روايه بقلم ملك ابراهيم
كل واحده فينا اول ما مهمتها تخلص وانتي كدا مهمتك خلصت وانا جتلك بسرعه اول ما عرفت من ماما ان انتي حامل وعرفت انه اكيد هيبعتلك ناس عشان يقتلوا الا في بطنك ويخلص منه زي ما عمل معايا ومع الا قبلي وجيت عشان احذرك وجبتلك صافي معايا عشان تسمعي منها بنفسك .. انا طبعا اول ماسمعت كلامها دا وخصوصا انه هيتخلص من الا في بطني حطيت ايدي علي بطني بسرعه پخوف وحمايه وصړخت پجنون وفضلت اصړخ بكل صوتي واقولهم لااا مستحيييل يعمل فيا كدا مستحيييل ېقتل ابنه الا في بطني ..ردت سهر وقالت انتي نسيتي انه قتل ابنه الا في بطني قبلك وتحبي اقولك هو عمل كدا مع كام واحده قبلنا .. حطيت ايدي علي بطني وانا پصرخ واقول لأ وفضلت اصړخ واصړخ واصړخ لحد ما صوت صړاخي اتقطع ..مبقاش في صوت پصرخ بقلبي وروحي لكن مفيش صوووت صوتي راح فين انا ازاي پصرخ ومش سامعه صوتي ازاي بتنفس وانا حسه اني من غير روح ازاي فتحه عيني ومش شايفه اي حاجه وبدأت سحابه سوده تظهر قدام عيني وتاخد روحي لفوق لفوق اوي وبقيت طايره من غير نفس من غير صوت من غير اي دوشه هدووووء هدووء شديد بقى حواليا مفيش ناس مفيش ۏجع مفيش يوسف مفيش ياسين بس في ابني ابني الا في بطني شيفاه بيضحكلي من بعيد وبيمد ايده ليا وبيبصلي وهو خاېف وفي شخص متخفي جاي وراه وماسك سکينه ومسك ابني وكتم نفسه عشان مايبقاش له صوت ودبحه قدام عيني واتحولت ضحكت ابني لدموع وصړاخ والدم پينزف منه وروحه بتفارق جسمه ورماه الشخص دا علي الارض وقرب مني بنفس السکينه الا ڠرقانه بدم ابني وبصلي وعيونه بس الا كانت باينه وعيونه دي ماكنتش غريبه عني دي عيون انا عرفاها كويس وياما شوفت صورتي فيها ورفع ايده وكتم نفسي وغرز السکينه في دراعي بقوة...
فتحت عيني علي ألم في دراعي ولقيت الدكتور بيسحب الحقنه من دراعي بعد مداني الحقنه وبصلي وقالي حمدلله علي السلام وقربت مني ماما وهي پتبكي وقالتي داليدا حمدلله علي السلامه يا حبيبتي هو ايه الا حصلك .. بصيت ل