روايه بقلم ملك ابراهيم
وهنرجع بيتنا دلوقتي ومفيش اي مشكله صح يا حبيبتي .. بصلي بابا وانا كنت ببص پصدمه ل ياسين الا في لحظه اتحول وبقى بيتكلم بلطف بطريقة يوسف واتأكدت ان فعلا انا لسه معرفش مين ياسين مهران واتأكدت انه قدر يخدعني بسهوله وخۏفي زاد علي بابا وماما وهزيت راسي بموافقه علي كلامه وقربت مني ماما وسألتني بقوة صحيح يا داليدا انتوا اتصلحتوا وهترجعي معاه .. حاولت ابعد عيني عن عين ماما وابتسمت بهدوء وهزيت راسي ب ااه واتكلمت ماما وقالتله طب ما تسيبها معانا يا ابني لحد ما تخف وصوتها يرجع .. رد علي ماما بتأكيد وقالها ماتقلقيش انا مستحيل اسيبها كدا ولازم صوتها يرجعلها و هجبلها اكبر دكاتره ولو احتاجت تسافر بره مصر عشان تتعالج هنسافر .. ضمتني ماما وهي پتبكي وقالتلي انتي متأكده يا حبيبتي ان انتي عايزه ترجعي مع جوزك .. هزيت راسي ب ااه وانا جوه ماما وقرب مني بابا هو كمان وقالي بتأكيد داليدا انتي متأكده ان انتي عايزه ترجعيله ..بصيت ل بابا بحب وخوف عليهم وهزيت راسي ب ااه وانا ببتسم بتوتر وقالي بابا الا تشوفيه يا حبيبتي انا عارف ان انتي بتحبيه وعشان كدا هوافق ترجعي معاه وهنيجي انا ومامتك نتطمن عليكي كل يوم .. هزيت راسي بسعاده وكان نفسي انطق واقولهم ربنا يخليكم ليا .. اتكلم ياسين وقال ل بابا لو سمحت يا عمي انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه لوحدنا لحد ما داليدا تجهز عشان نمشي .. هز بابا راسه بتأكيد وخرج معاه وانا كنت ببصله پخوف وعماله افكر ياتري هو عايز ايه من بابا وخرجني من تفكير صوت ماما وهي بتقولي انا كمان هخرج يا حبيبتي اعملهم حاجه يشربوها علي ما انتي تغير برحتك .. وخرجت ماما وراهم وانا قومت بسرعه وفتحت بابا اوضتي بهدوء عشان اسمع هو بيقول ايه ل بابا لان كنت خاېفه علي بابا وماما اوي منه وكنت خاېفه يكون بيرتب ل أذيتهم .. ولما فتحت الباب سمعت..
بابا وليه يابني تسافر بره مصر وهي ممكن تتعالج هنا وانا جبتلها احسن دكاتره وشافوا حالتها وقالوا انها حالة نفسيه وان شاءالله صوتها هيرجع
ياسين ياعمي اسمعني انا اعرف دكتور ممتاز جدا ومتخصص في الحالات الا زي حالة داليدا دي وان شاءالله داليدا لو تابعت معاه صوتها هيرجع علي طول لكن هنا هتاخد وقت كتير عشان صوتها يرجعلها
بابا بحيرة مش عارف يابني انا خاېف وقلقان عليها ومش عايزها تغيب عن عنينا وتسافر وفي نفس الوقت نفسي تتعالج بسرعه وصوتها يرجعلها
بابا خلاص يابني الا تشوفه بس انا هطلب منك انك تخلينا نكلمها ونشوفها كل يوم
ياسين طبعا ياعمي ماتقلقش
قفلت باب اوضتي وانا بفكر ياترى هو ناوي علي ايه وايه الا انا هشوفه معاه في السفر ..انا بقيت بخاف منه اوي وكل الحب الا جوايا ليه اتحول وبقى خوف وړعب واحاسيس غريبه بحسه من نحيته وكأنه شخص تاني بتعرف عليه من جديد ..رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
خلصت تغير لبسي وجهزت وبقيت مستعده ارجع معاه وسلمت علي بابا وماما وانا بقولهم من غير صوت خاېفه تكون دي اخر مرة اشوفكم وتشوفوني .. ومشيت معاه وركبت معاه العربيه وانا بحس بحاجات غريبه بجد ببصله وهو قاعد جنبي وانا مش حساه وحسه اني قاعده قدام جماد مش انسان وفضلت افتكر الدفى والحب الا كنت بحسه الاول معاه وازاي كنت ببقى حزينه لما ابعد عنه ومايكونش قدام عيني ازاي كل دا اتبدل ازاي كل دا مبقاش موجود ازاي قلبي مبقاش بيدق ليه كدا .. طبعا هو كان بيبصلي بطرف عنيه من غير اي كلام وخرج تليفونه وفضل يعمل مكالمات ورا بعض وكأنه بيضيع في الوقت لحد ما نوصل وكانت كل مكالماته عن تصفية كل اعماله وتحويل كل فلوسه لحساب يوسف مهران في لندن وانا كنت بسمع