة حاجة بتعلق عليها
فاخترت اكتر حاجة مقفلة عندى علشان اعجبك
سيف هههههههههه 
دى اكتر حاجة مقفلة عندك
شكلك كده هتشترى هدوم جديدة غير اللى عندك
سلمى انا نفسى اعرف ليه مختش العرق التركى من طنط ثريا
خليك بحبوح كده وفكها بقى
سيف المفروض تفرحى انى عايز احافظ عليكى
ولا عايزانى ابقى لوح تلج ماشى جنبك
سلمى ماهو مش تبقى لوح تلج يا اما توترلى اعصابى
خليك فير شوية
سيف هو ده طبعى ومش هقدر اغيره والا هحس انى مش راجل اصلا لو سيبتك تلبسى اللى على مزاجك
وبعدين انتى عارفة طبعى من الاول متجيش تشتكى دلوقت
سلمى ايه ده ايه ده
احنا هنقلبها غم ولا ايه
لا انا ما صدقت اننا قدرنا نقرب من بعض ونكسر الحواجز اللى بينا
تنهد سيف ثم قالاوك يا سلمى 
بس ياريت تحاولى تفهمينى علشان منتعبش مع بعض بعد كده
سلمى بابتسامةاوك يا حبيبى
اللى تشوفه
خلاص فكها بقى
نظر اليها سيف ثم نظر امامه مبتسما
ابتسمت له سلمى وقالتانت عارف يا سيف 
انا كل اصحابى هيتجننوا عليك اه والله 
وكل واحدة فيهم نفسها ترتبط بواحد زيك ومنهم مرفت
اللى انت شوفتها النهاردة
سيف البنات اللى انتى تعرفيهم دول فاضيين ومش لاقيين حاجة يتكلموا فيها
سلمى يا سلااااام على التواضع
على فكرة بقى هم كلامهم صح
انت مش بتشوف نفسك فى المراية ولا ايه
انا كل ما اشوفك بحس انى شايفة ستار مشهور بجد انت امور اوى
سيف وهو يبتسمايه ده انت بتعاكسينى ولا ايه
ضحكت سلمى وقالتلا بجد
انا حاسة انك واخد كتير اوى من طنط ثريا ماهى برده كانت زى القمر بصراحة كانت اجمل واحدة دخلت عيليتنا 
ثم تنهدت بضيق قائلة لكن واخد طباع اونكل سالم
سيف ومالها طباع اونكل سالم
مش حلوة
اخفت سلمى حقيقة رايها قائلةلا ازاى بقى
دى تجنن
رن هاتف سيف وسط تلك المناقشة فنظر فى الهاتف بتعجب
سلمى مين اللى بيتصل بيك
سيف دى دادة
ياترى عاوزة ايه
فتح عليها سيف بقلق
دادةسيف 
انت فين دلوقت
سيف انا فى العربية وراجع دلوقت
دادةحد جنبك
سيف وهو ينظر الى سلمى آه 
سلمى 
دادة بضيقطب يا حبيبى متحسسهاش باى حاجة كلمنى طبيعى خالص
انا عايزاك تيجى حالا وباقصى سرعة فى موضوع مهم جدا لازم تعرفه مسألة حياة او مۏت واوعى تعرف سلمى ان فى حاجة ومتجيبهاش معاك لان الموضوع اللى انا عايزاك فيه مينفعش يتناقش فى وجود سلمى 
سيف طيب طيب
انا جاى حالا
اغلق سيف الهاتف وهو ينظر امامه متعجبا
سلمى خير يا سيف ايه اللى حصل
سيف مافيش
دى دادة بس كانت بتطمن عليا عادى يعنى
سلمى بس وشك باين عليه القلق
سيف اصل حسيت ان صوتها تعبان علشان كده قلقت
بصى انا هوصلك وارجع القصر على طول 
اوك
سلمى اوك
وربنا يطمنك عليها
خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة بوجه مقلق فاسرع اليه عمر بدموعه قائلاارجوك يا دكتور طمنى
الطبيبللاسف الوضع محرج جدا 
بس احنا هنعمل اللى علينا وكل شئ بايد ربنا
عمر وهو مڼهاريعنى فى امل
الطبيبالامل فى ربنا كبير وهو قادر على كل شئ
حالتها مش سهلة 
ده احنا علشان نخلى القلب ميتوقفش عن النبض اضطرينا نعمله صدمة كهربائية علشان نلحقها يعنى كان بينها وبين المۏت لحظة
اما بالنسبة للغيبوبة فهى مازالت مستمرة
نسيت اقولك اننا محتاجينلها نقل ډم وباقصى سرعة
وللاسف فصيلة الډم اللى محتاجينها نادرة ومش موجودة ولو متصرفناش فى ظرف ساعة هيبقى الامل اللى فاضلها ضعيف جدا
انهار عمر قائلاطب ممكن تشوفو فصيلة دمى ولو طلعت هى يبقى خلاص
اومأ الطبيب راسه ثم نظر الى الممرضة الموجودة خلفه قائلا خلى الاستاذ يعمل فحص وشوفو فصيلة الډم وابقى هاتيلى النتيجة
وصل سيف الى القصر بعد ان وصل سلمى لفيلتها 
وجد دادة فاطمة باستقباله بوجه مقلق
سيف بقلقخير يا دادة انا قلقت جدا من مكالمتك ليا
دادة اسبقنى على المكتب وانا جايا وراك
سيف طب ادينى فكرة عن الموضوع انا بجد قلقت اوى
دادةثانية واحدة هتعرف كل حاجة دلوقت وياريت تطلع الطرد والموبايل وكل حاجة خاصة بنيرمين 
عقد سيف حاجبيه قائلاانا مش فاهم حاجة
دادة بسأميا سيف اعمل اللى بقولك عليه وهتعرف كل حاجة دلوقت 
يالا
ذهب سيف الى المكتب 
بينما ذهبت دادة فاطمة لتحضر زينب
بعد قليل دقت دادة على باب المكتب
ثم فتحت الباب وقالتادخلى يا زينب
نظر اليها سيف بتعجب وانتظر ان يفهم من دادة ما يحدث
تقدمت دادة بخطوات بطيئة ثم جلست وقالت لزينب
يالا يا زينب
احكى لسيف كل حاجة انتى قولتيهالى النهاردة
ثم نظرت الى سيف قائلةركز فى الكلام اللى هتاقولهولك يمكن ضميرك يصحى وتعرف انك ظلمت نيرمين 
بعد فحص فصيلة الډم التابعة لعمر اعطت الممرضة نتيجة الفحص للطبيب فنظر اليها باستياء قائلاللاسف مش هى دى اللى احنا عاوزينها
نظر الى عمر الذى كان جالسا امامه وهو يمسك بزراعه واثر المفاجأة على وجههيعنى ايه يا دكتور
مافيش امل خلاص
الطبيبمين قال كده احنا مش هنسكت وهنحاول نتصرف
قام الطبيب من مكانه ونظر الى عمر قائلاعن اذنك 
انا رايح اطمن على الحالة واشوف والوقت اللى اللى هتقدر تستحمله قد ايه
نظر عمر
 

تم نسخ الرابط