روايه بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


اتقبض عليه مكان ياسين ومعقول ان ياسين هو الا رتب كل الچريمه دي عشان يسجن اخوه ...
مسكت تليفوني تاني وانا بحاول اكلمه وهو برضه مش بيرد ودا زاد قلقي اكتر وجريت من المستشفى عشان اروح الشركه واطمن عليه وقفت تاكسي وروحت الشركه بسرعه واول ما دخلت لقيت الكل بيتكلم عن الشرطه الا جت اخدت صاحب الشركه ياسين مهران وطبعا الا كان في الشركه هو يوسف مش ياسين ووقفت وانا ببكي ومش عارفه اعمل ايه بس لأ دا مش وقت البكاء انا لازم اتصرف اعمل اي حاجه عشان اظهر برأة جوزي حتى لو اضطريت اكشف ان هما توأم وان الا مقبوض عليه دا يوسف وان المچرم الحقيقي هو ياسين...

وروحت علي شقة ياسين وكنت ببكي وحسه اني هقتله دلوقتي وفتحتلي البنت الا معاه وانا دفعتها پغضب ودخلت وانا بسأل عليه پجنون ولقيته خارج وبيتكلم بسخريه وقال اهلا بمرات اخويا الغالي انتي رجلك خادت علي هنا ولا ايه ..قربت منه پغضب وقولتله انت مستحيل تكون بنأدم انت ازاي تعمل كدا في اخوك و في بنت عمي انت كنت هتموتها ربنا ينتقم منك ..بصلي بسخريه وقالي يعني انتي هنا دلوقتي عشان مين فيهم ..قولتله انا هنا دلوقتي عشان انت مچرم ولازم تتعاقب علي جرايمك دي ومش مصدقه انت ازاي يجيلك قلب تعمل كدا في اخوك وتلبسه چريمه زي دي .. رد بسخريه وقالي دا مش اخويا دا واحد غبي وكنت عارف انه لما يعرف ان انا رجعت اكيد كان هيسجني بعد ما سلم للشرطه كل السلاح الا كان في المخازن وخسرني ملاين ..رديت عليه قولتله يوسف عمره ماكان غبي يوسف بيحبك وعمره ما فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه وماكنش يعرف ان انت بالقسۏة والشړ دا ويوصل بيك الشړ ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك .
بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد
قولتله وانا ببكي طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة .. خلصت كلامي وانا حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي الا معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي ومش عارفه اعمل ايه وعايزه اطمن علي يوسف وفجأه لقيت منديل اتحط علي وشي وكان فيه مخدر وماشوفتش مين الا حطه وكل الا انا فكراه ان حسيت كل جسمي اتجمد وفقدة الوعي...
فتحت عيني بتعب وبحاول اتحرك او ارفع ايدي بس في حاجه بتمنعني وبدأ يرجعلي الوعي اكتر وبصيت حواليا ولقيت نفسي في مكان غريب اوي مكان كأنه مخزن او حاجه زي كدا ولقيت نفسي مربطه من ايدي ورجلي و حواليا رجال شكلهم مرعب اوي وحاملين اسلحه وشكلهم مجرمين وقرب واحد منهم وقالي اخيرا فوقتي دا الباشا كان قلقان عليكي اوي ..بصتله پخوف وقولتله انتوا مين وخاطفيني ليه .. رد بقوة وقالي الباشا بنفسه هو الا هيجاوبك .. وكلم واحد من الا معاه وقاله بلغ الباشا انها فاقت .. وبصلي من فوق لتحت بطريقه مش كويسه وقالي يا خسارتك في المۏت يا جمييل .....خۏفت منه ومن شكله ومن طريقته دي وضميت نفسي وانا ببصله بړعب وفي اقل من دقيقتين لقيته بيقول اتفضل يا باشا .. ودخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم بسماجه وقالي اهلا بمرات البوص الكبير بصتله پخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي
 

تم نسخ الرابط